توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مومياء مصرية تقلب تصورات الخبراء عن مهارة حرفيي التحنيط القدامى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مومياء مصرية تقلب تصورات الخبراء عن مهارة حرفيي التحنيط القدامى

مومياء مصرية قديمة
القاهرة - مصر اليوم

 سمحت نتائج تحليل مومياء مصرية قديمة بالافتراض أن الأساليب المعقدة لتحنيط الموتى قد ظهرت قبل حوالي ألف عام مما كان يعتقد سابقًا. وتشير صحيفة The National، إلى أن تحليل المومياء التي عثر عليها في قبر مسؤول رفيع المستوى يدعى Huvi وعمرها اكثر من 4000 عام، قد تجبر الخبراء على كتابة تاريخ العادات والتقاليد الجنائزية في مصر القديمة. وكان علماء الآثار قد عثروا عام 2019 على هذه المومياء في مقبرة سقارة الواقعة جنوب القاهرة. وتشير الكتابة الهيروغليفية على جدار القبر إلى أن الدفن تم في عهد الأسرة الخامسة التي حكمت من من أوائل القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد حتى منتصف القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد. كما أن الأواني الفخارية والأباريق المستخدمة لتخزين أجزاء الجسم التي أزيلت أثناء تحنيط المتوفى تعود إلى نفس الفترة.

وكان الباحثون يعتقدون سابقا أن ضمادات الكتان والمواد الراتنجية المستخدمة في تحنيط Huvi، استخدمها المصريون القدماء لأول مرة بعد هذه الفترة بكثير. وتقول البروفيسورة سليمة إكرام من الجامعة الأمريكية في القاهرة، "كنا إلى الآن نعتقد أن تحنيط الموتى في المملكة القديمة كان بسيطا، يعتمد على تجفيف الجسم دون إستئصال الدماغ، ونادرا ما كانت تتضمن استئصال الأعضاء الداخلية. ولكن الأهتمام الأكبر كان لمظهر المتوفي. كما نادرا ما كان الراتنج يستخدم في عملية التحنيط في ذلك الوقت. ولكن هذه المومياء مليئة بالراتنج والأقمشة وتعطي انطباعا مغايرا. لأنها شبيه بالمومياوات التي تم تحنيطها بعد 1000 عام. وينوي فريق البحث برئاسة البروفيسورة إكرام إجراء دراسات إضافية لهذه المومياء للتحقق من أن المومياء للمدعو Huvi وليس لشخص آخر دفن في المقبرة لاحقا. وأنها دفنت في عهد الأسرة الخامسة فعلا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف أول دليل على "تصلّب الشرايين المحيطي" في مومياء مصرية

مومياء مصرية تخضع لفحص بالأشعة المقطعية في مستشفى في إيطاليا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مومياء مصرية تقلب تصورات الخبراء عن مهارة حرفيي التحنيط القدامى مومياء مصرية تقلب تصورات الخبراء عن مهارة حرفيي التحنيط القدامى



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon