تشهد أجزاء من مصر ودول شمال شرقي أفريقيا وبعض دول الخليج ظاهرة فلكية نادرة صباح غد (الخميس) تعرف باسم «حلقة النار»، وتتمثل بـ«كسوف حلقي» للشمس، حيث يقع القمر أمام الشمس ويكون قطره الظاهري أصغر من قطر الشمس الظاهري بقليل، فيحجب الشمس وتبقى منها قطعة محيطة بالقمر على شكل حلقة مضيئة، ولذلك يسمى بالكسوف الحلقي- وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار نشرت دار الإفتاء المصرية سؤالا تلقته عن كيفية تأدية صلاة كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر.
في توضيح كيفية صلاة الكسوف والخسوف، قالت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إن صلاتهما سُنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.
كيفية الصلاة
وأوضحت لجنة الفتوى أن صلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وأعلى الكمال في كيفيتها:
أن يكبر تكبيرة الإحرام،
ويستفتح بدعاء الاستفتاح،
ويستعيذ ويبسمل،
ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول،
ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية،
ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله،
ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها،
ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول،
ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال،
ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين،
ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.
(لا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران ويمكن قراءة ما يتيسر لك ولكن الأكمل قراءتهما)
والله سبحانه وتعالى أعلم.
قد يهمك أيضًا:
دار الإفتاء المصرية تحدد شرطا وحيدا يجعل "التاتو" حلالا
الإفتاء المصرية" تؤكد بيع السلع المدعمة في السوق السوداء حرام شرعًا"
أرسل تعليقك