توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تطوير حدائق الفسطاط الأثرية بمصر القديمة المشروع الأكبر في الشرق الأوسط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تطوير حدائق الفسطاط الأثرية بمصر القديمة المشروع الأكبر في الشرق الأوسط

متحف الحضارة
القاهرة - مصر اليوم

بهدف استعادة المكانة السياحية والقيمة التاريخية والحضارية، تشهد منطقة الفسطاط الأثرية بمصر حالة من  مسبوقة، حيث يجري الآن على قدم وساق مشروع تطوير "حدائق تلال الفسطاط" التاريخية، ليكون المشروع الأكبر في الشرق الأوسط. يعمل المشروع، والذي يعد إطلالة على تاريخ مصر الخالد، على إحياء التراث المصري؛ عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، حيث نشر السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية، على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، فيديو يوضح تفاصيل المشروع، الذي وصفه بأنه الأكبر في الشرق الأوسط، بمساحة 500 فدان بقلب القاهرة التاريخية، لافتاً أن "المشروع الكبير يمثل إطلالة على تاريخ مصر، وقد آن الأوان لتستعيد الفسطاط دورها ومكانتها التاريخية".

تعتمد خطة تطوير حديقة الفسطاط بشكل أساسي على تصميم حديقة عامة تطل على العديد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، مما يجعلها وجهة سياحية إقليمية وعالمية، مع توفير عدد من الأنشطة الترفيهية. ويدعم مشروع التطوير إحياء عدد من الصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة، بالإضافة إلى إحياء تراث المنطقة عبر العصور التاريخية المختلفة. يستهدف المشروع تطوير منطقة جامع عمرو بن العاص الأثرية ومنطقة الحفريات ومتحف الحضارة وعين الحياة ومسجد أبوالسعود الجرحي ومجمع الأديان، وغيرها من المعالم والمناطق الأثرية. وقد تم وضع مخطط عمراني يربط بين هذه العناصر من خلال 8 مناطق رئيسية، منها منطقة الأسواق، التي تحتوي على ساحة ومسجد عمرو بن العاص، وأنشطة تجارية للحرف التقليدية المميزة للمنطقة، حيث تطل منطقة الأسواق على منطقة الحفريات.

ثم تأتي منطقة الوادي، حيث التلال المميزة، والتي ستحتوي على مسرح الوادي وبحيرة الزهور المصرية، لتشمل أنشطة احتفالية كالأفراح والحفلات الخاصة، بالإضافة إلى مسار الدراجات والتريض. على أن يتم تطوير منطقة الوادي، سيتم تطوير منطقة الحدائق التراثية، والتي ستحتفل بالإرث النباتي المصري، كما ستحتضن ضفاف بحيرة عين الحياة عدداً من المطاعم والمقاهي المميزة وساحة العروض الفنية والحفلات الموسيقية التي تطل على أيقونات بصرية مميزة.

يذكر أنه قد تم إنشاء حدائق الفسطاط في عام 641 ميلادية على يد عمرو بن العاص، ويتوسط موقعها الآن معالم القاهرة والجيزة، والفسطاط هي أول وأقدم عاصمة إسلامية، حيث بُنيت بعد فترة وجيزة من الفتح العربي الإسلامي لمصر عام 20 هـ (641 م) وقام بتأسيسها عمرو بن العاص، و"الفسطاط" تعني الخيمة، وهي تعرف حالياً بحي القاهرة القديمة، وتعد من أقدم أحياء محافظة القاهرة الكبرى، حيث تضم العديد من المواقع الأثرية البارزة، منها مسجد عمرو بن العاص الذي كان أول مبنى يقام في المدينة الجديدة، بالإضافة إلى عدد من كنائس منطقة مار جرجس المجاورة، ومنها الكنيسة المعلقة، وكنيسة أبو سرجا؛ التي شيدت فوق الكهف الذي لجأت إليه العائلة المقدسة خلال رحلتهم في مصر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأعلى للآثار أكد أن أعمال تطوير منطقة الفسطاط تم تنفيذها وفقا للأصول الفنية والأثرية

«وزارة السياحة والآثار» تكشف تاريخ مدينة الفسطاط والحفائر بها تمهيدا لمشروع تطويرها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير حدائق الفسطاط الأثرية بمصر القديمة المشروع الأكبر في الشرق الأوسط تطوير حدائق الفسطاط الأثرية بمصر القديمة المشروع الأكبر في الشرق الأوسط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon