c "مجموعة نجد" من لوحات الفن الاستشراقي نجمة مزاد خاص في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيعت 40 لوحة لأشهر فناني الموجة في القرن التاسع عشر

"مجموعة نجد" من لوحات الفن الاستشراقي نجمة مزاد خاص في لندن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجموعة نجد من لوحات الفن الاستشراقي نجمة مزاد خاص في لندن

لوحات الفن الاستشراقي
لندن ـ مصر اليوم

أعلن كلود بيننغ رئيس قسم الفن الأوروبي في القرن الـ19 في دار «سوذبي»، عن بيع 40 لوحة من «مجموعة نجد» المملوكة لأحد المقتنين في الشرق الأوسط، قائلًا «لدينا خبر مثير جداً»؛ وذلك في مزاد مستقل للفن الاستشراقي، ضمن أسبوع الفن الإسلامي في 22 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ويشرح بيننغ بأن «مجموعة نجد» للوحات الاستشراقية تضم 155 لوحة من أهم الأعمال التي أبدعها فنانون غربيون زاروا المشرق في القرن التاسع عشر وسجّلوا مشاهداتهم على لوحات عبرت الزمان والمكان، ويشير إلى أن كتابًا ضخمًا سجل جميع اللوحات حمل اسم «مجموعة نجد» صدر في عام 1991.

وللتأكيد على أهمية المجموعة، يشير الخبير إلى أنها تعد المقياس الذي تقارن به أي مجموعة أخرى، سواء من حيث العدد أو المستوى الفني: «77 لوحة من المجموعة رسمها أشهر فناني الفن الاستشراقي، وهم جان ليون جيروم، ولودفيك دويتش، ورودلف إيرنست، وهي لوحات استثنائية ليس بينها لوحة واحدة متواضعة المستوى».

أقرأ أيضًا:

محافظ المنيا يفتتح معرض "كنوز" لأعمال التصوير الفوتوغرافي

وينبغي القول، "إن المجموعة تتميز بكل صفات الفن الاستشراقي، ويضاف لها أيضاً أنها معتمدة على تصوير الأشخاص، وهو أمر تحاشاه الفنانون في تلك المنطقة، ويضيف، «اللوحات ترسم صورة للحياة الاجتماعية منذ أكثر من مائة عام في بلدان العالم الإسلامي من المغرب في الغرب إلى مصر في الشرق، صعوداً إلى تركيا في الشمال، يمكن القول إنها لوحات بانورامية مكتملة للحياة في الشرق في ذلك الوقت الذي لم يكن التصوير الفوتوغرافي قد تطور فيه بعد».

وتحولت تلك اللوحات إلى سجلات تاريخية؛ وهو أمر لم يكن في حسبان الفنانين، لكنهم نجحوا، على غير تعمد منهم، في ملء ثغرة بصرية في تاريخ المجتمعات الإسلامية في القرن التاسع عشر، ويضيف بيننغ أن مالك المجموعة وجد فيها «حواراً بصرياً بين الشرق والغرب».

أتساءل إن كانت لوحات الفن الاستشراقي يمكن اعتبارها سجلات تاريخية رغم جنوح الخيال ببعض فنانيها في بعض الأحيان، ويجيبني بيننغ قائلاً: «يمكن اعتبارها الاثنين: سجلات تاريخية، وأيضاً لوحات بها من الخيال الكثير، ففي نهاية الأمر الفنان بطبعه يحب كسر القواعد. قد يكون ذلك لأسباب جمالية أو لمحاولة تعريف جمهوره الغربي بكل ما شاهده في الشرق، فعلى سبيل المثال قد نجد بعض اللوحات عن الصلاة تحديداً وقد جمعت المصلين في اتجاهات وأوضاع مختلفة في تناقض مع موضوعها الأصلي».

ومن اللوحات في المزاد واحدة للرسام جان ليون جيروم بعنوان «فرسان يعبرون الصحراء» (1870)، وأخرى بعنوان «الكاتب» للفنان لودفيغ دويتش (1904)، وأخرى للأميركي فريدريك آرثر بريدجمان بعنوان «حامل الرسالة» (1879)، والبريطاني تشارلز روبرتسون بعنوان «بائع السجاد»، وغيرها من روائع الفن الاستشراقي.

وينهي بيننغ حديثه معي بالقول: «كانت حلماً لنا بأن نستطيع عرض (مجموعة نجد) في صالاتنا بـ(سوذبي)، وها نحن أمام الفرصة لبيع 40 عملاً منها، وأيضاً سنقدم المجموعة كاملة 155 في معرض يقام قبل المزاد في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر المقبل. وقبل المزاد الذي سيقام في 22 أكتوبر ستتجول اللوحات في معرض متنقل ما بين نيويورك، ولوس أنجليس، ودبي، وباريس».

وقد يهمك أيضًا:

وزير الآثار يفتتح متحف الحضارة بحضور مدير عام اليونسكو

المصورة الفوتوغرافية لويز دهل وولف تحظى بتكريم في لندن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة نجد من لوحات الفن الاستشراقي نجمة مزاد خاص في لندن مجموعة نجد من لوحات الفن الاستشراقي نجمة مزاد خاص في لندن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon