توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نجح العلماء في التوصّل إلى آخر كلمات نطق بها قبل وفاته

تقنية تجعل مومياء مصرية تتحدث بعد 3000 عام من تحنيطها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقنية تجعل مومياء مصرية تتحدث بعد 3000 عام من تحنيطها

مومياء مصرية
القاهرة - مصر اليوم

"آااه.. آااه" مقطع قصير لا تتعدى مدته بضع ثوان أعاد به العلماء صوت كاهن قد توفي قبل 3000 عاما، إلى الحياة مجددًا بواسطة خاصية مبتكرة، فمحاولات العلماء لمعرفة أسرار الماضي خاصة الحضارة المصرية القديمة الملهمة، لا تتوقف عبر عشرات الأعوام.

- الكاهن "نيسيامون":
"نيسيامون" هذا هو اسم الكاهن الفرعوني الذي عاش في عهد الفرعون رمسيس الحادي عشر، في معبد الكرنك بمدينة طيبة قديما، الأقصر حاليا، وتلخص عمله في التقرب من الإله آمون وجمع الشعب على طاعته وعبادته، وكان يعمل أيضا كخطاط، ووقع اختيار العلماء على مومياء الكاهن "نيسيامون" بعد إجراء العديد من الأبحاث عليه، كان أولها للتوصل إلى سبب وفاته، وآخرها كان محاولة إصدار نسخة رقمية من صوته بطريقة مبتكرة.

- خلق الصوت:
أنتج العلماء صوت الكاهن عن طريق إعداد نموذج للقناة الصوتية وطبعها على نسخة ثلاثية الأبعاد، من خلال تتبع وترجمة الكلمات والمقاطع الصوتية التى كان يصدرها أثناء ألمه قبل وفاته، وبعدها تم عمل مسح لكلمات وآهات الكاهن عن طريق الكمبيوتر ووضعها بتردد أعلى لتكون مسموعة وجعلها مشابهة للصوت البشرى العادى. 

وكانت الكلمات التى توصل إليها العلماء كانت تعنى بالإنجليزية bed"" أو" "bad مما تعنى بالعربية أنه كان يتألم بعبرات مثل آه أو آخ وتم تسجيلها بخاصية التوليف الصوتي.

"التخليق الصوتي"، أو "التوليف الصوتي" هي الخاصية التي استخدمها العلماء لخلق صوت المومياء، وهذه الخاصية هي عبارة عن إنتاج اصطناعي للكلام البشري، تمكن هذه الخاصية تحويل الكلمات إلى صوت وبفضل التكنولوجيا الحديثة يمكن تحديد الصوت الذي سينطق هذه الكلمات.

- محاولات سابقة:
ويتضمن نظام التوليف الصوتي خاصية معالجة الإشارات الإلكترونية التي استخدمها العلماء في البداية كمحاولة لخلق صوت بشري اصطناعيا.

خاصية التوليف الصوتي ليست أمرا جديدا، فمحاولات إنتاج صوتي بشري ترجع إلى عام 1779 حينما حاول العالم الدنماركي كريستيان كراتزنشتاين الذي يعمل في أكاديمية العلوم الروسية، بناء أداة تخرج الصوت البشري ومكنه بالفعل من إنتاج حروف صامتة فقط.

- قصة وفاة الكاهن:
حشرة لسعت لسانه فأدت إلى وفاته، وبسبب هذه اللسعة صرخ الكاهن وظل مريضا فترة حتى توفي وتم تحنيط جثته، هذه الجثة التي تم نقلها إلى متحف مدينة ليدز الإنجليزية في عام 1823، قام العلماء البريطانيين والألمان من كلية رويال هولواي بإجراء هذه الدراسة الجديدة للتوصل إلى آخر كلمة نطقها الكاهن الفرعوني.

ألم قوي أدى إلى صراخ ووفاة بعد فترة قصيرة، هذا ما خمنه العلماء وبالفعل بحسب النتائج وجدوه حقيقة، ونجحوا في التوصل إلى إنتاج آخر كلمات الكاهن قبل موته والتى كانت تعبر عن تعرضه لألم فظيع استمر فترة قبل وفاته.

وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

دراسة لمومياء مصرية تكشف سبب قتل تمساح منذ 2000 عام وطريقة تحنيطه

علماء فرنسيون يكشفون أسرار مومياء مصرية بعمر 2500 سنة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية تجعل مومياء مصرية تتحدث بعد 3000 عام من تحنيطها تقنية تجعل مومياء مصرية تتحدث بعد 3000 عام من تحنيطها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon