الجزائر ـ مصر اليوم
يمثل المسيحيون في الجزائر أقلية صغيرة، تضم أغلبيتهم قرية واضية في ولاية تيزي وزو شرقي البلاد، وهي تجسد رمزًا للتعايش بين الأديان، حيث يحافظ سكان المنطقة، بين مسلمين ومسيحيين، على هويتهم التي توارثوها عن أجدادهم.
بلغة جزائرية أمازيغية يهلل المجتمعون للصلاة في كنيسة قرية واضية كل أسبوع، إذ يلتقون على اختلاف أعمارهم في مكان واحد من أجل الاستماع إلى درس كان عنوانه اليوم "كيف تحب للآخر ما تحبه لنفسك".
طقوسهم مختلفة عن إخوانهم المسلمين، لكنهم جميعًا جزائريون أمازيغيون يحملون نفس الهوية، يلبسون نفس الزي ويتحدثون ذات اللغة التي توارثوها عن الأجداد.
قد يهمك أيضاً :
كنيسة "سانت جوزيف" رمز التسامُح والأقدم في الإمارات
الأسقف ديفارج يؤكد وجود حوار وانفتاح المسلمين على الديانة المسيحية
أرسل تعليقك