توقيت القاهرة المحلي 20:21:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال

مجمع اللغة العربية
أبوظبي ـ مصر اليوم

تتزايد أهمية اللغة العربية كوسيلة حضارية ووسيلة اتصال عابرة للحدود، وفي سياق هذا الاعتراف بأهميتها، تبرز جائزة محمد بن راشد للغة العربية كمنصة رائدة تُكرم الجهود الرائدة في تطوير ونشر اللغة العربية. يعتبر هذا الحدث السنوي مناسبة فريدة للاحتفال بالمبدعين والمتميزين في هذا الميدان، تعكس هذه الجائزة روح التحدي والإلهام، حيث تشجع على تبني المبادرات الإبداعية والحلول الذكية لتعزيز اللغة العربية في مواجهة التحديات الحديثة. ومن خلال تكريم الرواد والمبدعين، تلعب جائزة محمد بن راشد للغة العربية دوراً حيوياً في تعزيز قيم اللغة وتشجيع الشباب على تولي دور فعّال في تنميتها وتطويرها، حيث يأخذوننا في رحلة ممتعة بين تحديات الجغرافيا وتنوير الأجيال.
مبادرات لا محاضرات

في الـ15 من يناير عام 2024، أقامت مكتبة محمد بن راشد مؤتمراً صحفياً، أعلنت فيه جائزة محمد بن راشد للغة العربية عن فتح باب المشاركة في الدورة الثامنة التي تقدر مجموعها بحوالي 2.8 مليون درهم إماراتي مع تسليط الضوء على التحديات الجغرافية في الوصول لأكبر عدد من الفئات المستهدفة حول العالم من أجل تعزيز اللغة العربية كإحدى اللغات العالمية الرائدة.
مع تنوع اللهجات والتأثيرات الثقافية المتنوعة في العالم العربي، يعد توحيد الجهود للحفاظ على وتطوير هذا الرصيد اللغوي تحدياً هائلاً، بالإضافة إلى الوتيرة السريعة التي تتبعها التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي بمعدلات هائلة، وهو ما يضع تحديات جديدة أمام اللغة العربية ويطرح التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات واضحة؛ فكيف يمكننا تحسين اللغة العربية لتكون متواكبة مع التطورات الرقمية؟ وكيف يمكن للجيل الحالي أن يسهم في تنوير الأجيال القادمة بواسطة اللغة العربية؟
في هذا السياق، التقت كاميرا سيدتي مع سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية والسيد/ سمير عبدالرحمن، المنسق العام للجائزة؛ ليتحدثا عن "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" وواقعها بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال.

تابعوا المزيد :بحوالي 2.8 مليون درهم إماراتي..الإعلان عن الدورة الثامنة لـ"جائزة محمد بن راشد للغة العربية"
أهمية الاستمرارية

تحدث سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية عن أهمية الجائزة ودورها الفعال على مدار السنوات الماضية ورغبة المؤسسات والأفراد في المشاركة قائلاً: "نبدأ الحديث إلهاماً من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن اللغة العربية لا تريد خطب ومحاضرات وإنما تريد مبادرات على أرض الواقع، الجائزة جاءت لتؤكد هذا من خلال الفئات والمحاور التي فيها بحيث أن تشرك أهل التعليم، الإعلام، الفكر وأهل الفن في تعزيز اللغة العربية، ومن خلال المبادرات التي تم تكريمها في الدورات السبع الماضية تؤكد أن هناك رغبة لدى المؤسسات والأفراد لتقديم مبادرات لدعم اللغة العربية وتعزيزها، فاستطعنا أن نصل إلى أكبر عدد من الشرائح وفي هذه الدورة نتطلع إلى أن نصل كذلك إلى مساحة جغرافية أكبر إن شاء الله".
سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية
تنوير الأجيال

أما السيد سمير عبدالرحمن، المنسق العام للجائزة فقال: "في مؤسسة محمد بن راشد نبذل جهداً كبيراً في توصيل دعوة المشاركة لكل المؤسسات العلمية والثقافية في جميع أنحاء العالم". وعن ما ينقص اللغة العربية قال: "هناك جهود يجب أن تبذل للحفاظ على ديمومة الاستخدام اليومي، أبناؤنا بدأوا يفتقدوا معرفة اللغة العربية الحقيقية؛ لذلك نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتنوير الأجيال الحالية بحقيقة اللغة وقواعدها وأصولها وهذا إن شاء الله رب العالمين هو أحد أهدافنا بتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات التي تساهم في تحقيق هذا الهدف".
السيد/ سمير عبدالرحمن المنسق العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية
ويبقى التحدي

في الختام، نجد أن جائزة محمد بن راشد للغة العربية تمثل جسراً حقيقياً للتواصل والتلاقي بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال. تبرز هذه الجائزة كمنصة إلهام وتحفيز للأفراد والمؤسسات على المشاركة الفعّالة في بناء مستقبل يتسم باللغة العربية القوية والمزدهرة.
في الوقت الذي نشهد فيه تطورات سريعة في عالم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، يظهر الالتزام بتعزيز اللغة العربية كمحطة رئيسية للتواصل العابر للحدود والتفاعل الحضاري. يبقى التحدي الكبير هو كيف يمكن للمبادرات الإبداعية أن تساهم في تعزيز الاستخدام اليومي للغة العربية وتنوير الأجيال الحالية حول قيمها وجمالياتها.

قد يهمك أيضًا:

مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل

هيئة الشارقة للكتاب تُعزز شبكة علاقاتها مع دور النشر والناشرين الدوليين‬

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon