c فرقة رقص لسكان أميركا الأصليين تُحارب النسيان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تُقدم الرقصات خلال مهرجانات "باو واو"

فرقة رقص لسكان أميركا الأصليين تُحارب النسيان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فرقة رقص لسكان أميركا الأصليين تُحارب النسيان

يرقص لويس موفسي منذ 56 عامًا بهدف التعريف بتراث الأميركيين الأصليين
واشنطن - مصر اليوم

يرقص لويس موفسي منذ 56 عامًا، بهدف التعريف بتراث الأميركيين الأصليين، كي ينتشل من النسيان خطوات فقدها البعض من هذه الشعوب الأصلية.

ولد موفسي قبل 82 عامًا في بروكلين، وهو مؤسس ومدير فرقة "ثاندربرد أميريكن إنديان دانسرز" منذ العام 1963، وهو نيويوركي بامتياز لم يعرف المحميات الهندية إلا من خلال الزيارات، وهو مولود لأب من شعب هوبي (أريزونا) وأم وينباغو (نبراسكا)، وقد تملكه منذ الصغر شغف بثقافة السكان الأصليين فسعى إلى توسيع معرفته بتراث أجداده.

ويستذكر لويس موفسي، قائلًا: "لقد توجهنا إلى عدة محميات ورقصنا مع سكانها وتعلمنا الأغاني والرقصات"، وهو تعلم كثيرًا من أفراد جماعة موهوك الكبيرة المقيمة في بروكلين.

ويقول لوكالة "فرانس برس"، إن الهدف الأساسي "كان استقدام أنواع مختلفة من الرقص إلى نيويورك كي يتسنى للناس الاطلاع عليها من دون الحاجة إلى الانتقال" إلى مكان آخر، وكانت هذه رقصات احتفالية لأن الرقصات الطقسية أو المقدسة يمارسها فقط أفراد الشعوب المعنية بشكل مغلق وعلى أرض محمياتهم.

لكن لويس موفسي ورغم هذا الحرص واجه مشاكل في السنوات الأولى، وتقول كريستال فيلد المديرة الفنية لمسرح "ثياتر فور ذي نيو سيتي" حيث تقدم الفرقة عروضًا السنوية: "أراد تشارك ثقافة السكان الأصليين مع جمهور واسع وقد عارض بعض الأفراد في جماعته ذلك".

وتحتفي هذه الرقصات التي تكون أحيانًا مشتركة بين شعوب عدة وتقدم خلال مهرجانات "باو واو" وهي تجمعات للسكان الأصليين، بالطبيعة ولاسيما الحيوانات مثل رقصة "أبو الحناء" (روبن دانس) التي تحتفل بحلول الربيع.

والخطوات عادة ما تكون مرنة على أنغام آلات إيقاعية وأناشيد، وهذه الخطوات ليست للرقص الثنائي مع أن رجالا ونساء يشاركون فيها، إلا أن تتابع الخطوات يذكر بالسوينغ وحتى الروك التقليدي.

ويذكر لويس كذلك لقاءه بمصممة الرقص الأميركية الشهيرة مارتا غراهام ونظيره من أصل مكسيكي خوسيه ليمون، ويوضح: "الكثير من رقصاتهما استلهمت من الهنود الأميركيين".

ويؤكّد الرجل الثمانيني، الذي تضم فرقته 20 عضوًا ناشطًا: "من المهم أن نفسر ما الرسالة التي تريد هذه الرقصات توجيهها، لأن جل ما يراه الناس عبر التلفزيون أو في السينما هو زمرة من الأشخاص يقومون بقفزات"، وقد أضيفت إلى الرقصات القديمة خطوات تستحضر تاريخ هنود القارة الأميركية ونضالاتهم في وجه إملاءات البيض.

وتشير إحدى الرقصات إلى سياسة الاستيعاب القسري، التي نفذتها الحكومة الفدرالية بين 1870 و1960 ووضع بنتيجتها آلاف الأطفال في مدارس داخلية تقع خارج المحميات.

ويعرب لويس موفسي عن سعادته برؤية "عدد متزايد من الأشخاص يهتمون جديًا بثقافة هنود القارة الأميركية، كما تظهر العروض المحجوزة بالكامل، وهو يقلق على إمكانية حفظ هذا التراث الثقافي الهش، ويقول: "أظن أن بعض هذه الرقصات لم تعد تمارس" حتى داخل شعوبها الأصلية.

ويطمح لويس إلى تصنيف هذه الرقصات وتوثيقها من خلال تصويرها لحفظها للأجيال المقبلة، وهو يتعاون مع منظمة "أميريكن إنديان كوميونتي هاوس" ومقرها في نيويورك، والتي تملك مجموعة كبيرة من الوثائق، إلا أن أحدًا لم يسع حتى الآن إلى وضع جردة بالرقصات بطريقة شاملة من خلال الفيديو أكان منظمة "أميريكن إنديان كوميونتي هاوس" ومتحف السكان الأصليين الذي يعتبر مرجعًا في هذا المجال.

ويقول لوتوس نورتون-ويسلا، الخبير بتراث السكان الأصليين في جامعة "واشنطن ستايت"، الذي يساعد شعوبًا عدة في الأرشفة، إنه لم يسمع بهذا المشروع قط.

ويقلق لويس أيضًا من تقدم أفراد الفرقة بالعمر، مع أن بعض الشباب ينضمون إليها قائلًا: "من الصعب إدارة الفرقة" مع تأثير الوسائل التكنولوجية الكثيرة على الشباب.

قــــــــــــــد يهمــــــــــــك ايضــــــــــــــا 

ملف عربي للمطالبة بوضع "النخلة" على قائمة التراث الثقافي العالمي

 الحرب الخليجية الجديدة تعتمد على سلاح المباني التاريخية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة رقص لسكان أميركا الأصليين تُحارب النسيان فرقة رقص لسكان أميركا الأصليين تُحارب النسيان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon