c أعمال فنية تحمل أصالة الماضي في معرض "تراث معاصر" بالعاصمة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:20:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يضُم إبداعات أكثر من 30 فنانًا تشكيليًا تُبرز جماليات الفنون الإسلامية

أعمال فنية تحمل أصالة الماضي في معرض "تراث معاصر" بالعاصمة المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أعمال فنية تحمل أصالة الماضي في معرض تراث معاصر بالعاصمة المصرية

من أعمال الفنان الدكتور وليد أنسي
القاهرة - مصر اليوم

بين عشرات المقتنيات من الزجاج، والحلي، والتصوير، والنحت، والخزف، والحفر، والتصوير الفوتوغرافي، والخط العربي... يجد الزائر لمعرض «تراث معاصر» بالقاهرة، في دورته الثانية، نفسه محاطاً بموضوعات تستلهم التراث الإسلامي، في أعمال فنية معاصرة تحمل أصالة الماضي.

يضم المعرض الذي يستضيفه مركز سعد زغلول الثقافي، حتى منتصف شهر يونيو (حزيران) المقبل، إبداعات أكثر من 30 فناناً تشكيلياً، تبرز جماليات الفنون الإسلامية والخط العربي، بما يبرهن أن التراث الإسلامي غني بالقيم الفنية والجمالية المهمة، وأن التفهم لقواعد هذا التراث يمكنه أن ينتج أعمالاً تسر الناظرين.

إقرأ أيضًا:

الأمير جورج البالغ من العمر 5 أعوام يدعم والدته كيت ميدلتون

يقول الفنان مجدي عثمان، مدير مركز سعد زغلول لـ«الشرق الأوسط»: «الدورة الثانية للمعرض، تشهد مشاركة أكبر من جانب الفنانين وتنوعاً فنياً في الأعمال، التي تجمع بين التراث والإبداعات المعاصرة، حيث يستمد الفنانون من التراث ما يروق لهم ويرونه يرتبط مع شهر رمضان، محاولين تقديمه في خلطة فنية وقوالب مختلفة كل شخص في مجاله، وهو ما أضفى تنوعاً على مقتنيات المعرض، كما يتم خلال هذه الدورة تكريم عدد من الرواد والأسماء اللامعة في الفن التشكيلي، وهم الدكتور حسن محمد حسن والدكتور عمر النجدي والدكتور صبري السيد».

ويضيف: «التراث الإسلامي مساحة مفتوحة أمام الفنانين، يستطيع كل منهم أخذ ما يحلو له منه، مُضافاً عليه دون نقل، فالخلطة الفنية تتمثل في كيفية التعامل مع هذا التراث وتحويله إلى أعمال فنية بشكل معاصر، كما أن هذا التمسك بالتراث الإسلامي ودراسة جمالياته، لا يعد ردة إلى الخلف كما يردد البعض، وإنما هو بناء للقادم من خلال تبجيل الماضي، شريطة الفهم الجيد لأسس هذا البناء، وليس التعويل على المشهد المرئي مباشرة».

ويلفت عثمان إلى أن اختلاف العصور الإسلامية، وتنوع فنونها، أدى إلى أحداث مهمة في الحركة الفنية العالمية، منذ النشأة الأولى لفن النهضة على يد «جيوتو دو بندوني»، واستخدامه الحروف العربية دون أن يعلم عنها إلا ما ملأ نفسه من جمال، وكذلك استخدمها الفنان الألماني «هانز هولبين»، كما أن «بيكاسو» ذا التراث الأندلسي استمد كثيرا من الأرابيسك والمنمنمات والخط العربي، حتى إن التعقيدات الحسابية التي يفعلها الفنان المسلم أثناء زخرفته، اعتبرها التكعيبيون أهم منجز لهم في المدرسة الجديدة.

من بين أعمال المعرض تبرز أعمال الرسم على الزجاج للفنان الدكتور وليد أنسي، أحد المهتمين بالحفاظ على تراث هذا النوع من الفنون، حيث يرى أن التراث هو ألف باء الفنون، ويجب ألا يبدأ الفنان إنتاج أعماله الفنية دون أن يرى جيداً تراثه الثقافي والفني الذي يشكل المدخلات الأساسية في تكوينه الفني، حتى يستطيع أن يخرج تلك المدخلات بعد أن يشكلها ويعطيها رؤيته الخاصة، أما دون ذلك فسيكون إنتاجه منقوصاً ولن يستمر إلا فترة وجيزة، مؤكدا أنه ليس هناك ما هو أهم من التراث الإسلامي للاستفادة منه.
وفي أعمال الفنانة البولندية إيزابيلا أوخمن، يمكن مشاهدة حوار بين الخط العربي والرسم، بعد أن درست جميع أنواع الخطوط العربية. وعن أعمالها تقول «أوخمن» لـ«الشرق الأوسط»: «أشارك بثلاثة أعمال في هذا المعرض، أحاول فيها خلق مساحة تتلاقى فيها معاني الكلمات مع شكلها الجمالي، فأنا أستخدم الخط وأوظفه في الرسوم، أي أعبر عن فكرة مُؤسسة على نصوص مختلفة، حيث أستلهم أقوالي من الأدب العربي والعالمي أو من المشاهير، مثل لوحة الزعيم الهندي المهاتما غاندي الذي استقيت عبارة شهيرة له ووظفتها فنيا في جلسته الشهيرة».

قد يهمك أيضًا:

الكويت تمتلك أكبر معرض للديناصورات في العالم يشرح المعلومات بـ"اللعب"

"الشارقة للفنون" تفتح باب المُشاركة في "وجهة نظر 7"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال فنية تحمل أصالة الماضي في معرض تراث معاصر بالعاصمة المصرية أعمال فنية تحمل أصالة الماضي في معرض تراث معاصر بالعاصمة المصرية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon