توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معرضان مؤقتان أحدهما عن التعليم والآخر عن خبايا المومياوات

المتحف المصري في التحرير يحتفل بمرور ١١٧ عامًا على افتتاحه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المتحف المصري في التحرير يحتفل بمرور ١١٧ عامًا على افتتاحه

وزير الاثار داخل متحف التحرير
القاهرة - مصر اليوم

على أنغام الموسيقي، احتفل المتحف المصري بالتحرير بمرور ١١٧ عامًا على افتتاحه بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار ومستشار رئيس الجمهورية الفريق عبد العزيز سيف، محافظ القاهرة وخمسة وزراء حاليين وسابقين منهم وزيرة الهجرة د. نبيله مكرم و٤٠سفيرا أجنبيا وعربيا، وكبار الشخصيات العامة والفنانين ولفيف من السادة كبار الصحفيين والإعلاميين و الكتاب.

ضمت الاحتفالية العديد من الفعاليات للاحتفال بهذا اليوم، شملت افتتاح وزير الآثار لمعرضين مؤقتين إحداهما عن التعليم في مصر القديمة بقاعة العرض المؤقت بالدور الأول بالمتحف، والثاني عن خبيئات المومياوات بالدور العلوي، بالاضافة إلي جولة لتفقد أعمال مشروع إحياء المتحف المصري بهدف استعادة مبني المتحف لروحة و رونقه وحالته الأصلية كما صممه المعماري الفرنسي مارسيل دورنيون في أواخر القرن التاسع عشر، وقد أبدى السفراء والوزراء إعجابهم بأعمال التطوير بالمتحف.

وفي كلمته التي ألقاها، رحب الدكتور خالد العناني وزير الآثار بالحضور، مؤكدا علي أن المتحف المصري بالتحرير هو صرح عريق ربما سبق إنشاؤه علم المتاحف ذاته، والذي يضم بين جنباته إرثًا حضاريًا لواحدةٍ من أعرق وأقدم الحضارات في التاريخ الإنساني.

وأوضح وزير الآثار إنه يقينًا من وزارة الآثار بأهمية ودور المتحف المصري التاريخي ودعمًا له في استمرار أداء رسالته؛ فإنها لم تألُ جهدًا في تطويره والإبقاء عليه كواحد من أهم المتاحف في العالم مُتمتعًا بكل عناصر الجذب لزواره، ليس فقط من السائحين، بل من أساتذة وباحثي وطلاب الآثار المصرية من جميع أنحاء العالم، واصفا إياه، وكنوزه الأثرية الفريدة، سفيرًا فوق العادة لمصر وزائريها، يؤدي رسالته في التعريف بالحضارة المصرية، وخدمة مُحبيها، والباحثين فيها، ليس فقط من خلال معروضاته الثمينة، ولكن أيضًا من خلال المعارض المؤقتة التي تُقام به أو المعارض المؤقتة خارج مصر، مشيرا إلي المعرضين الذي سيتم افتتاحهما بمناسبة العيد الـ117 للمتحف.

وأشار وزير الآثار في كلمته إلي مشروع التطوير الجاري والتأهيل الجاري بالمتحف المصري، والتي تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والذي تم الإعلان عن البدء في تنفيذه في شهر يونيو الماضي والذي سيتم تنفيذه خلال السنوات الثلاث القادمة بمنحة مُقدمة من الاتحاد الأوروبي قدرها 3.1 مليون يورو.

ولأول مرة، يُشارك في المشروع تحالف من أهم ٥ متاحف أوروبية، هي: المتحف المصري بتورين، ومتحف اللوفر، والمتحف البريطاني، ومتحف برلين، ومتحف ليدن بهولندا، بالاضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، لوضع رؤية إستراتيجية جديدة للمتحف، وتطوير نظام العرض المُتحفي للمجموعات الأثرية ومعامل ترميم وصيانة الآثار، وجميع المرافق وفقًا للمعايير الدولية وبالشكل الذي يؤهله لاستقبال أكبر عدد ممكن من الزوار، مضيفا إلي أن الوزارة انتهت من المرحلة الأولى لمشروع تطوير مبنى المتحف، بدعمٍ من وزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتم البدء في المرحلة الثانية من المشروع بدعم من الإتحاد الأوروبي، بهدف استكمال أعمال الترميم والتطوير الشامل لمبنى المتحف، وتشمل أعمال التطوير: شخاشيخ أسطح المتحف، الجمالون أعلى البركة، القبة أعلى المدخل الرئيسي، المُسطحات الزجاجية بالقاعات الجانبية، تغيير كافة زجاج المتحف بنوعية زجاج تربليكس، واستكمال العمل في الأرضيات والجدران والأسقف والتي تتضمن طلاء الحوائط بعد عمل المكاشف اللازمة للكشف عن اللون الأصلي لها ولزخارفها.

إقرأ ايضاً :

المتحف المصري بالتحرير يستعد لاحتفالية 117 عاما على تأسيسه الجمعة

و أشار د. العناني، في كلمته إلي آخر تطورات الدراسات العلمية و نتائج المرحلة الأولي من الدراسات التي تقوم بها الوزارة الآن مع فريق علمي متخصص علي مومياوات خبيئة العساسيف للتعرف علي ما تحويه هذه المومياوات من أسرار، حيث أثبتت نتائج الأشعة المقطعية التي أجريت علي ثلاث مومياوات لسيدة و رجل و طفل، أن المومياوات في حالة جيدة من الحفظ و بلغ عمر مومياء الرجل ٥٠ عام والسيدة ٣٥ عام والطفل ١٠ أعوام.

وقال وزير الآثار، إن المرحلة الثانية للدراسات ستبدأ فور الانتهاء من المرحلة الأولي وستشمل عمل تحاليل الحمض النووي علي المومياوات لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة قرابة بينهم أم لا.

كما نوه وزير الآثار الدكتور خالد العناني عن انطلاق المرحلة الأولى من الموقع الإلكتروني «آثار مصر» في نسخته التجريبية، والذي يهدف إلى التعريف بالمواقع الأثرية والمتاحف المصرية.

من جانبه صرح المهندس أحمد العدوى المدير التنفيذي لشركة إنرشيا الراعية للحدث قائلا: «انه تأكيدًا على دور إنرشيا في تعزيز المشهد الثقافي في مصر، انطلقت لتكون الراعي الرسمي والمنفرد بذكرى افتتاح المتحف المصري الـ 117، و المقام اليوم، وأن الوضع الثقافي والسياحي لمصر يؤثر بشكل كبير في الصورة الذهنية التي يتلقاها الشرق الأوسط و العالم، وأننا نفتخر بأننا لا تضع بصماتها فى القطاع العقاري فحسب، بل نعزز الاقتصاد المصري من خلال النهوض بالسياحة السياحة.

معرض التعليم في مصر القديمة

هذا المعرض يأتي تماشيًا مع إعلان الحكومة المصرية بتكريس عام 2019 ليكون عام التعليم ، وذلك تأكيد علي دور التعليم كأحد أعمدة التنمية المستدامة نحو مستقبل أفضل، يعرض المعرض مجموعة فريدة من أكثر من 70 قطعة أثرية تعرض لأول مرة و مازال بعضها يستخدم حتى الآن ولو بطرق مختلفة بعض الشيء.

يبرز المعرض دور التعليم في بناء الحضارات بتسليط الضوء على العملية التعليمية كركيزة أساسية ونقطة انطلاق رئيسة في حياة الأمم والأفراد.

كما يوضح أهمية العلوم التطبيقية في مصر القديمة كالرياضيات والفلك والهندسة وإسهاماتها في تشكيل الحضارة المصرية بشكل عام وتأثيرها على الحضارات الأخرى، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الموضوعات الفرعية مثل التقويم والوقت والقياسات والحسابات وطبيعة عمل الكاتب المصري الذي كان له دور وثيق الصلة بعلم الرياضيات والحساب،يستهدف المعرض فئات عمرية مختلفة من المجتمع المصري و الزائر الأجنبي.

وسعيًا لزيادة تفاعل زوار المتحف بالمعروضات، تم تطبيق برنامج تعليمي خاص يعرف باسم «سباق المتحف»؛ والمستخدم في العديد من المتاحف العالمية، بهدف ربط زوار المتاحف من الأطفال بمختلف فئاتهم العمرية بمقتنيات المعرض عن طريق حل مجموعة من الألغاز المرتبطة بالمسار المقترح لقصة المعرض.

وقد تم إعداد سباق "المتحف المصري التفاعلي" في شكل كتيب باللغتين العربية والإنجليزية يحتوي على سلسلة من المهمات للعثور على إجابات مخفية في قاعة العرض، يتعين على المتسابق إيجاد حلول لها من خلال قصة المعرض والمقتنيات. وقد تضمن الكتيب أيضا بعض الإلغاز، و المهام الإبداعية مثل الرسم والتلوين، وغيرها من الأنشطة الممتعة لربط الزائر بشكل عام والأطفال بشكل خاص بقصة المعرض وموضوعاته.

معرض خبيئة المومياوات:

يضم المعرض مجموعة مختارة من خبيئات الأربعة التي تم العثور عليهم هم خبيئة الدير البحري وخبيئة مقبرة الملك امنحوتب الثاني وخبيئة وادي الجٌسس و خبيئة العساسيف.

خبيئة الدير البحري: عثر عليها عام 1881 داخل مقبرة رقم 320 بالوداى الواقع جنوب معبد الدير البحرى.

ضمت الخبيئة مجموعة من المومياوات الملكية منها مومياء سقنن رع، تحوتمس الأول والثاني والثالث، ورمسيس الأول والثاني والثالث والتاسع وسيتي الأول بالإضافة إلى مومياوات لملكات من الأسرات الثامنة عشر وحتى الحادية و العشرين منهم الملكة أحمس نفرتارى.

خبيئة مقبرة الملك امنحوتب الثانى: عثر عليها عام 1898 داخل احدي الحجرات الجانبية فى مقبرة الملك أمنحوتب الثانى في وأدى الملوك بالبر الغربي بالأقصر، وكانت تضم مومياوات لملوك منها مومياوات أمنحوتب الثاني والثالث، تحوتمس الرابع، مرنبتاح، سيتى الثانى، رمسيس الرابع والخامس والسادس و الملكة تى زوجة الملك امنحوتب الثالث.

خبيئة باب الجسس: عثر عليها عام 1891 أسفل الفناء الأول لمعبد حتشبسوت بالدير البحرى حيث ضمت مجموعة كبيرة من مومياوات لكهنة وكاهنات الإله آمون من عصر الأسرة الحادية و العشرين بالاضافة الي مجموعة من التوابيت

خبيئة العساسيف:

اكتشفتها بعثة أثرية مصرية خلال شهر أكتوبرالماضي فى جبانة العساسيف غرب الاقصر حيث تم العثور علي 30 تابوت آدمى من الخشب الملون لكهنة و كاهنات الأسرة ٢٢ من بينهم أطفال فى حالة جيدة من الحفظ

إحياء المتحف المصري:

تم إطلاق مبادرة إحياء المتحف المصري بالتحرير عام 2012 برعاية من وزارة الآثار المصرية وبمشاركة مفوضية الاتحاد الأوروبي وشركة نوعية البيئٔة الدولية بهدف إستعادة مبنى المتحف المصري لحالته الأصلية كما صممه المعماري الفرنسى العالمي مارسيل دورنيون في أواخر القرن التاسع عشرة ذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار.

قد يهمك ايضاً :

"الآثار" تعلن الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع تطوير المتحف المصري

حواس يؤكد أن التمثال الذهبي لـ "توت عنخ آمون" أجمل قطعة أثرية عالميًّا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحف المصري في التحرير يحتفل بمرور ١١٧ عامًا على افتتاحه المتحف المصري في التحرير يحتفل بمرور ١١٧ عامًا على افتتاحه



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon