القاهرة - إسلام محمود
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، مصطفى وزيري، اليوم الاثنين، افتتاح معرض الآثار الغارقة في مدينة "منيابولس" في "الولايات المتحدة الأميركية" تحت عنوان "المدن الغارقة: عالم مصر الساحر" والذي سيستمر لشهر إبريل/ نيسان المقبل، وذلك وسط حضور عدد من الشخصيات العامة الأميركية وأعضاء معهد الفن لمدينة "مينابوليس"، وعدد كبير من الصحافيين ومراسلين الوكالات الإخبارية الأميركية والعالمية والمصرية لتغطية هذا الحدث الهام.
وكشف وزيري، أن هذه هي المحطة الثانية للمعرض، بعد أن استمر لمدة 6 أشهر في أولى محطاته في "الولايات المتحدة الأميركية" في مدينة "سانت لويس" سجل فيها عدد 113 ألف زائر، ومن المتوقع أن يحقق في هذه المحطة نفس النجاح والإقبال من الزوار.
والقى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على هامش افتتاح المعرض، محاضره عن أهم الاكتشافات الأثرية التي شهدتها "مصر" في الآونة الأخيرة ، ووجه دعوة إلى للشعب الأميركي لزيارة "مصر" والاستمتاع بآثارها وحضارتها الفريدة.
يذكر أن المعرض يضم عدد ٢٩٣ قطعة أثرية تروي قصة مدينتين من أهم المدن التجارية القديمة التي غرقت تحت مياه البحر المتوسط غراء زلزال مدمر، كان تم انتشالها من مدينتي "هيراكليون" و"كانوبيس" في الميناء الشرقي لمدينة "الإسكندرية" و"أبي قير"، بالإضافة إلى بعض القطع التي كانت معروضة في "المتحف البحري" و"اليوناني الروماني" ومتحف "الإسكندرية" القومي و"المتحف المصري" في التحرير، ومن أهم القطع المعروضة؛ تماثيل ضخمة للآلهة إيزيس وسيرابيس وتماثيل لأبي الهول، هذا بالإضافة إلي بعض الحلي والأدوات المنزلية.
وبدأت رحلة هذا المعرض عام ٢٠١٥ م في "أوروبا"، حيث تم عرضه في معهد العالم العربي في "فرنسا" تحت عنوان (اوزيريس، اسرار مصر الغارقة) ثم انتقل إلي "المتحف البريطاني" في "انجلترا" حتي أنهي رحلته في مدن "أوروبا" في مدينة "زيورخ" في "سويسرا".
وبدأ رحلته الثانية حول أربعة مدن في "الولايات المتحدة الأمريكية"، أولها مدينة "سانت لويس" بولاية "ميسوري" لينتقل بعد ذلك إلي متحف مركز "مينوبوليس" للفن في مدينة "منيابولس" في ولاية "مينسوتا" في من شهر أكتوبر/ تشرين الأول وحتي إبريل/ نيسان ٢٠١٩، ثم إلي "متحف بوسطن" في ولاية "ماسوتشستس" من يونيو/ حزيران إلي ديسمبر/ كانون الأوَّل وأخيرًا إلي "متحف دوفر" في ولاية "كلورادو" في الفترة من شهر فبراير/ شباط إلي ديسمبر/ كانون الأوَّل ٢٠١٩.
أرسل تعليقك