توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لإتاحة الفرصة للتواصل والتفاعل بين المستشرقين والفنانين وبلورة رؤية لتعزيز التعاون

"الأعلى للثقافة" يدعو الباحثين للمشاركة في الملتقى الدولي "العلاقات المصرية ـ الروسية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأعلى للثقافة يدعو الباحثين للمشاركة في الملتقى الدولي العلاقات المصرية ـ الروسية

المجلس الأعلى للثقافة
القاهرة - مصر اليوم

أعلن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي في إطار إعلان عام 2020 عامًا للثقافة المصرية الروسية، عن بدء التسجيل للمشاركة في فعاليات الملتقى الدولي، "العلاقات المصرية الروسية عبر العصور .. الماضى وآفاق المستقبل"، والذي ينظمه المجلس بالتعاون مع المركز القومي للترجمة والجامعة الروسية بالقاهرة والمركز الثقافي الروسي؛ بمشاركة عدد من المهتمين والمتخصصين من مصر وروسيا خلال يومي 6 و 7 أبريل 2020، بهدف إتاحة الفرصة للتواصل والتفاعل بين المستشرقين والفنانين الروس والمصريين، وبلورة رؤية لتعزيز التعاون الثقافى بين الجانبين فى المستقبل.

وتتضمن فعاليات الملتقى خمسة محاور تتناول العلاقات الثقافية المصرية الروسية، ويُختتم بمائدة مستديرة حول "الرؤية المستقبلية للعلاقات بين البلدين"؛ وذلك على النحو التالي:

المحور الأول: العلاقات الثقافية المصرية الروسية من منظور تاريخي:

تعود العلاقات بين العالم العربي وروسيا إلى الدولة العباسية، ويعد ما كتبه ابن فضلان ممثل الخليفة العباسي عن الروس وعاداتهم وحياتهم وتقاليدهم من أهم ما كتب عن تاريخ روسيا. كذلك ما كتبه الرحالة والجغرافيون والمؤرخون المسلمون عن روسيا وجغرافيتها وأهلها. وكان للتجارة دور مهم فى التواصل بين العرب وروسيا؛ حيث حملت التجارة فكرا وثقافة وعادات. وفي فترة التاريخ الحديث كان الشيخ عياد الطنطاوي خير تمثيل لمصر في روسيا في عصر محمد على والذي أرسل لروسيا ولعب دورا مهمًا في تدريس العربية وحصل على تكريم من القيصر، هذا إلى جانب الجالية الروسية في مصر والتى ازدادت أعدادهم بعد هجرتهم في العشرينات من القرن الماضي لمصر، وتزايد أعداد الجالية المصرية في روسيا خلال الستينيات مع البعثات المستمرة لروسيا.

المحور الثاني: حركة الأدب والترجمة:

يتتبع هذا المحور حركة الترجمة من العربية إلى الروسية والعكس، ودراسة أثر هذه الترجمة على الأدب في كلا المجالين، مع التركيز على تأثير الأدب الروسي على الأدب العربى المعاصر، ورصد انتقال الترجمة من لغات وسيطة إلى الترجمة من الروسية مباشرة، مع تقييم واقع الترجمة اليوم والوسائل المناسبة لدفع وتدعيم الترجمة بين اللغتين في المستقبل.

المحور الثالث: الاستشراق:

الاستشراق الروسي يتميز بخصوصية مهمة؛ ألا وهي أنه لم يكن مرهونًا بأي أطماع استعمارية، وقد قدم المستشرقون الروس دراسات مهمة عن التاريخ العربي والإسلامي، كما ان معهد الاستشراق في روسيا ما زال نشيطا في الاهتمام بالثقافة العربية. ويسعى المحور إلى إبراز هذا الدور المهم للاستشراق الروسي كما يلفت الأنظار إلى دور البعثة الروسية في مجال الآثار، وإلقاء الضوء على الآثار الإسلامية الموجودة بكثرة في روسيا والعالم العربي.

المحور الرابع: الفنون:

كانت الفنون دوما ملتقى المبدعين والموهوبين من المصريين والروس، وعكست فنون السينما والمسرح والبالية وغيرهم، فى البلدين مدى التفاعل والتقارب الحضارى والثقافى بينهما، وكان لروسيا السوفيتية دور بارز، فى إنشاء أكاديمية الفنون المصرية كأول جامعة لتعليم الفنون في مصر، وفى مسرح البولشوي بموسكو تخرجت أول فرقة لمعهد الباليه المصري، وأول خريجاته من غير السوفييت، والذين أُطلق عليهم "الفراشات الخمس". ويهدف هذا المحور إلى إلقاء الضوء على الخبرات والتأثيرات المتبادلة بين مصر وروسيا فى مجال السينما والمسرح والبالية والفنون التشكيلية وغيرها من المجالات الفنية، والآفاق المستقبلية للتعاون بين البلدين فى هذه المجالات.

المحور الخامس: آفاق المستقبل:

1. التعاون الثقافي:

يهتم هذا المحور بمستقبل التعاون الثقافي وإيجاد قنوات وسبل تمويل تتيح التعاون الثقافي في مجالات الأدب والفنون بوجه عام، وبيان الدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات والجامعات ومنظمات المجتمع المدني في هذا المجال.

2. التعاون الاقتصادي والتقنى:

يعد التعاون الاقتصادى قناة مهمة للتفاعل الإنسانى بين الشعبين المصرى والروسى، وخلال السنوات القليلة الماضية شهدت الشراكة الاقتصادية بين البلدين دفعات مهمة؛ حيث تضاعف حجم التبادل التجارى تقريباً بين البلدين، وتم توقيع العقد الخاص ببناء أول محطة للطاقة النووية بتكنولوجيا روسية في مصر بمنطقة الضبعة وإطلاق شراكة تمتد لقرن قادم على الأقل بين البلدين، وكذلك الاتفاق الخاص بالمدينة الصناعية المصرية الروسية بمحور قناة السويس. ويهدف هذ المحور إلى تحليل التحديات التى تواجه التعاون فى هذا المجال وسبل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وإعادة تنشيط السياحة الروسية كرافد إنسانى للتواصل والتفاعل بين الشعبين.

3. التعاون العلمي والأكاديمى:

شهدت فترة الخمسينات والستينيات من القرن العشرين تعاظم التعاون العلمى والأكاديمى بين مصر وروسيا، وشهدت تلك الفترة سفر أعداد غفيرة من الطلاب المصريين المبعوثين إلى روسيا الذين عادوا فآثروا الجامعات المصرية بالعلوم والتكنولوجيا الروسية. ومع بداية القرن الواحد والعشرين عادت العلاقات العلمية بين الدولتين للازدهار فتوجهت أعداد جديدة من الطلاب المصريين إلى روسيا وأنشئت الجامعة المصرية الروسية. ويركز المحور على التعاون العلمي والأكاديمي بين البلدين، وتقييمه بهدف تحديد سبل تطويره وزيادته فى المستقبل بما يحقق آمال الشعبين.

مائدة مستديرة: رؤية استشراقية للعلاقات المصرية الروسية.

وعلى الراغبين بالمشاركة التسجيل إلكترونيًا من خلال الرابط التالي؛ مع الالتزام بإرفاق ملخص للمداخلة المقترحة ( في حدود 300 كلمة) وسيرة ذاتية مختصرة لا تزيد عن 100 كلمة) وصورة من جواز السفر (لغير المصريين)؛ والالتزام بالتواريخ المبينة أدناه:

- بدء التسجيل للمؤتمر 1 أغسطس 2019 .

- آخر موعد لتلقى الملخصات 31 أكتوبر 2019.

- نتائج المقبولين 15 نوفمبر 2019.

- آخر موعد لتقديم الورقة 1 فبراير 2020.

- افتتاح الفعاليات 6 أبريل 2020.

وقد يهمك أيضًا:

تطريز تغريدات دونالد ترامب على عدد كبير من قطع القماش في أميركا

رسَّامة سعودية تُجسِّد مناسك الحج عبر لوحات جدارية أبرزت وقفة عرفات ورمي الجمرات وغيرهما

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعلى للثقافة يدعو الباحثين للمشاركة في الملتقى الدولي العلاقات المصرية ـ الروسية الأعلى للثقافة يدعو الباحثين للمشاركة في الملتقى الدولي العلاقات المصرية ـ الروسية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon