c فنانة ليبية تكشف أن الحرب تلهب مشاعر المبدعين الرسم بالنار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:47:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تستنطق الخشب ببساطة ألوانها لاستخراج الفن والجمال

فنانة ليبية تكشف أن الحرب تلهب مشاعر المبدعين الرسم بالنار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فنانة ليبية تكشف أن الحرب تلهب مشاعر المبدعين الرسم بالنار

الفنون الجميلة
طرابلس (ليبيا) - مصر اليوم

ربما يرى البعض أن الحياة اليومية في ليبيا تم اختزالها لصالح الاشتباكات والحرب التي تهيمن عليها منذ تسعة أعوام وأكثر، لكن هناك من يلفت النظر إلى أن هذا البلد الغني بالنفط والمواهب أيضاً، لا يزال قادراً على انتزاع نصيبه من البهجة، عبر مسارات كثيرة، أهمها الفن والإبداع.من هذه الزاوية انطلقت الفنانة الليبية فريحة الكواش (45 عاماً)، في رحلة إبداعية عكست خلالها شيئاً من التأثر بالمورث الشعبي لبلادها عبر أعمال فنية جسدت فيها حب الطبيعة، وبساطة التناول. ويمثل الرسم بالنار أبرز ملامح ما تتناوله الفنانة، التي تخرجت في قسم التصوير بكلية الفنون والعمارة عام 1999، حيث أنتجت عشرات الأعمال التي استلهمتها من الطبيعة التي تتميز بها بلادها، زينتها بالخيول والأشجار، والنباتات، والناس والبيوت القديمة.

تقول فريحة التي تعمل مُعلمة للرسم بوزارة التربية والتعليم بليبيا، في حديثها إلى «الشرق الأوسط»، إن للفن البصري، أو التشكيلي دوراً كبيراً كالإعلام والسينما والتلفزيون، وربما يكون أكبر؛ «فهو ينقل ما يحدث في المجتمع من صراعات وحروب وظواهر سلبية، حدث ذلك منذ العصور القديمة ويحدث الآن، كالرسم على الجدران أو الحفريات والفسيفساء».

وفريحة الكواش، التي تسكن قرية أم الرزم القريبة من مدينة درنة (شمال شرقي ليبيا)، شاركت في معارض كثيرة منذ بدايتها في طرابلس والبيضاء ودرنة اقتصرت أولاً على الرسم بالزيت والرصاص، لكنها منذ عام 2011 اتجهت للرسم على الخشب باستخدام أسلوب الحرق بالنار؛ وتضيف «بعد انتهائي من مرحلة الرسم بالألوان فايبر كاستيل، اتجهت لمزج الألوان عند حرق خشب في بعض الأعمال».

ولا تخفي الفنانة الليبية تأثيرات الحرب على المبدعين في بلادها، «نحن في (أم الرزم) لم تصلنا الحرب، لكن وصلتنا تبعتها، فكان هناك (شهداء) ونزوح لبعض العوائل من درنة إلى قريتنا»، ورأت أن «الحرب قد تلهم الفنان وتلهب مشاعره، وخاصة عند الانتصار فيها، لكن النزوح وعذابات المواطنين يفقده الشغف، وبالتالي يظل تأثيرها السلبي أكبر». وذهبت إلى أن القلق الناتج من الأوضاع غير المستقرة «يأكل أفكار الفنان ونفسيته، ويصبح فاقداً للشهية»، فضلاً عن أن «كثرة الموت والتهجير والقتل والذبح تعزز الإحساس بالإحباط والقهر والغضب، لكنه يظل رغم ذلك قادراً على الإبداع، وإن جاءت أعماله عاكسةً لبيئته ومحيطه»

قد يهمك أيضًا:

تشكيلية مصرية تصنع من "الفرح" حالة فنية على أرض الواقع

العصامية المغربية فاطمة ملال تدمر قيود الزمان وتبلغ العالمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة ليبية تكشف أن الحرب تلهب مشاعر المبدعين الرسم بالنار فنانة ليبية تكشف أن الحرب تلهب مشاعر المبدعين الرسم بالنار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon