c علماء آثار يزعمون دفن "نفرتيتي" داخل مقبرة "توت عنخ آمون" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:49:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمليات مسح الرادار الأخيرة أعطت أملاً جديداً لإثبات هذه الفكرة

علماء آثار يزعمون دفن "نفرتيتي" داخل مقبرة "توت عنخ آمون"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء آثار يزعمون دفن نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ آمون

علماء المصريات يعتقدون أن الملكة القديمة نفر تيتي
القاهرة -مصر اليوم

لا يزال فريق من علماء المصريات يعتقدون أن الملكة القديمة نفرتيتي، يمكن أن يكون قد تم دفنها فى غرفة سرية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وأشارت قناة "فوكس نيوز" على موقعها الإلكترونى، إلى أن فريقا من علماء الآثار البريطانيين والمصريين أجروا، بقيادة وزير الآثار المصرى السابق ممدوح الدماطى، مسحا باستخدام الرادار لمدة ثلاثة أيام لقبر الملك توت، الذى اكتشفه هوارد كارتر فى عام 1922 فى وادى الملوك المصرى، حيث كشفت أعمال المسح عن وجود غرف ومواد عضوية خلف جدران قبر توت عنخ آمون، لكن لا أحد متأكد ما إذا كانوا يشكلون بشكل طبيعى تجاويف صخرية أو مناطق من صنع الإنسان.

 وتشير نظرية عالم المصريات الإنجليزى نيكولاس ريفز إلى أن نفرتيتى مدفونة فى إحدى الغرف الخلفية لمقبرة الملك الذهبى، وأن عمليات مسح الرادار الأخيرة أعطت أملاً جديداً لهذه الفكرة.

ووفقًا لما زعمته "فوكس نيوز" من المقرر أن يستمر البحث داخل غرفة دفن الملك توت حتى نهاية عام 2019 وسيحضر الباحثون الكيميائيون المتخصصون لتحليل أحدث نتائج الرادار، وإذا تم اعتبار عمليات مسح الرادار الأخيرة دليلًا إضافيًا على أن الغرف المخفية من صنع الإنسان، فقد يقرر العلماء تحطيم بعض الجدران فى قبر توت لمزيد من البحث.

 
يذكر أن الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، صرح من قبل أن ما تم إعلانه عن وجود مقبرة لنفرتيتى داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون خزعبلات وخرافات لا تمت للعلم بصلة، والدليل على ذلك أن القراءات التى تمت من خلال أجهزة الرادار اليابانى، وعقد 3 مؤتمرات صحفية، قمنا بعرض هذه القراءات على علماء متخصصين فى قراءات الرادار، والذين أكدوا أن هذه القراءات ليست لها دليل على وجود مقبرة لنقريتيى خلف مقبرة ألفرعون الصغير.
 
وقال الدكتور زاهى حواس إنه يعتقد أن وراء الحائط الشمالى والغربى فراغات ولا يوجد مقبرة لنفرتيتى على الإطلاق، حيث إنه لا يعقل أن يكون هناك مقبرة ويأتى ملك آخر ويسد هذه المقبرة، فهذا الكلام لا يتقف مع المعتقدات الدينية آنذاك فى رحلة البعث مرة أخرى، ولا يمكن أيضًا أن يدفن الملك توت عنخ آمون مع امرأة لا هى والدته وليس لها أى صله به.
 
وتعد الملكة نفرتيتى، هى زوجة الملك أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة الملك الذهبى توت عنخ أمون، إذ تعتبر وأحدة من أقوى سيدات مصر القديمة، عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها أخناتون، وساعدت توت عنخ أمون على تولى المُلك.
 
اشتهرت نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى، والمعروض الآن فى متحف برلين الوطنى بألمانيا.
لا يزال فريق من علماء المصريات يعتقدون أن الملكة القديمة نفرتيتي، يمكن أن يكون قد تم دفنها فى غرفة سرية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وأشارت قناة "فوكس نيوز" على موقعها الإلكترونى، إلى أن فريقا من علماء الآثار البريطانيين والمصريين أجروا، بقيادة وزير الآثار المصرى السابق ممدوح الدماطى، مسحا باستخدام الرادار لمدة ثلاثة أيام لقبر الملك توت، الذى اكتشفه هوارد كارتر فى عام 1922 فى وادى الملوك المصرى، حيث كشفت أعمال المسح عن وجود غرف ومواد عضوية خلف جدران قبر توت عنخ آمون، لكن لا أحد متأكد ما إذا كانوا يشكلون بشكل طبيعى تجاويف صخرية أو مناطق من صنع الإنسان.

 وتشير نظرية عالم المصريات الإنجليزى نيكولاس ريفز إلى أن نفرتيتى مدفونة فى إحدى الغرف الخلفية لمقبرة الملك الذهبى، وأن عمليات مسح الرادار الأخيرة أعطت أملاً جديداً لهذه الفكرة.

ووفقًا لما زعمته "فوكس نيوز" من المقرر أن يستمر البحث داخل غرفة دفن الملك توت حتى نهاية عام 2019 وسيحضر الباحثون الكيميائيون المتخصصون لتحليل أحدث نتائج الرادار، وإذا تم اعتبار عمليات مسح الرادار الأخيرة دليلًا إضافيًا على أن الغرف المخفية من صنع الإنسان، فقد يقرر العلماء تحطيم بعض الجدران فى قبر توت لمزيد من البحث.
 
يذكر أن الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، صرح من قبل أن ما تم إعلانه عن وجود مقبرة لنفرتيتى داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون خزعبلات وخرافات لا تمت للعلم بصلة، والدليل على ذلك أن القراءات التى تمت من خلال أجهزة الرادار اليابانى، وعقد 3 مؤتمرات صحفية، قمنا بعرض هذه القراءات على علماء متخصصين فى قراءات الرادار، والذين أكدوا أن هذه القراءات ليست لها دليل على وجود مقبرة لنقريتيى خلف مقبرة ألفرعون الصغير.
 
وقال الدكتور زاهى حواس إنه يعتقد أن وراء الحائط الشمالى والغربى فراغات ولا يوجد مقبرة لنفرتيتى على الإطلاق، حيث إنه لا يعقل أن يكون هناك مقبرة ويأتى ملك آخر ويسد هذه المقبرة، فهذا الكلام لا يتقف مع المعتقدات الدينية آنذاك فى رحلة البعث مرة أخرى، ولا يمكن أيضًا أن يدفن الملك توت عنخ آمون مع امرأة لا هى والدته وليس لها أى صله به.
 
وتعد الملكة نفرتيتى، هى زوجة الملك أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة الملك الذهبى توت عنخ أمون، إذ تعتبر وأحدة من أقوى سيدات مصر القديمة، عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها أخناتون، وساعدت توت عنخ أمون على تولى المُلك.
 
اشتهرت نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى، والمعروض الآن فى متحف برلين الوطنى بألمانيا.

قد يهمك ايضا

مصر تبحث مع "غوغل" الخطط الاستثمارية والتعاون في الابتكار التكنولوجي

برنامج "توداي شو" يؤكّد أن الملكة نفرتيتي بيضاء البشرة

 

المصدر :

صدى البلد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء آثار يزعمون دفن نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ آمون علماء آثار يزعمون دفن نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ آمون



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon