توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمثال الملك شيشناق يثير جدل حول أصوله في احتفالات رأس السنة الأمازيغية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تمثال الملك شيشناق يثير جدل حول أصوله في احتفالات رأس السنة الأمازيغية

رمسيس الثاني
القاهرة _ مصر اليوم

يحتفل الأمازيغ، اليوم الثلاثاء، بمناسبة رأس السنة الأمازيغية لعام 2971 أو ما يعرف بـ"عيد يناير"، ولهذا قررت ولاية تيزي وزو بالجزائر، تكريم الشخصية التاريخية "الملك شيشناق" من خلال نصب تمثال له بطول 4.4 متر، وسط المدينة.

 لكن التمثال الذي صممه النحاتان الجزائريان حميد فردى، وسمير سالمي، على هيئة رجل فرعوني قوي البنية، أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبمجرد انتشار صور التمثال فتحت أبواب النقاش حول حكايات في أعماق التاريخ وأصول التمثال الذى يرى البعض أنه ملك مصرى، فيما يزعم آخرون أنه ملك جزائرى، بينما يوجد فريق ثالث يؤكد أنه ملك مصرى من أصول جزائرية، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

 
مصري من أصل بربري

ومن جهته، قال حميد فردى: "إنجاز هذا التمثال احتاج 5 أشهر من العمل المتواصل، وهو مصنوع من مادة الإرزين، وأوضح أن الفكرة مقترحة من طرف ولاية تيزي وزو التي كانت تريد تخليد ذكرى يناير لهذه السنة بحدث كبير في المدينة".

 وأكد الفنان أنه عمل حسب توجيهات المؤرخين الذين رافقوا العملية الفنية، التي تحكي جانبا من التاريخ الأمازيغي، وعن الشخصية وتاريخها، قال: "شيشناق مصري من أصل بربري، وهذا الأمر لا خلاف عليه، وقد قدم لنا المؤرخون صورا للقناع الفرعوني الأصلي الذي كان يرتديه، وأنا فنان وأتمنى أن يحكم الناس على العمل من الناحية الفنية".

فيما يرى الناشط الثقافي الجزائري عزيز حمدى، أن هذا الجدل متوقع نظرا لعدم وجود الكثير من الأبحاث التاريخية في أصل شيشناق، كما أن نصب التمثال جاء من دون تقديم توضيحات للرأي العام، وأكد أن "هناك إجماع على أن شيشناق مصري ولديه أصول جزائرية، وهناك من يركز على هذه الزاوية لإثارة جدل عقيم".

وأوضح الناشط أن شيشناق "امتداد لتاريخ الأمازيغ، وسواء كانت حكايته أسطورة أو حقيقة فهو ميراث مهم"، وضرب الناشط الثقافي المثل بعشرات التماثيل المتواجدة في اليونان وعدة دول، التي تحكي جانبا من التاريخ المتوارث، سواء كان شفهيا أو حقيقيا.

وعكست التعليقات المنتشرة على صفحات "فيس بوك" ذلك الخلط الذي أشار إليه الناشط الثقافي، حيث ركزت التفاعلات حول سؤال: هل شيشناق جزائري أم مصري؟ ولماذا يتم نصب التمثال في مدينة تيزي وزو بالذات؟، وقد تبنى موجة الجدل عدد من المؤرخين الجزائريين، والمعارضين لفكرة اعتماد قصة الملك الأمازيغي مع رمسيس الثاني لوضع الروزنامة الأمازيغية.

 ومن بين أبرز المؤرخين الجزائريين الذين عبروا عن اعتراضهم لتلك الفكرة، المؤرخ الجزائري محمد بلغيث الذي قال: "هذا الرجل ليبي ومصري ألف بالمئة، وقد انقلب على رمسيس الثاني وأسس الأسرة رقم 21، ولا يمكن لحكاية فرد واحد أن تعتمد لتأريخ الإنسانية كاملة".بينما يعتبر الكاتب الجزائري الراحل عمار نقادى، أول من وضع الروزنامة الأمازيغية الجديدة، التي اعتمدتها الجزائر لتحديد هذا اليوم عيدا وطنيا، وهو يوم 12 يناير الذي اعتبر بدء السنة الفلاحية لتزامنه مع اعتلاء الملك الأمازيغي "الليبي" شيشناق عرش الفرعونية المصرية عام 950 قبل الميلاد، بحسب بعض الروايات التاريخية.

قد يهمك ايضا

قصة رحلة رمسيس الثاني إلى فرنسا بجواز سفر مصري

مصر تكشف عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمثال الملك شيشناق يثير جدل حول أصوله في احتفالات رأس السنة الأمازيغية تمثال الملك شيشناق يثير جدل حول أصوله في احتفالات رأس السنة الأمازيغية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon