توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمليات مسح الرادار الأخيرة أعطت أملاً جديداً لإثبات هذه الفكرة

علماء آثار يزعمون دفن "نفرتيتي" داخل مقبرة "توت عنخ آمون"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء آثار يزعمون دفن نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ آمون

علماء المصريات يعتقدون أن الملكة القديمة نفر تيتي
القاهرة -مصر اليوم

لا يزال فريق من علماء المصريات يعتقدون أن الملكة القديمة نفرتيتي، يمكن أن يكون قد تم دفنها فى غرفة سرية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وأشارت قناة "فوكس نيوز" على موقعها الإلكترونى، إلى أن فريقا من علماء الآثار البريطانيين والمصريين أجروا، بقيادة وزير الآثار المصرى السابق ممدوح الدماطى، مسحا باستخدام الرادار لمدة ثلاثة أيام لقبر الملك توت، الذى اكتشفه هوارد كارتر فى عام 1922 فى وادى الملوك المصرى، حيث كشفت أعمال المسح عن وجود غرف ومواد عضوية خلف جدران قبر توت عنخ آمون، لكن لا أحد متأكد ما إذا كانوا يشكلون بشكل طبيعى تجاويف صخرية أو مناطق من صنع الإنسان.

 وتشير نظرية عالم المصريات الإنجليزى نيكولاس ريفز إلى أن نفرتيتى مدفونة فى إحدى الغرف الخلفية لمقبرة الملك الذهبى، وأن عمليات مسح الرادار الأخيرة أعطت أملاً جديداً لهذه الفكرة.

ووفقًا لما زعمته "فوكس نيوز" من المقرر أن يستمر البحث داخل غرفة دفن الملك توت حتى نهاية عام 2019 وسيحضر الباحثون الكيميائيون المتخصصون لتحليل أحدث نتائج الرادار، وإذا تم اعتبار عمليات مسح الرادار الأخيرة دليلًا إضافيًا على أن الغرف المخفية من صنع الإنسان، فقد يقرر العلماء تحطيم بعض الجدران فى قبر توت لمزيد من البحث.

 
يذكر أن الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، صرح من قبل أن ما تم إعلانه عن وجود مقبرة لنفرتيتى داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون خزعبلات وخرافات لا تمت للعلم بصلة، والدليل على ذلك أن القراءات التى تمت من خلال أجهزة الرادار اليابانى، وعقد 3 مؤتمرات صحفية، قمنا بعرض هذه القراءات على علماء متخصصين فى قراءات الرادار، والذين أكدوا أن هذه القراءات ليست لها دليل على وجود مقبرة لنقريتيى خلف مقبرة ألفرعون الصغير.
 
وقال الدكتور زاهى حواس إنه يعتقد أن وراء الحائط الشمالى والغربى فراغات ولا يوجد مقبرة لنفرتيتى على الإطلاق، حيث إنه لا يعقل أن يكون هناك مقبرة ويأتى ملك آخر ويسد هذه المقبرة، فهذا الكلام لا يتقف مع المعتقدات الدينية آنذاك فى رحلة البعث مرة أخرى، ولا يمكن أيضًا أن يدفن الملك توت عنخ آمون مع امرأة لا هى والدته وليس لها أى صله به.
 
وتعد الملكة نفرتيتى، هى زوجة الملك أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة الملك الذهبى توت عنخ أمون، إذ تعتبر وأحدة من أقوى سيدات مصر القديمة، عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها أخناتون، وساعدت توت عنخ أمون على تولى المُلك.
 
اشتهرت نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى، والمعروض الآن فى متحف برلين الوطنى بألمانيا.
لا يزال فريق من علماء المصريات يعتقدون أن الملكة القديمة نفرتيتي، يمكن أن يكون قد تم دفنها فى غرفة سرية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وأشارت قناة "فوكس نيوز" على موقعها الإلكترونى، إلى أن فريقا من علماء الآثار البريطانيين والمصريين أجروا، بقيادة وزير الآثار المصرى السابق ممدوح الدماطى، مسحا باستخدام الرادار لمدة ثلاثة أيام لقبر الملك توت، الذى اكتشفه هوارد كارتر فى عام 1922 فى وادى الملوك المصرى، حيث كشفت أعمال المسح عن وجود غرف ومواد عضوية خلف جدران قبر توت عنخ آمون، لكن لا أحد متأكد ما إذا كانوا يشكلون بشكل طبيعى تجاويف صخرية أو مناطق من صنع الإنسان.

 وتشير نظرية عالم المصريات الإنجليزى نيكولاس ريفز إلى أن نفرتيتى مدفونة فى إحدى الغرف الخلفية لمقبرة الملك الذهبى، وأن عمليات مسح الرادار الأخيرة أعطت أملاً جديداً لهذه الفكرة.

ووفقًا لما زعمته "فوكس نيوز" من المقرر أن يستمر البحث داخل غرفة دفن الملك توت حتى نهاية عام 2019 وسيحضر الباحثون الكيميائيون المتخصصون لتحليل أحدث نتائج الرادار، وإذا تم اعتبار عمليات مسح الرادار الأخيرة دليلًا إضافيًا على أن الغرف المخفية من صنع الإنسان، فقد يقرر العلماء تحطيم بعض الجدران فى قبر توت لمزيد من البحث.
 
يذكر أن الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، صرح من قبل أن ما تم إعلانه عن وجود مقبرة لنفرتيتى داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون خزعبلات وخرافات لا تمت للعلم بصلة، والدليل على ذلك أن القراءات التى تمت من خلال أجهزة الرادار اليابانى، وعقد 3 مؤتمرات صحفية، قمنا بعرض هذه القراءات على علماء متخصصين فى قراءات الرادار، والذين أكدوا أن هذه القراءات ليست لها دليل على وجود مقبرة لنقريتيى خلف مقبرة ألفرعون الصغير.
 
وقال الدكتور زاهى حواس إنه يعتقد أن وراء الحائط الشمالى والغربى فراغات ولا يوجد مقبرة لنفرتيتى على الإطلاق، حيث إنه لا يعقل أن يكون هناك مقبرة ويأتى ملك آخر ويسد هذه المقبرة، فهذا الكلام لا يتقف مع المعتقدات الدينية آنذاك فى رحلة البعث مرة أخرى، ولا يمكن أيضًا أن يدفن الملك توت عنخ آمون مع امرأة لا هى والدته وليس لها أى صله به.
 
وتعد الملكة نفرتيتى، هى زوجة الملك أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة الملك الذهبى توت عنخ أمون، إذ تعتبر وأحدة من أقوى سيدات مصر القديمة، عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها أخناتون، وساعدت توت عنخ أمون على تولى المُلك.
 
اشتهرت نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى، والمعروض الآن فى متحف برلين الوطنى بألمانيا.

قد يهمك ايضا

مصر تبحث مع "غوغل" الخطط الاستثمارية والتعاون في الابتكار التكنولوجي

برنامج "توداي شو" يؤكّد أن الملكة نفرتيتي بيضاء البشرة

 

المصدر :

صدى البلد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء آثار يزعمون دفن نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ آمون علماء آثار يزعمون دفن نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ آمون



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon