روما ـ مصر اليوم
اكتشف العلماء مؤخرًا أن المدفن اليونانى القديم فى إيطاليا الذي يعود تاريخه إلى ما يقرب من 3000 عام كان مليئا بالموتى أكثر مما كان متوقعًا إذ كان يعتقد أن المقبرة تضم طفلا واحدًا لكن تحليلًا جديدًا لعظام المقبرة أظهر أنها تحتوي على رفات ثلاثة بالغين على الأقل، ويساعد هذا في تفسير لغز قديم وهو وجود فنجان في المقبرة به نقش مفعم بالحيوية بدأ فى غير محله فى قبر طفل.
والإناء الفخاري، المعروف باسم كأس نيستور، يحمل ثلاثة أسطر تفاخر تنتهي بوعد أن كل من يشرب من الكأس سوف يكون مغرمًا بالرغبة في أفروديت، إلهة الجمال والحب، وأفاد العلماء في دراسة جديدة أن الخبراء طالما حيرهم سبب حفظ مثل هذه الآثار في مدفن طفل، وقد تساعد النتائج الأخيرة في تفسيرها.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة ميلانيا جيجانتي، باحثة ما بعد الدكتوراه في قسم التراث الثقافي في جامعة بادوا في إيطاليا، لموقع Live Science يمكننا القول إننا أعدنا فتح القضايا قديمة.
وأوضحت ميلانيا أن المدفن يقع بموقع قديم فى مدينة قديمة في جزيرة Ischia في إيطاليا يعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد ، وقام علماء الآثار بحفر ما يقرب من 1300 مقبرة هناك بين عامي 1952 و 1982.
كما عثر على إناء الطين الموجود في القبر هو كوب بسيط، لكن نقشه يظهر خلاف ذلك في إشارة إلى كأس نيستور الأسطوري، وفقًا لمعهد جوكوفسكي لعلم الآثار والعالم القديم بجامعة براون.
وهناك ثلاثة أسطر من النص في الأبجدية اليونانية مكتوبة على كأس من الطين بخط سداسي "سطر من الآية بستة لهجات" ، ويعتقد أنه إشارة إلى شعر هوميروس، ويقول النص: "أنا فنجان نيستور ، جيد للشرب.. من يشرب هذا الكوب فارغًا فورًا تتضاعف له الرغبة في أفروديت الجميلة المتوجة بحيث تصبح له ستة عشر ضعفا".
د يهمك ايضا
علماء الآثار يعثرون عن كنز كبير من الدراهم العربية الفضية في روسيا
علماء الآثار يكتفون أضخم سفينة في البحر المتوسط منذ 2000 سنة
أرسل تعليقك