c حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:44:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا

السفن
لندن_مصر اليوم

حظي حطام سفينتين غرقتا قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لإنجلترا في القرن التاسع عشر بالحماية القانونية من قبل الحكومة البريطانية، على الرغم من أن هوية كلتا السفينتين لا تزال تشكل لغزاً.
وكانت السفينتان، وكلتاهما من سفن الشحن الخشبية التي تعمل بقوة الرياح والأشرعة في النقل اليومي للبضائع وكانتا تحملان حجر الأردواز والفحم في رحلاتهما. ورغم أن السفن من هذا النوع كان من الممكن أن تكون مشهداً متكرراً في منتصف القرن التاسع عشر إلى نهايته، فلم يتبقَ سوى القليل منها، وفقاً لكين هاميلتون، مستشارة «القائمة الوطنية لإنجلترا التاريخية».
وأضافت هاميلتون، أنه مقارنة ببعض حطام السفن، فقد بدت السفينتان عاديتين تماماً. فقد كان هذا الشكل شائعاً تماماً في أواخر القرن التاسع عشر، وهناك القليل جداً منها الآن. «كلتاهما جزء من أكبر الصناعات في المملكة المتحدة – صناعة النقل البحري - وفي الحقيقة لا يوجد الكثير من هذا الأسطول الآن؛ لذلك فهذه أمثلة نادرة لما كان مشهداً شائعاً في السابق».
تقع إحدى السفن، المعروفة باسم «جي إيه دي23» على المساحة الرملية سيئة السمعة المعروفة باسم «غودوين ساندز» بمنطقة «ساندويتش» في إقليم «كنت». وسواء كانت تعمل بالطاقة الشراعية أو كانت سفينة فحم، فقد كانت تحمل شحنة كبيرة من الوقود عندما غرقت، ربما بعد اصطدامها. وقال هاميلتون، إنه على الرغم من أنه قد تم تسجيل ما يصل إلى 5000 مركب شراعي محطم، فإن عدد المواقع المعروفة لا يتجاوز 25 فقط.
ثمة منطقة حطام أخرى في منطقة تسمى «WA08» على الضفة الرملية في «ويست بارو» في مصب نهر «تايمز»، وقد اكتشفت خلال مسح روتيني أجرته «هيئة ميناء لندن» في عام 2016.
حدد البحث في منطقة «جي إيه دي23» ثلاثة احتمالات تتناسب مع حمولة السفينة وموقعها. وشملت هذه الاحتمالات السفينة «أرخميدس»، التي غرقت في عام 1876، و«زيا كاترينا»، التي غرقت في عام 1878، و«سوبيريور» التي غرقت في عام 1868، على الرغم من أن الأخيرة كانت أكبر حجماً، مما يجعلها أقل احتمالاً.السفن الثلاث سقطت عقب تعرضها لاصطدامات. ويشير الضرر الذي لحق بالجانب الأيمن من «جي إيه دي23» إلى أنه كان من الممكن أن تكون قد واجهت المصير نفسه.

قد يهمك ايضا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon