القاهرة ـ مصر اليوم
نجحت وزارتا الآثار والخارجية المصرية في إثبات أحقية مصر في استعادة تابوت أثري مذهّب كان قد اشتراه متحف "المتروبوليتان" في الولايات المتحدة الأميركية من أحد تجار الآثار الذي كان حاملا لتصريح خروج للقطعة صادر من مصر ويرجع لعام 1971.
وكشفت التحقيقات التي قام بها مكتب المدعي العام لمدينة "منهاتن" في نيويورك والتي استمرت 20 شهرا قدمت خلالها الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية كافة الأدلة أن التصريح المزعوم لخروج القطعة عام 1971 كان مزورا ولم يصدر من مصر.
وأضافت أنه بناء على المستندات المرسلة من قبل وزارة الآثار، انتهى مكتب التحقيقات إلى أحقية مصر في استعادة هذا التابوت الأثري، مشيرة إلى أن تصريح التصدير له كان مزوراً وتعرض متحف المتروبوليتان لعملية تزوير عند شرائه.
أقرأ أيضاً : بعثة مصرية تعثر على عملات ذهبية نادرة تعود إلى العصر البيزنطي
وذكرت وزارة الآثار أن مدير عام متحف المتروبوليتان قام الجمعة بإرسل الخطاب إلى وزارة الآثار يؤكد فيه اعتذار المتحف للوزارة والحكومة وللشعب المصري عن الواقعة، وأن المتحف اتخذ بالفعل كافة الإجراءات لعودة القطعة إلى بلدها مصر.
يذكر أن التابوت هو تابوت "الكاهن نچم عنخ" ومصنوع من الخشب المغطى بالذهب، وتقرر عرضه في المتحف المصري بالتحرير فور عودته لحين عرضه بعد ذلك في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه عام 2020.
قد يهمك أيضاً :
مصر تُعلن استعادة تابوت أثري مُذهب بعد تهريبه منذ أعوام
وزارة الآثار المصرية تسترد قطعة أثرية تعود إلى أكثر من 3500 سنة
أرسل تعليقك