توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يضم 200 قطعة أثرية ومنحوتات عاجية وقطع أثاث من البرونز

طرح قصة "آشوربانيبال" في معرض جديد داخل المتحف البريطاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طرح قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني

قصة "آشوربانيبال" في معرض جديد داخل المتحف البريطاني
لندن ـ سليم كرم

يشهد معرض جديد في المتحف البريطاني في لندن، عرض قصة "أعظم ملك لم تسمع به من قبل"، وهو الملك آشوربانيبال، آخر حاكم عظيم للإمبراطورية الآشورية - خلال فترة حكمه في القرن السابع قبل الميلاد في العراق، عندما أصبح الملك أقوى شخص على وجه الأرض. وستعرض أكثر من 200 قطعة أثرية بما في ذلك المنحوتات العاجية وقطع أثاث من البرونز، وشغف خشبي متشابك، ولوحات جدارية فخمة.

والإمبراطورية الشاسعة لأشور بانيبال، التي امتدت من مصر إلى تركيا الحديثة، كانت مقرها نينوى، في الموصل، أي في العراق في العصر الحديث. وقال الخبراء إنهم يأملون أن يساعد هذا المعرض في إلقاء الضوء على أهمية مناطق مثل نينوى، التي دمرت أو تم نهبها على نطاق واسع من قبل مسلحي "داعش" في عام 2014. وقال منسق المتحف غاريث بريريتون إنه يأمل في أن يرفع المعرض الوعي حول "الوقت العصيب للتاريخ الثقافي العراقي".

وحكم الملك أشوربانيبال حكم أشور بين عامي 668 و 631 قبل الميلاد، وهي الفترة التي كانت فيها الإمبراطورية الأكبر والأقوى في العالم. وصف أشوربانيبال نفسه بأنه "ملك العالم"، وقام بتجميع أكبر مكتبة موجودة خلال فترة حكمه، في جزء منها لتفاخر قدرته على القراءة والكتابة والمهارات التي كانت نادرة بين ملوك ذلك العصر، وعرف الملك بحملاته الوحشية ضد كل الذين تحدوا حكمه ، بما في ذلك هزيمة ساحقة تعاملت مع شقيقه الأكبر المتمرد.

مقتنيات المعرض:

ويضم المعرض الجديد "أنا آشوربانيبال: ملك العالم، ملك أشور" أكثر من 200 قطعة أثرية قديمة، تم جمع الكثير منها من مواقع نهبها تنظيم "داعش". وتشمل الأشياء عددًا من منحوتات قصره الحجري ، ومئات النصوص المسمارية التي بقيت من مكتبته، ومجموعة كبيرة من الأشياء الأخرى التي اكتشفها علماء الآثار الذين يعملون في المنطقة المحيطة بنينوى. كما تم عرضه على شكل عاجي محفور بدقة، وأعمال معدنية باهظة، وأوعية تجميلية، وحلي ذهبية تبين كيف كانت نخب المدينة تعيش في روعة. ويعتبر عرض مكتبة الملك الكبيرة، التي كان يعتقد أنها فقدت منذ مئات السنين بعد أن تم تدمير نينوى من قبل الغزاة حول 627 قبل الميلاد، هو جزء آخر من المعرض.

وقال بريريتون "المدينة أوقفت بعد وفاته عندما انهارت الإمبراطورية ، وأحرقت مكتبته. ولكن لأنه كان كل شيء على أقراص طينية، فإن حرقها كان طريقة لحفظ المستندات فعليًا حتى نتمكن من سرد الكثير من القصة." كما سيركز المعرض على عمل برنامج التدريب على إدارة التراث الطارئ في العراق الذي يدير تدريب علماء الآثار العراقيين بهدف إنقاذ المواقع المهددة، وأضاف بريريتون "في هذا الخريف، سيكشف المتحف البريطاني عن تاريخ آشوربانيبال، أعظم ملك لم تسمعه أبداً. ونأمل أن يكتشف العديد من الزوار قصص أشور القديمة وأشوربانيبال لأول مرة، ويختبرون روعة قصره في نينوى وتأثير الإمبراطورية الآشورية. وفي الوقت الحاضر، يبدو أن العراق يستعيد تاريخ المواقع المتضررة في نينوى ونمرود، وهذا المعرض يتيح لنا تقدير وإحياء الإنجازات العظيمة لعالم قديم والاحتفال بإرثه". ويبدأ العرض في الفترة من 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 24 فبراير/شباط 2019 حيث تبلغ قيمة تذاكر البالغين 17 جنيهًا إسترلينيًا (22 دولارًا) ، في حين أن الأطفال دون سن 16 عامًا سيذهبون مجانًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني طرح قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon