واشنطن ـ مصر اليوم
أعلنت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية اليوم أنها تلقت في دورتها الرابعة، التي تنطلق بإدارة جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت بالشراكة مع الملتقى الثقافي، 209 مجموعات قصصية من 22دولة عربية وأجنبية.وجاءت أعداد المشاركات حسب الدول كما يلي: مصر (80)، السعودية (19)، العراق (18)، سوريا (14)، المغرب (12)، الأردن (10)، الجزائر (10)، فلسطين (10)، تونس (7)، اليمن (6)، الإمارات (5)، سلطنة عمان (4)، الكويت (4)، ليبيا (2)، وكل من: إيران، السودان، لبنان، فرنسا، أوكرانيا، بلجيكا، أمريكا، وكندا، بمجموعة واحدة.
وانطلاقاً من منهج الشفافية التي اختطته الجائزة لنفسها منذ ميلادها عام 2015، في إعلان أسماء رئيس وأعضاء لجنة التحكيم، فور إعلان إحصائيات الدورة نفسها، اعتمد المجلس الاستشاري للجائزة بتشكيلته الجديدة، تحت مظلة جامعة الشرق الأوسط الأميريكية لجنة تحكيم الدورة الرابعة على النحو التالي: الدكتور لويس ميغيل كانيادا، مدير برامج الترجمة والنشر، مدرسة طليطلة للمترجمين، اسبانيا، رئيساً، الدكتور سعيد الوكيل، أستاذ الأدب والنقد في جامعة عين شمس، مصر، عضواً، الدكتور رامي أبو شهاب، كاتب وناقد، الأردن، عضواً، الدكتور عبدالرزاق المصباحي، ناقد وأكاديمي، المغرب، عضواً، باسمة العنزي، روائية وقاصة، الكويت، عضواً.
وأعرب رئيس الجائزة الأديب طالب الرفاعي عن سعادته بأن تتلقى الجائزة هذا العدد الكبير من الترشيحات، من القصاصين العرب في الدول العربية والعالم، «كونها أصبحت بيتاً للقصة القصيرة العربية. وبما يعني بين أمور أخرى، التأكيد على ما أحرزته الجائزة من نجاحات رفيعة في دوراتها السابقة، وكذا الثقة الكبيرة التي يتعامل بها القاص العربي مع الجائزة ولجان تحكيمها ونتائجها».
أقرأ أيضًا:
وزير الثقافة يعلن عن احتفالية ذكري مرور 25 عاما على وفاة يحي حقي في كانون الأول
وجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، ووفق لائحتها الداخلية، ستعلن القائمة الطويلة المكونة من عشرة مجاميع قصصية في بداية شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. يلي ذلك إعلان القائمة القصيرة في بداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر). وأخيراً تقيم الجائزة احتفاليتها الثقافية السنوية في حرم جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت، وذلك في الأسبوع الأول من شهر كانون الأول (ديسمبر).
وقد يهمك أيضًا:
أدبي المدينة يصدر ثلاثة مؤلفات في القصة القصيرة
مقهى المبدع الصغير يناقش القصة القصيرة وإبداع الطفولة
أرسل تعليقك