c فريق بحثي يعثر على "مادة تحنيط غير أصلية" في مومياء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:01:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما استخدموا الرنين المغناطيسي لتوفير أدلة على أصل المادة

فريق بحثي يعثر على "مادة تحنيط غير أصلية" في مومياء مصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فريق بحثي يعثر على مادة تحنيط غير أصلية في مومياء مصرية

المتاحف الفرنسية
القاهرة- مصر اليوم

توصل فريق بحثي مشترك من معهد باريس لأبحاث الكيمياء ومركز أبحاث وترميم المتاحف الفرنسية، إلى أدلة عن أصل مادة «البيتومين»، التي تمنح المومياوات المصرية اللون الداكن، وهو ما قادهم إلى الكشف عن استخدام مادة غير أصلية مع مومياء مصرية في متحف فرنسي.
وخلال الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية «الكيمياء التحليلية»، استخدم الفريق البحثي طريقة تعرف باسم «الرنين المغناطيسي الإلكتروني (EPR)»، والتي مكنتهم من توفير أدله على أصل المادة، والكشف في إحدى التجارب عن أن مومياء ضمن مقتنيات أحد المتاحف الفرنسية، استخدم معها «البيتومين» من مصدر مختلف، ربما بواسطة هواة جمع الآثار لجلب سعر أعلى في بيع المومياء.
والبيتومين يعرف أيضا باسم الإسفلت أو القطران، وهو شكل أسود شديد اللزوجة من البترول ينشأ بشكل أساسي من الطحالب والنباتات المتحجرة، وتساءل الباحثون المشاركون بالدراسة عما إذا كان بإمكانهم استخدام تقنية غير مدمرة للمقتنيات الأثرية تسمى «الرنين المغناطيسي الإلكتروني (EPR)» لاكتشاف مكونين من البيتومين يتكونان أثناء تحلل الحياة الضوئية، وهما (الفاناديل بورفيرين) و(الجذور الكربونية)، ويمكن لهذين المكونين توفير معلومات عن أصل البيتومين الفرعوني وكيفية معالجته في مواد التحنيط.
ويقول تقرير نشره أول من أمس موقع الجمعية الكيميائية الأميركية، أن الباحثين حصلوا على عينات من المادة السوداء من تابوت مصري قديم ومومياوات بشرية وأربع مومياوات حيوانية (جميعها من 744 - 30 قبل الميلاد)، وقاموا بتحليلها بواسطة «الرنين المغناطيسي الإلكتروني» ومقارنتها بعينات البيتومين المرجعية.
واكتشف الفريق أن الكميات النسبية لمركبات الفاناديل والجذور الكربونية يمكن أن تفرق بين البيتومين ذي الأصل البحري والأصل النباتي، وأيضا، اكتشفوا مركبات من المحتمل أن تكون قد تكونت من التفاعلات بين «الفاناديل بورفيرين» ومكونات التحنيط الأخرى.
ومن المثير للاهتمام أن المادة السوداء المأخوذة من مومياء بشرية حصل عليها متحف فرنسي عام 1837 لم تحتو على أي من هذه المركبات، وكانت غنية جدًا بالبيتومين، ورجح الباحثون أنه كان الممكن خضوع هذه المومياء للمعالجة جزئيًا باستخدام البيتومين النقي، بواسطة جامع آثار خاص لجلب سعر أعلى في المومياء قبل أن يحصل عليها المتحف.
يذكر أن مواد التحنيط التي استخدمها قدماء المصريين عبارة عن مزيج معقد من المركبات الطبيعية مثل صمغ السكر وشمع العسل والدهون والراتنجات الصنوبرية وكميات متغيرة من البيتومين.
ويستخدم الباحثون تقنيات مختلفة لتحليل مواد التحنيط المصرية القديمة، ولكنها تتطلب عادةً خطوات تحضير وفصل قد تتسبب في حدوث تلفيات، والميزة التي قدمها الباحثون في هذه الدراسة هي التوصل لنتائج دون تدمير.

قد يهمك أيضًا:

وصول ممثلي عدد من الدول لحضور فعاليات حفل افتتاح متحف اللوفر أبوظبي

ملك المغرب يصل الإمارات لحضور افتتاح متحف اللوفر أبوظبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق بحثي يعثر على مادة تحنيط غير أصلية في مومياء مصرية فريق بحثي يعثر على مادة تحنيط غير أصلية في مومياء مصرية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:45 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025
  مصر اليوم - مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 14:08 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اختاري كوشات أفراح مبتكرة في موسم صيف 2018

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

عبد الله السعيد يفجر المشاكل بين كوبر وأبوريدة

GMT 00:43 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تشيلسي الإنجليزي يستقرّ على بديل أنطونيو كونتي

GMT 10:07 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

عفو رئاسي من السيسي عن متهمة في قضية شهيرة

GMT 12:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

النني ينعش خزينة الأهلي ب81 ألف جنيه استرليني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon