توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كنيسة هي الأعلى بالعالم لا أحد يعلم للآن كيف ومن بناها قبل ألف عام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كنيسة هي الأعلى بالعالم لا أحد يعلم للآن كيف ومن بناها قبل ألف عام

كنيسة - صورة أرشيفية
واشنطن - مصراليوم

من العجائب، كنيسة هي الأعلى بالعالم، مبنية منذ أكثر من 1.000 عام فوق صخرة مرتفعة 40 مترا كما العمود في قرية Katskhi المعتبرة من المنسيات بمتاهات منطقة يسمونها Imereti وسط جمهورية جورجيا، المطلة في "القوقاز" المجاور لتركيا على البحر الأسود، وإليها أقبل في القرن التاسع، أو ربما العاشر على الأكثر، مجموعة من الأفراد اعتزلوا فيها العالم، وبنوا الكنيسة.. أما من كانوا، وكيف بنوها ولماذا ؟ فإن أحدا لا يملك الجواب للآن.لقرون، أحاط الغموض المستمر بما يسمونه Katskhi pillar أو "عمود كاتسكي" وبالكنيسة المبنية فوقه بجورجيا، إلى درجة نسجوا عنه أساطير وحكايات، من سيرته التي تعود الذاكرة إليها كلما حان عيد الميلاد كل عام، فيزوره آلاف يحتارون بأمره كعمود صخري، وكيف تمكن بناة الكنيسة من تشييدها في زمن لم تكن أدوات البناء المتطورة معروفة ومتوافرة.

إلا أن أمرا حدث في القرية ومنطقتها البعيدة 200 كيلومتر عن العاصمة تبليسي، جعل النسيان يطوي أمر الكنيسة البالغة مساحتها 150 مترا مربعا، إلى أن زار القرية في 1944 فريق قاده الباحث الجورجي Alexander Japaridze الراحل في 1945 بعمر 46 سنة، وكان برفقته فريق، بعض أفراده من المتسلقين للمرتفعات.

حقق "ألكسندر جاباريدزه" وفريقه بالصخرة الجيرية وتاريخ الكنيسة المبنية فوقها، ووجدوا أن ما بناه المجهولون فوقها كان ديرا من كنيستين، تم بناؤه في القرن التاسع أو العاشر "في زمن اشتهر بممارسة الزهد الديني وشهد رهبانا وكهنة يمتنعون عن الشهوات والملذات سعيا وراء أهداف روحية" وأن الجماعة التي بنت الدير، كرسته للمعروف باسم "مكسيموم المعترف" أو مكسيموم القسطنتينية، الراحل عام 662 بعمر 82 سنة، والذي عاصر البعثة الإسلامية منذ بدايتها حتى وفاة آخر الخلفاء الراشدين، علي بن أبي طالب، لأنه كان مساعدا لهرقل، امبراطور الروم البيزنطيين، ثم اعتزل الحياة السياسية إلى الحياة الرهبانية، وفق الوارد بسيرته، لذلك يبدو أن بناة الكنيسة على الصخرة كانوا من أتباعه.

وهناك من يذكر أن "مجمع كاتسكي" الكنسي، أقدم مما يعتقدون، وتم بناؤه بين القرن السادس إلى الثامن، أي قبل 1400 عام كمعدل، وفقا لما تلخص "العربية.نت" ما طالعته عنه بوسائل إعلام غربية عدة، ذكر بعضها أنه يضم حجرة للدفن، كما فيه قبو للنبيذ، إضافة إلى جدار ساتر، مع 3 حجرات مخصصة للنساك، ولا يسمح إلا للرهبان بالصعود إليه في الوقت الحاضر، عبر سلم معدني رفيع مثبت إلى جانب الصخرة، في صعود هو من طقوس الحج الممنوع على النساء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مؤتمر للأزهر والكنيسة المصرية يدعو إلى تعزيز الوعي ومواجهة التطرف

الكنيسة المصرية تتبرأ من كاهن سابق صدرت عنه تصريحات مسيئة للإسلام وللنبي محمد

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنيسة هي الأعلى بالعالم لا أحد يعلم للآن كيف ومن بناها قبل ألف عام كنيسة هي الأعلى بالعالم لا أحد يعلم للآن كيف ومن بناها قبل ألف عام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon