c حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:50:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا

السفن
لندن_مصر اليوم

حظي حطام سفينتين غرقتا قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لإنجلترا في القرن التاسع عشر بالحماية القانونية من قبل الحكومة البريطانية، على الرغم من أن هوية كلتا السفينتين لا تزال تشكل لغزاً.
وكانت السفينتان، وكلتاهما من سفن الشحن الخشبية التي تعمل بقوة الرياح والأشرعة في النقل اليومي للبضائع وكانتا تحملان حجر الأردواز والفحم في رحلاتهما. ورغم أن السفن من هذا النوع كان من الممكن أن تكون مشهداً متكرراً في منتصف القرن التاسع عشر إلى نهايته، فلم يتبقَ سوى القليل منها، وفقاً لكين هاميلتون، مستشارة «القائمة الوطنية لإنجلترا التاريخية».
وأضافت هاميلتون، أنه مقارنة ببعض حطام السفن، فقد بدت السفينتان عاديتين تماماً. فقد كان هذا الشكل شائعاً تماماً في أواخر القرن التاسع عشر، وهناك القليل جداً منها الآن. «كلتاهما جزء من أكبر الصناعات في المملكة المتحدة – صناعة النقل البحري - وفي الحقيقة لا يوجد الكثير من هذا الأسطول الآن؛ لذلك فهذه أمثلة نادرة لما كان مشهداً شائعاً في السابق».
تقع إحدى السفن، المعروفة باسم «جي إيه دي23» على المساحة الرملية سيئة السمعة المعروفة باسم «غودوين ساندز» بمنطقة «ساندويتش» في إقليم «كنت». وسواء كانت تعمل بالطاقة الشراعية أو كانت سفينة فحم، فقد كانت تحمل شحنة كبيرة من الوقود عندما غرقت، ربما بعد اصطدامها. وقال هاميلتون، إنه على الرغم من أنه قد تم تسجيل ما يصل إلى 5000 مركب شراعي محطم، فإن عدد المواقع المعروفة لا يتجاوز 25 فقط.
ثمة منطقة حطام أخرى في منطقة تسمى «WA08» على الضفة الرملية في «ويست بارو» في مصب نهر «تايمز»، وقد اكتشفت خلال مسح روتيني أجرته «هيئة ميناء لندن» في عام 2016.
حدد البحث في منطقة «جي إيه دي23» ثلاثة احتمالات تتناسب مع حمولة السفينة وموقعها. وشملت هذه الاحتمالات السفينة «أرخميدس»، التي غرقت في عام 1876، و«زيا كاترينا»، التي غرقت في عام 1878، و«سوبيريور» التي غرقت في عام 1868، على الرغم من أن الأخيرة كانت أكبر حجماً، مما يجعلها أقل احتمالاً.السفن الثلاث سقطت عقب تعرضها لاصطدامات. ويشير الضرر الذي لحق بالجانب الأيمن من «جي إيه دي23» إلى أنه كان من الممكن أن تكون قد واجهت المصير نفسه.

قد يهمك ايضا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon