c انهيار خط الصد لتنظيم "داعش" إثر مُباغة القوات المشتركة له - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهب موقع آثار قرب مرقد النبي يونس في الجانب الأيسر للمدينة القديمة

انهيار خط الصد لتنظيم "داعش" إثر مُباغة القوات المشتركة له في الموصل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انهيار خط الصد لتنظيم داعش إثر مُباغة القوات المشتركة له في الموصل

القوات العراقية تتوغل في المنطقة القديمة
بغداد - نجلاء الطائي

اقتحمت قوات العمليات الخاصة، حيًا في الجانب الأيمن من مدينة الموصل تمهيدًا لتحريره من قبضة تنظيم "داعش"، بينما توغلت القوات العراقية المشتركة، بعمق 200 متر في المنطقة القديمة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، ويأتي هذا في وقت كشفت فيه مصادر من مدينة الموصل، الأحد، عن تعرض آثار قرب مرقد النبي يونس في الجانب الأيسر للموصل، إلى عمليات نهب من قبل بعض الأهالي، مشيرة إلى أن ذلك جاء بسبب انشغال القوات الأمنية بالحماية والتدقيق الأمني.

وأفادت مصادر في حديث صحافي، اطلع عليه "العرب اليوم" أن "آثار الموصل قرب النبي يونس تتعرض لعملية نهب من قبل بعض الأهالي بشكل غير منتظم، نتيجة انشغال القوات الأمنية بحماية أمن المواطنين والتدقيق الأمني في الساحل الأيسر"، لافتة إلى "اكتشاف أنفاق لتنظيم داعش تحت مرقد النبي يونس بعمق ٦ أمتار، تحتوي على مئات الآلاف من القطع الأثرية والأرقام المسمارية والتماثيل مختلفة الأحجام، التي نُهبت بشكل منظم من قبل تنظيم داعش، وبشكل فوضوي من قبل بعض الأهالي بعد تحرير المنطقة".

وأضافت المصادر، أن "آلاف الآثار ما زالت تحت الأنقاض، لم يهربها تنظيم "داعش"، لكبر حجمها وصعوبة استخراجها من الأنفاق التي فتحها وصولًا للآثار"، مبينة أن "الآثار هي عبارة عن مدينة آشورية مندثرة، تحكي قصتها هذه الآثار، التي نهب أكثر من نصفها، وبقي منها النصف الأضخم". وأوضحت، أن "هذه الآثار مازالت عرضة للسرقة، ولم يصل المكان أي جهة حكومية مختصة بالآثار من لدن وزارة الثقافة أو أية منظمة دولية مهتمة بالآثار". وأكدت المصادر أن "الأرقام الطينية المتناثرة جراء تنقيب داعش تتعرض للاندثار بسبب كثرة الزائرين ومسحهم غير المقصود القطع المتناثرة التي تحتوي على جمل أو كلمات مسمارية".

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، الأحد بتوغل القوات الاتحادية بعمق 200 متر في المنطقة القديمة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. ويقول محللون ومراقبون للشأن الأمني إن تلك المنطقة لها رمزية وتعد مهمة للتنظيم المتشدد كونها تضم "جامع النوري الكبير" الذي أعلن زعيم داعش "أبو بكر البغدادي" ما تسمى "دولة الخلافة" في أواسط عام 2014.

وبيّن الفريق جودت في بيان له، أن قطعات من الشرطة الاتحادية اندفعت فجر الأحد في عملية التفاف مباغتة من منطقة قضيب البان باتجاه المدينة القديمة. وأضاف أن القطعات توغلت  200م في المنطقة القديمة، مشيرًا إلى أن العدو بدأ يتقهقر وعناصره تنهزم من المحور وقناصة الاتحادية تتمركز على أسطح المباني.

وتابع القائد الأمني، أن القطعات فرضت سيطرتها على المنطقة المحيطة بالحدباء، منوهًا إلى استهدافها العجلات المشبوهة والأشخاص المسلحين. ونشرت خلية الإعلام الحربي آخر تحديث لخريطة العمليات العسكرية الجارية في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وتوضح الخريطة مناطق سيطرة القوات المسلحة، وما تبقى لتنظيم داعش من مناطق وأحياء في الجانب الأيمن من الموصل.

وأفاد مسؤول عسكري باقتحام قوات العمليات الخاصة حيًا في الجانب الأيمن من مدينة الموصل تمهيدًا لتحريره من قبضة تنظيم "داعش". وقال المسؤول، إن "قوات جهاز مكافحة التطرف مدعومة بغطاء جوي لطيران التحالف الدولي استأنفت تقدمها نحو حي الثورة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل وسط انهيار تام لخط الصد الأول الذي أوجده تنظيم داعش لإعاقة القوات".

وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أنه "بناءً على معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومن خلال اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخبارية وجهت القوة الجوية السورية سلسلة ضربات استهدفت مقرات عناصر داعش المتطرفة في الرقة السورية وهي أكبر مواقع التي تضم قيادات بارزة من المتطرفين في سورية من الانغماسيين والانتحاريين والاقتحاميين".

وأضاف " وأسفرت الضربات عن تدمير مقر للحسبة تابع لعناصر داعش المتطرفة ، وتدمير مقر لما يسمى ديوان المال تابع لعناصر داعش في الرقة السورية ،و تدمير مقر لما يسمى هيئة الافتاء الشرعية التابع لعناصر داعش في الرقة السورية". وأشار البيان إلى " تدمير مقر مايسمى ديوان الاقتصادية التابع لعناصر داعش ، وتدمير وكرين مختلفين يتواجد فيهما قيادين اثنين من عناصر داعش في الرقة السورية".

وفي شرقي العراق، أعلن المتحدث الإعلامي باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية أن "القوات الأمنية اعتقلت متطرفين اثنين وفق المادة 4 إرهاب في ناحية هبهب التابعة لقضاء الخالص (شمال ديالى)"، مبينا أن "قوات أمنية أخرى تمكنت من اعتقال 12 مطلوبا وفق قضايا متطرفة وجنائية مختلفة في مناطق متعددة من المحافظة".

وتابع أن "من ضمن المعتقلين الـ12، مطلوب واحد في هجمات واحداث ناحية ابي صيدا التابعة لقضاء المقدادية، والتي جرت خلال الايام الاربعة الماضية، حيث وجد بحوزته عدة رمانات يدوية"، مشيرا الى ان القوات الامنية نقلت المعتقلين الى مراكز للأعتقال لعرضهم على القضاء واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".

يذكر أن القوات الأمنية كانت قد تمكنت خلال الأسابيع الماضية من اعتقال عشرات المتطرفين والمطلوبين في عمليات استباقية في مناطق متعددة من محافظة ديالى. وفي العاصمة، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الأحد، أن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في اللواء 24 الفرقة 6، طاردت متطرفًا خطيرًا وتمكنت من القبض عليه في كمين محكم على جسر الزيدان في منطقة أبو غريب". وتابع، أن "المتطرف مطلوب للقضاء ولمحكمة إرهاب الحبانية وفق المادة 4 إرهاب".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار خط الصد لتنظيم داعش إثر مُباغة القوات المشتركة له في الموصل انهيار خط الصد لتنظيم داعش إثر مُباغة القوات المشتركة له في الموصل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon