c مشروع تنويري جديد لمخاطبة الآخر بتعاون حكومي في مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:40:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدأ بالإعلان عن كتاب "الحوار الثقافي بين الشرق والغرب"

مشروع تنويري جديد لمخاطبة الآخر بتعاون حكومي في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشروع تنويري جديد لمخاطبة الآخر بتعاون حكومي في مصر

المجلس الأعلى للثقافة بمصر
القاهرة ـ كمال المرصفي

استضاف المجلس الأعلى للثقافة بمصر، حفل إطلاق كتاب «الحوار الثقافي بين الشرق والغرب»، بإشراف وتقديم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، وبحضور وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وحشد من المثقفين والمفكرين المصريين والعرب، وأكد وزير الأوقاف المصري أن «الكتاب يأتي ضمن سلسلة من الكتب التي تعد ركيزة أساسية في مشروع تنويري لمخاطبة الغرب، كمحاولة لوضع إطار فكري متكامل ينطلق من أن الحوار ليس ترفاً بل واجب»، مشيراً إلى أن «التنوع الثقافي والديني والعرقي سنة كونية»، مستشهداً بقول الله تعالي «ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة»، لافتاً إلى أن «غرس ثقافة الحوار لا بد أن تبدأ من الأسرة والمدرسة».

ولفت إلى أهمية إزالة الحواجز الثقافية دون استعلاء أو استخفاف بثقافة الآخر، لأن لكل شعب ثقافته التي تميزه، ولا ينبغي أيضاً على الغرب أن يفرض علينا ما يتعارض مع قيمنا وتقاليدنا، وخصوصيتنا الثقافية، مضيفاً: «لا بد أن نركز على المشترك بين الأمم، وهي كثيرة، خصوصاً أننا أبرزنا وجود 10 وصايا متطابقة تحث عليها الأديان السماوية الثلاث»، مؤكداً أنه «لا يمكن أن تكون الأديان محرضة على التطرف فهي تدعو للعدل والحق، وتحرم القتل والعنف والربا والظلم».

ويقع الكتاب في 179 صفحة من القطع المتوسط، ويحاول الإجابة عن قضايا ملحة حول أسس التعايش السلمي، ومن بينها الحلقات التاريخية للحوار الثقافي بين الشرق والغرب، والأصول التاريخية لحركة الاستشراق، والبعثات العلمية الشرقية لأوروبا، وصولاً إلى ظهور النزعات المتطرفة، ويحاول الإجابة على تساؤلات مثل: كيف يرى الغرب الشرق؟ وهل الثقافة العربية مهددة بالانقراض؟

أقرأ أيضًا:

قصر"أيت بنحدو" الشامخ يأخذك في جولة عميقة في تاريخ المغرب

من جهته، أشاد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، بالكتاب الصادر عن وزارة الأوقاف المصرية، موضحاً أن «الدين مكون ثقافي بالأساس ومعناه الروحي راسخ لدى المصريين منذ ظهور عقيدة التوحيد في مصر الفرعونية». وقال الدكتور الفقي لـ«الشرق الأوسط»: «لا بد أن نقدم للغرب ما يعزز تاريخنا الكبير في الحوار الثقافي مع أوروبا، لأنه بظهور الإسلام السياسي تغيرت نظرة الغرب للشرق، ولا بد أن تواكب أبحاث الاستغراب ما كتب في كتب المستشرقين، وأن يكون لدينا بالأدلة والوثائق التاريخية دلائل على الوسطية والاعتدال وروح التسامح التي لطالما تميز بها الشرق».

من جانبها، أشارت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إلى أهمية دور الإعلام في توطيد دعائم الحوار الثقافي بين الشعوب، منوهة بأن «وسائل التواصل الاجتماعي تم استغلالها بصورة خاطئة من قبل الشرق، حيث تم استخدامها لإبراز السلبيات والمفاهيم المغلوطة عن الشعوب العربية»، مشددةً على «ضرورة توجيه التكنولوجيا لخدمة التفاهم والتبادل الثقافي»

قد يهمك أيضًا:

فنانة تستعيد روح مصر القديمة بلوحات من حى الغورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع تنويري جديد لمخاطبة الآخر بتعاون حكومي في مصر مشروع تنويري جديد لمخاطبة الآخر بتعاون حكومي في مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon