c لجنة أثرية تشيلية تلجأ إلى الحيلة لاسترجاع تمثال أثري من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:10:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تسعى دولة تشيلي إلى إنجاز نسخة من التمثال الأصلي وإرسالها إلى لندن

لجنة أثرية تشيلية تلجأ إلى الحيلة لاسترجاع تمثال أثري من المتحف البريطاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لجنة أثرية تشيلية تلجأ إلى الحيلة لاسترجاع تمثال أثري من المتحف البريطاني

استرجاع أثرى قديم يعرض فى المتحف البريطانى فى لندن
لندن - مصر اليوم

لجأت ططت لجنة أثرية تشيلية، إلى عمل حيلة من أجل استرجاع أثرى قديم يعرض فى المتحف البريطانى فى لندن، يعود عمره إلى ما بين عامى 1000 و1600 بعد الميلاد، وتسعى دولة تشيلى لإنجاز نسخة من التمثال الأصلى وإرسالها إلى لندن، يعمل عليها نحانون من جزيرة الفصح التشيلية، مصنوعة من البازلت، يتم إرسالها إلى بريطانيا، من أجل عرضها، واسترجاع التمثال الأصلى.

وبحسب جريدة "التليجراف" البريطانية، فإن التمثال هو إن تمثال موى ، الذى يحمل اسم هوا هاكاناناي، كان فى حوزة المتحف البريطانى منذ حوالى عام 1870، بعد أن اقتاده ريتشارد باول، قبطان إتش إم إس توباز، إلى إنجلترا من الجزيرة الشيلية.

ويبلغ ارتفاع التمثال الأصلى 2,42 متر ويزن 4 أطنان وقد نحت بحجر البازلت. ويحمل ظهر التمثال نقوشات حول عبادة الرجل-الطير وطقوسا أخرى حول ماضى الجزيرة الغامض، ويقدر أن يكون التمثال نحت بين عامى 1000 و1600 بعد الميلاد.

اقرأ أيضًا:

السلطات الأوكرانية تعثر على لوحة قيمتها 1.5 مليون دولار

و"مواى" هى تسمية محلية لمجموعة من التماثيل الضخمة المصنوعة من حجر البازالت بجزيرة القيامة وهى إحدى جزر بولينيسيا، وقد أقيمت بين عامى 1250 و1500. وتتراوح أطوالها بين 2 م و 9م و معدل وزنها 14 طن و قد يصل بعضها إلى 80 طن، ومن الملفت للنظر أن هذه التماثيل تتجه فى غالبها إلى داخل الجزيرة.

يرجع تاريخ "هوا هكاناناي" إلى عام 1200 م تقريبًا وهى واحدة من حوالى 900 موى منحوتة من قبل سكان جزيرة إيستر بين 1100 و 1600 م، ويقدم اسم التمثال، الذى يترجم إلى "صديق ضائع أو مسروق"، ملخصًا مناسبًا لمصدره المتشابك: ريتشارد باول قبطان الفرقاطة البحرية الملكية البريطانية اكتشف توباز التمثال على منحدر أثناء استكشاف المنطقة مرة أخرى فى عام 1868، على أمل الفوز بملكة له، أخذ باول كلاً من هوا هاكاناناى وتمثالًا أصغر يعرف باسم هافا يعود إلى إنجلترا. فى العام التالى، تبرعت الملكة فيكتوريا بكلتا التماثيل للمتحف البريطاني.

لا يظهر من تماثيل المواى سوى الرأس و الرقبة أحيانا لكن تم التفطن لأن لكل تمثال تقريبا يدان و جذع، و تحتوى ظهورها على نقوش يُعتقد أنّها ترمز إلى لغة قديمة، ويريد سكان الجزيرة تقديم هذه النسخة الحجرية المحلية إلى المتحف البريطانى لإقناعه بإعادة التمثال الأصلى الذى نقله ريتشارد باول إلى المملكة المتحدة فى عام 1868 وعرضه على الملكة فيكتوريا. تم تسليمها بعد ذلك إلى متحف لندن.

وضمت شيلى جزيرة إيستر، التى تقع على بعد حوالى 2480 ميلًا إلى الغرب من عاصمتها سانتياغو، فى عام 1888 وجعلتها منطقة خاصة فى عام 2007. بموجب القانون الشيلى، تعتبر مواى "جزءًا لا يتجزأ من الأرض" بدلاً من القطع الأثرية. منذ العام الماضى، استعادت مجموعة السكان الأصليين السيطرة على تراث أجدادهم عندما أعادت رئيسة تشيلى آنذاك ميشيل باشيليت المواقع الأثرية والأجداد فى جزيرة موى إلى مجتمع رابا نوى فى أواخر نوفمبر 2017، كانت تسيطر عليها المؤسسة الوطنية للغابات الشيلية منذ عام 1972.

وكان ممثلون عن المجتمع المحلى والحكومة التشيلية، توجهوا إلى لندن فى نوفمبر الماضى إلى لندن لاقتراح تبادل بين النسخة والتمثال الأصلى الضخم، واتفق الطرفان على دراسة إمكانية أن يعير المتحف البريطانى التمثال لفترة طويلة وربما بشكل دائم إلى جزيرة الفصح لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائى بعد. 

ومن المقرر أن ستصل إلى تشيلى يوم الثلاثاء نسخة طبق الأصل لأحد التماثيل الأثرية الشهيرة (moai) فى جزيرة الفصح المعروضة فى المتحف البريطانى فى لندن حتى يتمكن نحاتو الجزيرة من عمل نسخة من البازلت يمكن استبدالها بالأصل

قد يهمك أيضًا:

مصحف السلطان قايتباي وسجاد الشاه عباس للبيع في مزاد الفن الإسلامي

قصة أربعين يومًا قضاها باحث آثار هولندي وسط صحراء سقارة المصرية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة أثرية تشيلية تلجأ إلى الحيلة لاسترجاع تمثال أثري من المتحف البريطاني لجنة أثرية تشيلية تلجأ إلى الحيلة لاسترجاع تمثال أثري من المتحف البريطاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon