c باحثون يجرون مسحًا رداريا على مقبرة توت عنخ آمون من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بحثًا عن غرفة سرية يعتقدون أنها للملكة نفرتيتي

باحثون يجرون مسحًا رداريا على مقبرة توت عنخ آمون من الخارج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثون يجرون مسحًا رداريا على مقبرة توت عنخ آمون من الخارج

مقبرة توت عنخ آمون
القاهرة - مصر اليوم

أجرى باحثون مصريون وبريطانيين مسحًا باستخدام الردار على مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون من الخارج، وذلك بحثا عن غرفة سرية يعتقدون أن الملكة نفرتيتي دفنت بها، بناء على نيكولاس العالم البريطاني، صاحب نظرية وجود مقبرة نفرتيتي خلف مقبرة توت عنخ آمون.

وتم المسح الرداري على المقبرة لمدة 3 أيام، تحت إشراف وزارة الآثار، وسوف يتم خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة عن نتيجة قراءات المسح الراداري، من وجود غرفة خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون من عدمه.

ويقول الباحثين أن أعمال البحث مفتوحة للعلم، ولا يمكن أن تتوقف الدراسات للبحث عن التاريخ المصري القديم، مؤكدين أنه سيتم خلال 3 أسابيع من قراءة ما أوضحه المسح الرداري.

وتعد الملكة نفرتيتي، هي زوجة الملك أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة الملك الذهبي توت عنخ أمون، إذ تعتبر واحدة من أقوى سيدات مصر القديمة، عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها أخناتون، وساعدت توت عنخ أمون على تولى المُلك، واشتهرت نفرتيتي بالتمثال النصفي لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيري، والمعروض الآن في متحف برلين الوطني بألمانيا.

جدير بالذكر أن البريطاني نيكولاس أوضح من خلال بحثه أنه بني نظريته بعد دراسة طويلة استمرت سنوات عديدة زار خلالها مختلف مقابر الملوك والملكات وقيادات العصر الفرعوني القديم، وكانت لديه ثقة تامة بوجود كشف آثري خلف مقبرة توت عنخ آمون، ولهذا تمت عملية المسح الراداري، لافتا إلى أنه من خلال البحث أثبت أن مقبرته كانت مجهزة لامرأة وليس لـرجل، ومن خلال عدد من الصور التي تم التقاطها عام 2014 منحنا مجموعة من المعلومات على الجداران من الأعلى إلى الأسفل، وهذا ما جعلني أهتم بالأمر.

وأضاف ريفز، من خلال البحث والتجارب أيضا وجدنا بابا خلف مقبرة توت عنخ آمون، كما توجد حجرة جانبية جديدة تم اكتشافها عن طريق مهندسين وكانت مجهزة لدفن ملكي ولو تم تحويل الخطوط الملونة بالأصفر داخل المقبرة إلى معلومات نجد أن مقبرة توت تفتقد إلى حجرتين موضحة بنجمة ونجمتين وكل هذه الشواهد تثبت أن خلف المقبرة حجرة جانبية.

ولكن في 6 مايو/ أيار 2018، بعد عدة أشهر من الدراسات، أثبتت نتائج الأبحاث الجيوفيزيقية التي أجرتها البعثة العلمية بجامعة البوليتيكنيك بتورينو  بإيطاليا عدم وجود أية غرف خلف جدران مقبرة الملك توت غنخ آمون.

قد أشار في التقرير العلمي الذي تم تسليمه  إلى اللجنة الدائمة للآثار المصرية بوزارة الآثار أن الدراسات الخاصة بقراءات المسح الراداري الأفقي و الرأسي، الذي قامت به البعثة داخل المقبرة أثبتت عدم وجود أية غرف أو حتى دلائل على وجود أية أعتاب أو حلوق لأبواب غرف مما يتعارض مع النظرية التي افترضت وجود ممرات أو غرف ملاصقة أو داخل حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون.

يذكر أن تفاوت نتائج الدراسات الخاصة بقراءات أجهزة الرادار GPR التي أجرتها بعثة علمية يابانية وأخرى أمريكية خلال عامي ٢٠١٥ و ٢٠١٦ للوقوف على صحة النظرية التي أطلقها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز عام ٢٠١٥ عن وجود غرفة دفن الملكة نفرتيتي خلف حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون، كانت قد أثارت جدلا واسعا بين علماء الآثار في مصر والعالم و الذين انقسموا بين مؤيدين و معارضين، الأمر الذي دفع الوزارة إلى مناقشة الأمر برمته خلال المؤتمر العالمي الثاني للملك توت عنخ آمون في مايو ٢٠١٦ و الذي حضره نخبة رفيعة من علماء الآثار في مصر والعالم و الذين بدورهم أقروا القيام بعمل مسح راداري ثالث ذو تقنية علمية متقدمة مختلفة لحسم الجدل العلمي في الموضوع و التأكد من صحة النظرية من عدمه قبل اتخاذ أية إجراءات عملية في هذا الشأن.

قد يهمك أيضًا:

رئيس الحكومة المصرية يتابع أعمال لجنة حصر التصرفات في الساحل الشمالي

رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يجرون مسحًا رداريا على مقبرة توت عنخ آمون من الخارج باحثون يجرون مسحًا رداريا على مقبرة توت عنخ آمون من الخارج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon