توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحداث عدة على مدار التاريخ في اليوم الثالث من رمضان

رحيل فاطمة الزهراء ومبايعة خليفة على الأندلس والتحكيم بين الصحابة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رحيل فاطمة الزهراء ومبايعة خليفة على الأندلس والتحكيم بين الصحابة

التاريخ الإسلامي
القاهرة - مصر اليوم

وقعت عدة أحداث على مدار التاريخ الإسلامي في مثل هذا اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك، وأبرزها، وفاة السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي عليه الصلاة والسلام عام 11 هجرية، والتحكيم بين الصحابة عام 37 هجرية، ومبايعة المستنصر بالله خليفة على الأندلس عام 350 هجرية.

وفي 3 رمضان من عام 11 هجرية كما يقول الباحث في التراث ورئيس تحرير موقع تراثيات وسيم عفيفي، رحلت السيدة فاطمة الزهراء عن دنيانا لتلحق بركب أبيها وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وولدت السيدة فاطمة على الراجح عند المؤرخين الثقات وقت واقعة الحجر الأسود وبناء الكعبة.

سُميت السيدة فاطمة بهذا الاسم نظرًا لأن الله فطمها هي ومحبيها وذريتها من النار كما جاء ذلك عند الخطيب البغدادي وسميت الزهراء لأنها كانت بيضاء اللون مشربة بحمرة زهرية وكان العرب يسمون الأبيض المشرب بالحمرة بالأزهر ومؤنثه الزهراء . وهناك من يقول أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو من سماها بالزهراء لأنها كانت تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض، وذلك لزهدها وورعها واجتهادها في العبادة .

عقب غزوة بدر تزوجت السيدة فاطمة من سيدنا علي بن أبي طالب وأنجبت منه ثلاثة من الأولاد الحسن والحسين ومحسن رضي الله عنهم، ولكن محسن مات صغيرًا ومن البنات زينب وأم كلثوم رضي الله عنهم جميعاً ثم كانت آخر أزماتها في حياة والدها هي أزمة وفاة والدها والتي تحملتها تحمل الجبل الشامخ.

ووقعت أخطر فتنة حدثت في تاريخ الدولة الإسلامية عقب وفاة عثمان بن عفان هي الفتنة بين الصحابيين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. غير أن أخطر ما في فتنة علي ومعاوية رضي الله عنهما هو ما حدث في موقعة التحكيم، فلقد أدت هذه الواقعة إلى ظهور أخطر فصيل فكري في تاريخ الدولة الإسلامية وهو فصيل الخوارج ففي الثالث من شهر رمضان عام 37هجرية تم عقد التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان والذي حدث بعد موقعة الجمل وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستحواذ معاوية على مصر، رضي الله عن الصحابة أجمعين.

ولُقِّب المستنصر بعاشق الكتب، ووفق ما ذكرت كتب التاريخ العربية والأجنبية فقد كان مَلكًا جليلاً، عظيم الصيت، رفيع القدر، عالي الهمة، فقيهًا بالمذهب، عالمًا بالأنساب، حافظًا للتاريخ، جَمّاعًا للكتب مُحبًّا للعلم والعلماء، هو الحكم المستنصر بالله هو تاسعُ الحكام الأندلسيين، هو أبو المطرف الملقب بالمستنصر بالله الحكم بن عبد الرحمن الناصر بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل، حكم من 350 إلى 366هـ.

تميز عهده بتوسع الخطر الإسباني لكنه تمكن من إعادة القوى الإسبانية إلى حظيرة الولاء إثر محاولاتها استغلال موت والده الخليفة الناصر الذي أخضعها، وذلك بتجريد الحملات عليها، وبالعمل الدبلوماسي المتمثل باستغلال المنازعات بين الدويلات الإسبانية، أو بين القوى ضمن كل دويلة.

تميز المستنصر بشخصيته الأدبية وإلمامه بالأدب والتاريخ، معرفة الأنساب، محبّا للعلم وراعيًا للثقافة في مختلف فروعها وبلغ عدد المدارس في عهد 277 مدرسة مجانية، منها ثلاث مدارس ازدهرت في المساجد، و24 مدرسة في أحياء قرطبة المختلفة. استمرت خلافته 15عامًا وخمسة أشهر، وتوفي وعمره 63 عامًا ، وخلفه ابنه هشام بعهد منه، وله من العمر عشر سنين، ولقبه المؤيد بالله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل فاطمة الزهراء ومبايعة خليفة على الأندلس والتحكيم بين الصحابة رحيل فاطمة الزهراء ومبايعة خليفة على الأندلس والتحكيم بين الصحابة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon