توقيت القاهرة المحلي 20:33:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضمن معرض مخصّص لأعمال الفنان في شبابه

متحف بريطاني يُعيد تحليل لوحة نُسبت إلى رامبرانت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متحف بريطاني يُعيد تحليل لوحة نُسبت إلى رامبرانت

المزادات العالمية
القاهرة - مصر اليوم

في عام 1982، سحبت لوحة صغيرة للرسام رامبرانت من العرض بمتحف أشموليان في أكسفورد، بعد أن قررت مؤسسة عالمية مختصة بأعمال الفنان الهولندي أن اللوحة ليست له. وبعد 40 عاماً قرر المتحف إعادة عرض اللوحة ضمن معرض مخصص لأعمال الفنان في شبابه تحت عنوان «يونغ رامبرانت» (رامبرانت الشاب)، خصوصاً أن هناك بعض الأدلة على أن اللوحة رسمت في الاستديو الخاص بالفنان، ورجحت إلى حد كبير أن تكون من أعماله.

وحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، فالأمر لم يحسم بعد، فاللوحة وهي من فئة البورتريه الصغير، تحمل اسم «رأس رجل ملتح»، وتمثل اللوحة رجلاً ينظر إلى الأسفل ستخضع لتحاليل إضافية للتوثق من المعلومات. كانت اللوحة قد أهديت لمتحف أشموليان في أكسفورد سنة 1951، وعرضت وقتها على أنها لرامبرانت. لكن في عام 1982، اعتبرت مؤسسة «رامبرانت ريسيرتش بروجكت» المرجعية في مجال أعمال الرسام، أن اللوحة نسبت زوراً إلى رامبرانت، فسحبت من العرض. لكن بعد أبحاث جديدة بواسطة تقنيات حديثة، «بات من المؤكد أن اللوحة رسمت في مرسم رامبرانت حوالي عام 1630»، حسب ما جاء في بيان صادر عن متحف أشموليان.

وستعرض اللوحة ضمن معرض «يانغ رامبرانت» المقام حالياً، قبل أن تخضع لتحاليل جديدة «في مختبرات أشموليان لمعرفة إن كان رامبرانت قد رسمها بيده»، حسب بيان المتحف. وفي إطار التحضير لهذا المعرض، قررت القيمة عليه آن فان كامب، أن تعيد النظر في هذه اللوحة. فتمّ تحليلها بواسطة تقنية تأريخ الشجر. وخلصت نتائج تأريخ الخشب إلى أن العمل الفني رسم على لوح متأتٍ من شجرة بلوط على ضفاف البلطيق قطعت بين 1618 و1628 استخدم في أعمال أخرى لرامبرانت.

وفي تصريحات لصحيفة «ذي غارديان»، قالت آن فان كامب، إن الخبراء الذين دحضوا صحة نسب اللوحة سنة 1982 قدروا تاريخ صنعها «بما قبل نهاية القرن السابع عشر، بعد وفاة رامبرانت». وكشفت أنها كانت دوماً على قناعة بأن هذه اللوحة الصغيرة أصلية، كاشفة: «هذا أسلوب رامبرانت. رسومات صغيرة لرجال كبار في السن نظراتهم ملؤها الحزن والتبصر»

قد يهمك أيضًا:

مصر تستعيد قطعة حجرية للملك أمنحتب الأول بعد تهريبها

دور المزادات اللندنية تتألّق بأرقى كنوز العالم الإسلامي مِن الهند للأندلس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف بريطاني يُعيد تحليل لوحة نُسبت إلى رامبرانت متحف بريطاني يُعيد تحليل لوحة نُسبت إلى رامبرانت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 09:31 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج العقرب

GMT 09:56 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon