دمشق ـ مصر اليوم
يعمل العلماء الروس على ترميم المعابد القديمة في سوريا باستخدام تقنيات عالية.وتقوم مجموعة صغيرة من العلماء من معهد علم الآثار التابع للأكاديمية الروسية للعلوم بفحص كل سنتيمتر تقريبًا من الكنيسة المسيحية القديمة في قلب حلب السورية وذلك باستخدام معدات علمية متطورة منها طائرات دون طيار مجهزة بكاميرات عالية الدقة، بحسب ما نقله موقع الأكاديمية الروسية للعلوم.
وقال أحد الباحثين، إيغور بلوخين: "نلتقط الكثير من الصور من زوايا مختلفة ثم نعالج الصور في مجمع خاص. ما يسمح لنا الحصول على نموذج ثلاثي الأبعاد. كما أنه بمساعدة جهاز التصوير الحراري، يمكننا معرفة الحجر الأكثر برودة والأكثر دفئًا. وإذا لاحظنا بقعًا رطبة جدًا، يمكننا أن نفهم أن الجدار في هذا المكان هو الأكثر عرضة للدمار في المستقبل".
وأخذت مجموعة من العلماء من روسيا بقيادة نائبة مدير المعهد ناتاليا سولوفيفا على عاتقها مهمة صعبة للغاية وهي محاولة إنقاذ أكبر عدد من المعالم الأثرية في سوريا. ويجرى هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية. وكجزء من المشروع، يخطط علماء الآثار لدراسة أكثر من عشر كنائس مسيحية قديمة في عدة محافظات سورية (بينها حلب وحماة).
ويعمل العلماء الروس الآن على دراسة كنيسة حلب العظمى (تنسب إلى القديسة هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين الكبير) والتي تدعى في الوقت الحالي بالمدرسة الحلاوية وقد تعرضت للتدمير الشديد من قبل المسلحين.
قد يهمك أيضًا:
كارتر لم يكتشف مقبرة توت عنخ آمون
حواس يؤكد أن التمثال الذهبي لـ "توت عنخ آمون" أجمل قطعة أثرية عالميًّا
أرسل تعليقك