القاهرة - مصر اليوم
عرضت وزارة الآثار المصرية الكشف الأثري الجديد والذى يضم عددًا كبيرًا من القطع الأثرية التى تم العثور عليها بمنطقة تونا الجبل بملوى داخل فاترينات زجاجية بمنطقة تونا الجبل إنتظارًا للدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار للاعلان عنها خلال زيارته لمحافظة المنيا والتى يستقبله فيها اللواء أسامة القاضى.وقالت المصادر "إن الكشف جاء نتيجة إستكمال الحفائر شمال حفائر الموسم الاول 2018 في منطقة الغريفة شمال تونة الجبل بحوالى 10 كم تقريبًا وأوضحت المصادر أن الكشف قامت به بعثة مصرية تعمل برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،وقد عثرت علي 5 مقابر بئرية وتنتهي من أسفل بحجرة الدفن، والتي عثر بداخلها على مومياوات وتوابيت حجرية وخشبية عدد منها متهالك، وكمية كبيرة من تماثيل الاوشابتى".
وقالت المصادر إنه علي بعض تماثيل الاوشابتى توجد نصوص وتعويذات باللغة الهيروغليفية كما تم العثور علي عدد كبير من التمائم المختلفة وأضافت المصادر: يحتوي الكشف ايضا علي عدد من الأواني الكانوبية من الحجر الجيرى والالباستر وجميعها ترجع للعصر المتأخر لبعض الأفراد من سكان مدينة الأشمونين، والذين كانوا من عائلات كبار كهنة المعبود جحوتى.وسيقوم الدكتور العنانى عقب الإعلان عن الكشف الجديد زيارة إلى متحف ملوى، والذى يضم فى قاعاته الأربعة الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين ومير، والذى يعكس ما كانت عليه هذه المنطقة فى العصرين اليونانى والرومانى، وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة.
كما سيقوم بزيارة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بجبل الطير، والتى تقع على قمة جبل الطير الملاصق للنيل، وتعد من أهم المزارات الخاصة بالعائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر بعد دير المحرق، وقد سمى هذا الجبل "بجبل الطير" نسبة إلى أنه كان يتردد عليه مجموعة كبيرة من الطيور تسمى البوقيوس الأبيض، كذلك عرف "بجبل الكهف" و"دير البكرة".ثم يتلوا ذلك تفقد منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا، والتى تقع على بعد 16 كيلو متراً من مركز بني مزار ناحية الغرب محافظة المنيا، وهى مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، وعنها يقول المؤرخون العرب إنها كانت عند فتح مصر مدينة كبيرة حصينة الأسوار لها أربعة أبواب ولكل باب ثلاثة أبراج، وأنها كانت تحوى الكثير من الكنائس والقصور، وقد ازدهرت فى العصر الإسلامي، وكانت تصنع بها أنواع فاخرة من النسيج الموشى بالذهب.
وتحتوي مدينة البهنسا على آثار من مختلف العصور التي مر بها التاريخ المصرى حيث تشتمل هذه القرية على الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية حتى آثار التاريخ الحديث متواجدة متمثلة فى المباني والقصور التى يرجع عمرها إلى أكثر من مائة عام.وكانت هذه البلدة ذات أسوار عالية وحكمها حاكم روماني جبار يسمى البطليموس وكانت له فتاة ذات حسن وجمال، ومن شدة جمالها أطلق عليها بهاء النسا ومن هنا سميت البلدة بـ " البهنسا " ومن المعالم التاريخية الموجودة فيها شجـرة مـريم (عليها السلام)، وسميت كذلك لأنه يقال أن مريم العذراء جلست تحتها والمسيح عيسى بن مريم ويوسف النجار (عليهم السلام).
وقد يهمك أيضًا:
انطلاق ندوة "جمال حمدان سارد المدن والعواصم" بمعرض الكتاب
فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب في يومه الخامس
أرسل تعليقك