توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرز المحطات التاريخية في موريتانيا وفتحها على يد العرب

كانت تُسمى "بلاد شنقيط" حتى غيّرها الفرنسيون عنوة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كانت تُسمى بلاد شنقيط حتى غيّرها الفرنسيون عنوة

المنتخب الموريتانى
الرباط- مصر اليوم

يشارك المنتخب الموريتانى أو "المرابطين" فى بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الثانية والثلاثين، للمرة الأولى فى تاريخه، ليكون مع موعد مع التاريخ، حيث يشارك فى الدورة بشكلها الجديد بمشاركة 24 فريقا للمرة الأولى، وبمشاركة 5 منتخبات عربية لأول مرة أيضا.

 موريتانيا أو (رسميًا: الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، دولة عربية وأفريقية، تقع فى شمال غرب أفريقيا وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال كل من المغرب والجزائر، ومن الجنوب السنغال، ومن الشرق والجنوب مالي، وكنقطة وصل بين شمال أفريقيا وجنوبها تجمع صحراء موريتانيا الشاسعة منذ آلاف السنين، بين أعراق وثقافات مختلفة منها عربية وأمازيغية وإفريقية.

 أطلق الفرنسيون اسم "موريتانيا" على منطقة غرب الصحراء التى كانت تسمى بلاد شنقيط، وقد الأمر أغضب الموريتانيين، فقد ظنوا فى البداية أن التسمية رومانية قبل أن يعرفوا أنها تحريف لاتينى لكلمة "أتمورتناغ" الأمازيغي، وينطق أيضا "مُورْتَنَّا" ومعناه: أرْضُنَا، بحسب تقرير نشرته قناة "سكاى نيوز".

وكانت قديما جزء من امبراطورية غانا التى قامت جنوب شرقى موريتانيا، قبل أن يدخل إليها الإسلام، وقد كونت غانا امبراطورية منذ عام 1000 عاصمتها كومبى صالح، تمتد من وادى نهر السنغال بالغرب إلى المنحنى الكبير لنهر النيجر بالشرق، وانهارت بحلول القرن الثالث عشر الميلادى بسبب العوامل البيئية.

 ويذكر كتاب "الشيخ محمد أمين الشنقيطي. العالم المربى والسياسى الناشط والدبلوماسى المُصلِح" أن دخول الإسلام إلى بلاد شنقيط  مدينة فى موريتانيا تقع إلى الشرق من ولاية أدرار (موريتانيا). التاريخ، كانت شنقيط، لقد سبق العرب إلى أفريقيا وبلاد المغرب وحكموها أكثر مما حكمها أهلها الأقدمون_ قد وصل إلى بلاد أفريقية والمغرب العربى بصفة عامة فى القرن الأول الهجرى عن طريق الفتوحات الإسلامية، على يد الفاتح عقبة بن نافع، واختلف المؤرخون فى تاريخ فتح موريتانيا، إلا أن الراجح لديهم هو إنها فتحت على يد عقبة بعد ولايته على شمال أفريقيا من قبل يزيد بن معاوية.

 وتذكر عدد من المراجع أن بعد وفاة معاوية وفى خلافة ابنه يزيد أعاد عقبة مرة ثانية للولاية سنة 50 هـ فولاه المغرب، فقصد عقبة القيروان وخرج منها بجيش كثيف وغزا حصوناً ومدناً حتى وصل ساحل المحيط الأطلنطى بالسوس الأقصى كان يطلق هذا الاسم قديما على سهل سوس الحالى وهى منطقة جغرافية تقع جنوب المغرب بموريتانيا حاليا، وتمكن من طرد البيزنطيين من مناطق واسعة من ساحل أفريقيا الشمالي.

 ويذكر كتاب " حاضر العالم الإسلامى وقضاياه السياسية المعاصرة" تأليف محمد عوض الهزايمة، أن عقبة بن نافع تابع فتوحاته فى أفريقية التى دوخ بها المغرب الأوسط والمغرب الأقصى "مراكش" حتى وصل إلى السوس الأقصى سنة 50 هجريا، وانتهى إلى المحيط الأطلسى، وأقحم فرسه وقال "اللهم أشهدك أن لا مجاز، ولو وجدت مجازا لجزت".

 وقد وصلت بعض كتائب القائد عقبة إلى مشارف موريتانيا وكان أول اتصال بحرى بين العربو البربر، واعتنقت بعض قبائل البربر الإسلام وبعد مجىء دولة المرابطين فى منتصف القرن الرابع الهجرى "العاشر الميلادى" دخل الإسلام إلى موريتانيا بقيادة الأمير يحيى بن إبراهيم الجدالى حيث توغل إلى وسط البلاد وشرقها.

 وعرفت بلاد المغرب، تعاقب العديد من الحضارات والدول والإمبراطوريات التى بزغ نجمها ووصل نفوذها إلى منطقة الصحراء الكبرى والضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسّط، حتى إنها سيطرت على كامل المنطقة، من ذلك دولة المرابطين التى تسمى أيضًا دولة الملثمين التى انبثقت من حركة دعوية إصلاحية إسلامية هناك، فى القرن الخامس للهجرى مع بداية الفتح الإسلامي، وامتدّ نفوذها إلى منطقة غرب إفريقيا. 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
مالي تسجّل رباعية في شباك موريتانيا في أول ظهور في أمم أفريقيا
مالي تقسو على موريتانيا في الشوط الأول

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كانت تُسمى بلاد شنقيط حتى غيّرها الفرنسيون عنوة كانت تُسمى بلاد شنقيط حتى غيّرها الفرنسيون عنوة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon