القاهرة - مصر اليوم
يعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة من القطع الأثرية الفريدة من نوعها، الخاصة بـ أدوات التجميل في مصر القديمة، ومنها: حاوية لمستحضرات التجميل على شكل سمكة. وتعود حاوية مستحضرات التجميل في المتحف المصري بالتحرير، إلى الأسرة الـ18، وتم اكتشافها في منطقة سقارة الأثرية، وطولها حوالي 11 سم. ولمواد مستحضرات التجميل في مصر، تاريخ عريق، يعود إلى أقدم العصور، حيث استعملت المرأة المصرية منذ الأسرة الأولى في العصور المصرية القديمة، المراهم والدهانات والزيوت العطرية، واهتمت بجمال ونضارة بشرتها. وتميزت المرأة المصرية، واحتلت مكانة عظيمة عبر العصور القديمة في الحياة الاجتماعية والدينية؛ مما كان له عظيم الأثر في اهتمامها بنفسها وزينتها.
ويذكر أن المصريين القُدماء كانوا يولون أهمية كبرى لزينة المرأة، ومواد التجميل عند النساء، مثل الزيوت الثمينة والدهون والعطور، كما كانوا مولعين بالاحتفال في المناسبات التي كانت تعد من مباهج الحياة اليومية آنذاك، إذ تُبرز المشاهد الفنية النساء وهن يدهن شعرهن لإضفاء الأناقة والجمال عليه. وفي سياق آخر يتم تطوير قاعات القطع الأثرية داخل المتحف المصري ومنها قاعة كنوز تانيس التي يبلغ عددها نحو 2000 قطعة أثرية وتضم أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة للملوك شيشنق وبسوسنس الأول، وأن كنوز تانيس تحل محل كنوز توت عنخ آمون بعد نقلها إلى المتحف المصري الكبير، وسيتم افتتاح قاعة تانيس على آخر العام الجاري.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مسؤول مصري يكشف عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
أفضل المتاحف الجديدة حول العالم ومن أبرزها المتحف المصري الكبير
أرسل تعليقك