c "اللوفر أبوظبي" يُطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملًا من مقتنياته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:42:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليمنح الفرصة للمتصفحين رؤية الأعمال الفنية ومعرفة المزيد عنها

"اللوفر أبوظبي" يُطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملًا من مقتنياته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللوفر أبوظبي يُطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملًا من مقتنياته

متحف اللوفر أبوظبي
أبوظبي ـ مصر اليوم

أطلق متحف اللوفر أبوظبي مجموعته الافتراضية بـ120 عملاً من مقتنياته، ليمنح الفرصة لمتصفحي الموقع لرؤية الأعمال الفنية ومعرفة المزيد عنها.على الصفحة الرئيسية للموقع يمكن للمتصفح النقر على «مختارات من مجموعتنا الفنية» أو ما يوازيها باللغتين الإنجليزية والفرنسية، للدخول على صفحة تحمل عدداً كبيراً من الأعمال المعروضة في قاعات المتحف. كل صورة تمثل أحد الأعمال المعروضة، وبالنقر عليها تأخذنا إلى صفحة مستقلة تحمل معلومات ووصفاً للعمل مع مزيد من الصور.

وحسب ما ذكرت فاتن رشدي، رئيسة وحدة مركز البحوث في متحف اللوفر أبوظبي، فالموقع يقدم 120 عملاً حتى الآن ضمن المرحلة الأولى من عملية أرشفة مقتنيات المتحف. وتضيف، في حوار عبر الإنترنت مع «الشرق الأوسط»: «أتممنا المرحلة الأولى من المشروع، وتتكون من 120 عملاً فنياً». وتشير إلى أن عملية أرشفة المجموعة الفنية بالكامل قد انتهت بالفعل، وما يبقى الآن هو وضع المجموعة كاملة على مراحل على الموقع الإلكتروني.

أتساءل إن كان الدافع وراء إتاحة المجموعة افتراضياً هو فيروس كورونا الذي تسبب في إغلاق المتاحف في جميع أنحاء العالم، وحرم الجمهور من رؤية المجموعات الفنية بها، ولكن رشدي تقول إن أزمة «كورونا» لم تكن هي الدافع، فالعمل على الأرشفة بدأ من فبراير (شباط) 2019. وتشير إلى أن فكرة وضع المجموعة الفنية على الموقع تنبع من «الاستراتيجية الرقمية لمتحف اللوفر أبوظبي، وهي ممارسة شائعة بين المتاحف، بهدف تقديم معلومات هامة للباحثين».

مشروع المجموعة الافتراضية تشرف عليه الإدارة العلمية للمتحف وإدارة المقتنيات الفنية، حسب ما تذكر رشدي.

أسألها؛ على أي أساس تم اختيار الـ120 عملاً لتكون أول ما يتاح للجمهور، فهل كانت هناك استراتيجية أو تصنيف معين؟ تجيب قائلة: «بالطبع، من قام باختيار الأعمال هو الفريق العلمي في المتحف، وكان الهدف أن توفر المجموعة الأولى انعكاساً لسردية المتحف التي تركز على كل ما يجمع بين الحضارات على مدار فترات زمنية مختلفة ومناطق جغرافية مختلفة والربط بينها وهو ما ينعكس في أجنحة المعرض الأربعة التي تنطلق من عصور ما قبل التاريخ إلى الوقت المعاصر، وتمر جغرافياً من آسيا إلى أفريقيا وأوروبا. وكان الغرض هو اختيار الأعمال الفنية التي تسلط الضوء على هذه النقطة، فحاولنا على قدر الإمكان أن نشمل فقرات تاريخية وجغرافية مختلفة في المرحلة الأولى».

أسألها إن كانت هناك أدوات على الموقع تزيد من ثراء تجربة التصفح وتعوض المتصفح عن عدم الوجود فعلياً أمام اللوحة، تعلق قائلة: «لا شيء يحل محل الرؤية المباشرة، ولكن إتاحة المجموعة على الموقع مهم جداً لمن لا يستطيع الحضور للمتحف. هناك أيضاً ميزة إضافية، وهي أن الموقع سيقدم أعمالاً رفعت من العرض المتحفي، مثل المخطوطات والمنسوجات التي تعرض لفترات محدودة، ثم تعود للحفظ في المخازن بسبب حساسيتها المفرطة للضوء. بالإضافة إلى ذلك يستطيع المتصفح للموقع، التمعن في تفاصيل قد لا يراها أثناء الزيارة، وقراءة التعليق على الأعمال باللغات الثلاثة، العربية والفرنسية والإنجليزية».

تتناول رشدي نقطة أخرى هامة، وهي أن المجموعة الافتراضية ستكون مرجعاً هاماً للباحثين الأكاديميين، وتشير إلى أنه من أهداف فريق الإدارة العلمية بالمتحف وفريق البحث والتطوير، عمل مشروعات بحثية حول مجموعة اللوفر أبوظبي. وتضيف: «أعتقد أن المجموعة الافتراضية ستهم قطاعاً واسعاً من الناس، بما فيهم الباحثون والمتخصصون».

واختارت إدارة المتحف يوماً له رمزية خاصة لإطلاق المرحلة الأولى من المجموعة الافتراضية، وهو 18 مايو (أيار)، وهو اليوم العالمي للمتاحف. العمل على رقمنة المجموعة كاملة ليس أمراً سهلاً، فهو أمر له جوانب متشابكة، فعلى سبيل المثال المتحف يحرص على استخدام 3 لغات في كل ممارساته ومشروعاته، وبالتالي فالموقع يقدم تلك الخاصية للقراءة، لكن ذلك الأمر مثّل بعض الصعوبات أمام الفريق البحثي الذي يحاول التوفيق بين الترجمات المختلفة للمصطلحات الفنية والتاريخية، وهنا تشير رشدي إلى أن الإدارة العلمية في المتحف قد أطلقت مشروعاً اسمه «بالعربي» لمواجهة ذلك، وتشرح لنا: «أطلقنا المشروع خلال عملنا على المجموعة الفنية، والهدف هو إيجاد ترجمات عربية دقيقة للمصطلحات، نريد أن يكون لدينا قاموس ثلاثي اللغات لتاريخ الفن، حالياً لا يوجد قاموس متكامل لذلك، وهو ما نحاول إنجازه هنا».

وقد يهمك أيضًا:

وصول ممثلي عدد من الدول لحضور فعاليات حفل افتتاح متحف اللوفر أبوظبي

ملك المغرب يصل الإمارات لحضور افتتاح متحف اللوفر أبوظبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللوفر أبوظبي يُطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملًا من مقتنياته اللوفر أبوظبي يُطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملًا من مقتنياته



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon