c نجوم لبنان يغنون بالمجان في المهرجانات الصيفية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للحضور بين الناس والتباهي بعدد الجماهير

نجوم لبنان يغنون بالمجان في المهرجانات الصيفية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نجوم لبنان يغنون بالمجان في المهرجانات الصيفية

نجوم لبنان يغنون بالمجان في المهرجانات الصيفية
بيروت - مصر اليوم

حلت المهرجانات مكان الحفلات في المطاعم والملاهي الليلية، خلال فصل الصيف في لبنان، وتهافت أهل الفن للمشاركة في أكبر عدد من تلك النشاطات الشعبية الضخمة التي حصلت في المناطق والقرى وفق أهداف إنمائية وسياسية انتخابية، إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى التي حرصت البلديات على تعزيزها من خلال تلك الاحتفالات العامة، التي كان أكثرها مجاني على صعيد بطاقات الحضور, حيث نظم عدد من السياسيين اللبنانين عبر زوجاتهم مثل تلك المناسبات، واستعانوا بأهل الفن.

واصطدم أهل الفن، بالبدلات المالية التي عرضت عليهم مقابل الغناء في المهرجانات، حيث كان الطرح شبه واحد وموحد في العديد من القرى والمناطق، وهو يصب في خانة تسديد أتعاب الفرق الموسيقية ونشر الإعلانات في الطرقات وتأمين التغطية التلفزيونية مقابل الغناء المجاني, وأمام الأزمة التي ضربت سوق الحفلات في لبنان نتيجة الأزمات الاقتصادية، كون بطاقة دخول إلى أي حفلة باتت تلامس الـ 200 دولار أميركي, رضخ عدد من النجوم للأمر الواقع، وغنوا واستعرضوا قوتهم الشعبية دون الحصول على أتعابهم، وكل ذلك من أجل الحفاظ على النجومية والحضور بين الناس والتباهي في وسائل الإعلام بعدد الأشخاص الذين تابعوا حفلاتهم، ما ساهم في القضاء شبه التام على الاحتفالات داخل المطاعم, لأنه بات بإمكان أي أحد في فصل الصيف أن يمكث في أي مهرجان لساعات بشكل مجاني، ويتابع نجمه المفضل دون أن يدفع راتبه الشهري لتمضية ساعتين من الوقت.

بينما حصد النجوم العرب والأجانب أموال البلديات وأهل السياسة في لبنان، مثلًا الفنان كاظم الساهر، لم يكن يحصل على مبالغ أقل من 140 ألف دولار مقابل المهرجان الواحد, وكذلك هو الحال مع أكثرية الفنانين الذين زاروا لبنان, أما بالنسبة للبنانين فقد نالوا أدنى الأجور، والتي بالكاد سددت أتعاب أفراد الفرق الموسيقية، وحتى أن البعض قام بتلك المهمة مقابل حملات إعلانية في الشوارع وشاشات التلفزة, لأنه ليس من الطبيعي أن يمر فصل الصيف دون أن يقوم هذا الفنان أو تلك الفنانة بأي نشاط, ومنعًا من الوقوف تحت علامات الاستفهام حصلت التضحيات بالأطماع المالية التي كانت قبل أعوام لا تقل عن 80 ألف دولار عن الحفلة الواحدة , أما الآن فقد أفسدت الأوضاع المادية الصعبة كل شيء دفعة واحدة، وحتى أن بعض النجوم لم يعد لديهم القدرة في المستقبل لطلب المبالغ المرتفعة بعد أن غنوا بالمجان .

في المقابل كشفت معلومات خاصة أن سياسة بعض المطاعم ومتعهدي الحفلات في الصيف الجاري، صبت في خانة اقتسام الأرباح مع الفنانين, حيث كان من المفترض على الفنان أن يساهم في بيع بطاقات الحضور ويحصل منها على نسبة تصل إلى 50 في المئة، دون أن يتم تحديد أتعابه بشكل مباشر، بمعنى إذا كان شباك التذاكر نشيط وقام النجم باستخدام علاقاته العامة لاستقطاب الساهرين، فإنه في نهاية السهرة يحصل على نسبته التي يسدد منها أتعاب فرقته الموسيقية.

وأشارت المعلومات إلى أن جزءً من أهل الفن وقعوا في فخ الخسائر المالية، بعد أن فشلوا في بيع التذاكر أو اعتمد على الحجوزات الوهمية التي كانت تأتي عبر الهاتف من أشخاص مجهولين.

وختامًا، فسوق المهرجانات في لبنان سقط بالضربة القاضية هذا العام، والضحية الفنانين اللبنانين الذين اعتمدوا على تأمين المداخيل المالية من الخارج , أما الحفاظ على النجومية في الأراضي اللبنانية فقد كان مقابل العمل المجاني والتأكيد على الحضور بين الجماهير، وبالتالي التباهي في وسائل الإعلام بمحبة الناس، وحتى أن مهرجانًا ضمن ما يقارب الـ 8000 شخص في جنوب لبنان دفع فنان معروف إلى توزيع أخبار تشكر محبتهم، علمًا أن الدخول إلى تلك السهرة كان مجانيًا، وبإمكان أهل القرى الاستمتاع بفن ذلك النجم دون أي تكاليف مالية .

من ناحية أخرى، شهدت الحفلات الخاصة أزمة كبيرة أيضًا وبالتحديد سهرات الزفاف، حيث سقطت بورصة أسعار الفنانين والنجم الذي كان يتقاضى 70 ألف دولار بات يحصل بالكاد على 16 ألفًا أو أقل, وحتى أن أحدهم كان يطلب 20 ألفًا، ومؤخرًا غنى في زفاف مقابل 7 آلاف دولار, مما عكس صورة قاتمة لأجور أهل الفن الذين سعوا إلى إقامة الحفلات خارج لبنان للحفاظ على استقرارهم المالي، الذي اصطدم في الصيف بالعديد من العقبات، وأتت معركة جرود عرسال مع جبهة النصرة لتساهم في تأجيج الأزمة وتوسيع نطاقها ودعم استمراريتها .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم لبنان يغنون بالمجان في المهرجانات الصيفية نجوم لبنان يغنون بالمجان في المهرجانات الصيفية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon