توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرز الظواهر الدخيلة على ثقافة الشباب العربي

الدكتور جابر عصفور يكشف سبب تدهور الأخلاق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتور جابر عصفور يكشف سبب تدهور الأخلاق

الدكتور جابر عصفور
القاهرة - فادي أمين

 شهد المجتمع المصري على مدار الأيام الماضية، العديد من الحوادث الدخيلة علي موروثاته الثقافية وعاداته، حيث تعرض عدد من الفتيات لحالات اغتصاب أبرزها اغتصاب طفلة رضيعة عمرها لم يتجاوز الـ 20 شهراً في محافظة الدقهلية، كما سجلت الشوارع المصرية حالة غريبة أيضاً في منطقة الشرابية بعد إقامة الحد على مواطن عمره 20 عامًا، بعد أن اتهمه الآهالي بالسرقة فقاموا بقطع يده، فضلاً عن تعرض فتاة من الزقازيق لواقعة تحرش جماعي.

ويقول وزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور، إن هذه الظواهر تؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة هيستيريا، ناتج من شدة التعصب الديني، مطالبًا السلطات المصرية بإعمال القانون إلى أقصى درجة لتلاشي هذه الظواهر، ويضيف في تصريحات لـــ"مصر اليوم" أن رجال الدين دورهم ثانوي في هذه القضية فهي ليست قضية دينية إنما هي اجتماعية في الأساس.

الدكتور جابر عصفور يكشف سبب تدهور الأخلاق

 

ويتابع:" التعصب الديني يأتي بسبب الجهل والكارثة هنا عندما يعجز المجتمع عن مواجهة هذه الأمراض الدخيلة على المجتمع المصري المعروف بتسامحه وتدينه "، وحاولت "مصر اليوم" استطلاع رأي عدد من الآهالي في انتشار هذه القضايا، فتقول بسمة عبد الرحمن موظفة في إحدى البنوك :" هذه الظواهر تسبب في حالة قلق شديدة لدي الفتيات من السير بمفردها في الشوارع، والآهالي أصيبوا بخوف شديد في ظل انتشار ظواهر الاغتصاب في الشوارع"، بينما تري أميرة هشام 40 سنة، مدرسة، أن سبب انتشار الظاهرة جاء بسبب غياب دور رجال الدين الملموس في المجتمع مما أدى إلى غياب الوعي.

ويري هشام طلعت 44 سنة، محامي، أن سبب انتشار هذه الظواهر جاء بسبب الضغط الاجتماعي الناتج، بسبب حالة الغلاء الشديدة والفقر والجهل مشيراً إلى أنه اذا وفرت الدولة فرص عمل حقيقية، للشباب ستتلاشي هذه الظواهر، بينما يري خبير علم الاجتماع الدكتور إبراهيم خالد، إن هذه المشكلة جاءت بسبب تراكم الضغوط الاجتماعية علي مدار السنوات الماضية، كذلك غياب الدور الملموس لرجال الدين في المجتمع مما أدى إلى تفاقم هذه الظواهر الغريبة والدخيلة على الموروثات المصرية.

ويؤكد في تصريحات لــ"مصر اليوم" أن غياب الخطاب الديني الحقيق سمح للمتشددين، أن يتحركوا بحريتهم في المجتمع واستغلوا جيل الشباب لنشر أفكارهم، ويتابع:" كل هذه العوامل أصابت عدد من الشباب- الغير واعي- بحالة من الهستيريا والعشوائية، فتحولوا إلى مرضى لا يفكرون بعقولهم"، ويشير خالد إلي أن المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الطبقات الفقيرة، من شأنها أيضاً أن تسبب في حالات الخلل العقلي وانتشار كذلك المرض النفسي .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور جابر عصفور يكشف سبب تدهور الأخلاق الدكتور جابر عصفور يكشف سبب تدهور الأخلاق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon