c 18 ألف قطعة أثرية تعكس حضارة البيرو القديمة داخل متحف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يعرض منها ألف قطعة أهمها الطبول الاحتفالية لثقافة "ناسكا"

18 ألف قطعة أثرية تعكس حضارة البيرو القديمة داخل متحف "ليما"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 18 ألف قطعة أثرية تعكس حضارة البيرو القديمة داخل متحف ليما

متحف ليما للفنون المعروف باسم «MALI»
بيرو - مصر اليوم

يعد متحف ليما للفنون المعروف باسم «MALI»، الذي يقع في قلب عاصمة  البيرو، والذي يستقبل نحو ألف زائر من السكان المحليين والأجانب يومياً أفضل تجسيد للفن في البيرو، ويضم المتحف نحو 18 ألف قطعة لا يعرض منها سوى ألف قطعة في الوقت الحالي، من أهمها الطبول الاحتفالية لثقافة «ناسكا».

وقال المتحدث باسم المتحف لمصادر إعلامية، إن المتحف تأسس عام 1961 على يد مجموعة من المثقفين «وكان الغرض هو إتاحة المجال لعرض الفن البيروفي. ويعد المتحف بانوراما حية للفن البيروفي بدءاً من مرحلة ما قبل كولومبيا حتى بداية القرن العشرين قبل أن تضاف إليه مجموعات حديثة تعبر عن الفنون المعاصرة».

مما لا شك فيه أن متحف «MALI» الوطني يسعى إلى تمجيد الفن الوطني، وهي مهمة معقدة للغاية، نظراً لأن البيرو تعد أحد أكثر الدول تنوعاً في أميركا اللاتينية من الناحية الثقافية. ويضيف المتحدث باسم المتحف: «من المستحيل تحديد نوع معين من الفنون وتسليط الضوء عليه، نظراً لأنها تضم مزيجاً رائعاً من حضارة السكان الأصليين والاستعمار الإسباني، ناهيك عن التحولات الكبيرة التي شهدتها البلاد على مر السنين، حتى وقتنا الحالي، وجميعها أسباب ساهمت في خلق بلد متعدد الثقافات».

لو أنك تجولت داخل المتحف ستتساءل ما إذا كان المتحف يحكي تاريخ البيرو كاملاً. وستأتيك الإجابة من خلال اللوحات الملونة المعروضة التي تظهر ثراء تلك البلاد وملامح أبناء شعبه ومساهمات سكانه الأصليين، سواء شعب «الأنكا» أو شعب «الناسكاس»، والتي أثرت منطقة أميركا اللاتينية كاملة. غير أن المتحدث الرسمي باسم المتحف أردف بقوله إنه «من المستحيل تحديد تاريخ الكثير من القطع القديمة، نظراً لتعقد تاريخ دولة البيرو، ولكن المتحف سعى إلى تحديد الحقب التاريخية لمجموعات معينة، ومن ثم قام بنسب بعض القطع إليها».

يعتبر المبنى نفسه قطعة فريدة من الهندسة المعمارية التي تستحق المشاهدة، حيث يعتقد أن عائلة «إيفل» الفرنسية هي من قامت بإنشائه، ولذلك يعتبر عملاً رائداً في أميركا اللاتينية، حيث يعود تاريخ بناء القصر الذي ضم المتحف لاحقاً إلى عام 1872. ويمثل بناء القصر وحديقته المحيطة بداية التوسع الحضري في العاصمة ليما، حيث تحتم على السلطات هدم جزء من السور الذي بناه المستعمرون الإسبان حول العاصمة من أجل بناء المتحف.

يعرض متحف «مالي» اثنين من أكبر عجائب البيرو هما: خطوط «نازكا»، ومنطقة «أمازونيا»، وكلاهما خصصت له أجنحة رائعة بالمتحف. فخطوط «نازكا» تعني النقوش الحجرية القديمة التي اشتملت على رسومات لطيور طنانة وعناكب وقردة وغيرها من الأشكال التي لم تحدد بالكامل، والتي يمكن ملاحظتها من الجو عند التحليق بطائرة أو بالون، نظراً لضخامة نقوشها التي لم يمحوها الزمن بسبب الجفاف وندرة المطر، والتي جعلت منها واحدة من أروع اللوحات التي تعجز الكلمات عن وصفها.

تضمن المعرض أحدث الأبحاث التي أجريت في المنطقة، منها مشروع «Nasca - Palpa» البحثي الذي استغرق إعداده 20 عاماً تحت إشراف عالمي الآثار ماركوي رينديل وجوني إيسلا. يضم المعرض كذلك بعض القطع التي تعود لمركز «كاهوتشي» الاحتفالي وثلاثة قطع من الاحتفالات الجنائزية التي اشتملها البحث، والتي جُلبت من مناطق «واري كيان» و«نكروبوليس» في البيرو.

واستطرد المتحدث بقوله إن «الجناح الأمازوني بالمعرض يضم 100 قطعة فنية أبدعها 45 فناناً من دول أميركا اللاتينية، غالبيتهم من البيروفيين، تعكس وجهات نظر مختلفة واتجاهات اجتماعية وجغرافية متنوعة ما بين لوحات ورسومات وصور ومنسوجات وسيراميك ومقاطع مصورة».

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- كاتبة لبنانية تُصدر رواية عن قصة حياة شاعرة روسية بارزة

- الفنان التشكيلي صلاح عناني يفتح مغارة علي بابا في معرضه الجديد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

18 ألف قطعة أثرية تعكس حضارة البيرو القديمة داخل متحف ليما 18 ألف قطعة أثرية تعكس حضارة البيرو القديمة داخل متحف ليما



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon