c جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:38:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال

مجمع اللغة العربية
أبوظبي ـ مصر اليوم

تتزايد أهمية اللغة العربية كوسيلة حضارية ووسيلة اتصال عابرة للحدود، وفي سياق هذا الاعتراف بأهميتها، تبرز جائزة محمد بن راشد للغة العربية كمنصة رائدة تُكرم الجهود الرائدة في تطوير ونشر اللغة العربية. يعتبر هذا الحدث السنوي مناسبة فريدة للاحتفال بالمبدعين والمتميزين في هذا الميدان، تعكس هذه الجائزة روح التحدي والإلهام، حيث تشجع على تبني المبادرات الإبداعية والحلول الذكية لتعزيز اللغة العربية في مواجهة التحديات الحديثة. ومن خلال تكريم الرواد والمبدعين، تلعب جائزة محمد بن راشد للغة العربية دوراً حيوياً في تعزيز قيم اللغة وتشجيع الشباب على تولي دور فعّال في تنميتها وتطويرها، حيث يأخذوننا في رحلة ممتعة بين تحديات الجغرافيا وتنوير الأجيال.
مبادرات لا محاضرات

في الـ15 من يناير عام 2024، أقامت مكتبة محمد بن راشد مؤتمراً صحفياً، أعلنت فيه جائزة محمد بن راشد للغة العربية عن فتح باب المشاركة في الدورة الثامنة التي تقدر مجموعها بحوالي 2.8 مليون درهم إماراتي مع تسليط الضوء على التحديات الجغرافية في الوصول لأكبر عدد من الفئات المستهدفة حول العالم من أجل تعزيز اللغة العربية كإحدى اللغات العالمية الرائدة.
مع تنوع اللهجات والتأثيرات الثقافية المتنوعة في العالم العربي، يعد توحيد الجهود للحفاظ على وتطوير هذا الرصيد اللغوي تحدياً هائلاً، بالإضافة إلى الوتيرة السريعة التي تتبعها التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي بمعدلات هائلة، وهو ما يضع تحديات جديدة أمام اللغة العربية ويطرح التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات واضحة؛ فكيف يمكننا تحسين اللغة العربية لتكون متواكبة مع التطورات الرقمية؟ وكيف يمكن للجيل الحالي أن يسهم في تنوير الأجيال القادمة بواسطة اللغة العربية؟
في هذا السياق، التقت كاميرا سيدتي مع سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية والسيد/ سمير عبدالرحمن، المنسق العام للجائزة؛ ليتحدثا عن "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" وواقعها بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال.

تابعوا المزيد :بحوالي 2.8 مليون درهم إماراتي..الإعلان عن الدورة الثامنة لـ"جائزة محمد بن راشد للغة العربية"
أهمية الاستمرارية

تحدث سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية عن أهمية الجائزة ودورها الفعال على مدار السنوات الماضية ورغبة المؤسسات والأفراد في المشاركة قائلاً: "نبدأ الحديث إلهاماً من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن اللغة العربية لا تريد خطب ومحاضرات وإنما تريد مبادرات على أرض الواقع، الجائزة جاءت لتؤكد هذا من خلال الفئات والمحاور التي فيها بحيث أن تشرك أهل التعليم، الإعلام، الفكر وأهل الفن في تعزيز اللغة العربية، ومن خلال المبادرات التي تم تكريمها في الدورات السبع الماضية تؤكد أن هناك رغبة لدى المؤسسات والأفراد لتقديم مبادرات لدعم اللغة العربية وتعزيزها، فاستطعنا أن نصل إلى أكبر عدد من الشرائح وفي هذه الدورة نتطلع إلى أن نصل كذلك إلى مساحة جغرافية أكبر إن شاء الله".
سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية
تنوير الأجيال

أما السيد سمير عبدالرحمن، المنسق العام للجائزة فقال: "في مؤسسة محمد بن راشد نبذل جهداً كبيراً في توصيل دعوة المشاركة لكل المؤسسات العلمية والثقافية في جميع أنحاء العالم". وعن ما ينقص اللغة العربية قال: "هناك جهود يجب أن تبذل للحفاظ على ديمومة الاستخدام اليومي، أبناؤنا بدأوا يفتقدوا معرفة اللغة العربية الحقيقية؛ لذلك نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتنوير الأجيال الحالية بحقيقة اللغة وقواعدها وأصولها وهذا إن شاء الله رب العالمين هو أحد أهدافنا بتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات التي تساهم في تحقيق هذا الهدف".
السيد/ سمير عبدالرحمن المنسق العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية
ويبقى التحدي

في الختام، نجد أن جائزة محمد بن راشد للغة العربية تمثل جسراً حقيقياً للتواصل والتلاقي بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال. تبرز هذه الجائزة كمنصة إلهام وتحفيز للأفراد والمؤسسات على المشاركة الفعّالة في بناء مستقبل يتسم باللغة العربية القوية والمزدهرة.
في الوقت الذي نشهد فيه تطورات سريعة في عالم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، يظهر الالتزام بتعزيز اللغة العربية كمحطة رئيسية للتواصل العابر للحدود والتفاعل الحضاري. يبقى التحدي الكبير هو كيف يمكن للمبادرات الإبداعية أن تساهم في تعزيز الاستخدام اليومي للغة العربية وتنوير الأجيال الحالية حول قيمها وجمالياتها.

قد يهمك أيضًا:

مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل

هيئة الشارقة للكتاب تُعزز شبكة علاقاتها مع دور النشر والناشرين الدوليين‬

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon