توقيت القاهرة المحلي 16:51:02 آخر تحديث
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

ليروي حكاية نجاحه في تصميم الأصوات

استضافة "راسل باكوتي" الحائز على الأوسكار في معرض "الشارقة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استضافة راسل باكوتي  الحائز على الأوسكار في معرض الشارقة

راسل باكوتي في معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة ـ مصر اليوم

استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ37 الذي انطلق في 31 أكتوبر/  تشرين الأول الماضي، تحت شعار "قصة حروف"، ويختتم فعالياته اليوم (السبت)، مصمم الصوت الحائز على جائزة الأوسكار، راسل باكوتي، في جلسة استعرض خلالها جانباً من كتابه الذي يتناول سرداً لسيرته الذاتية. واستهل باكوتي حديثه باستحضار أحلام طفولته التي أراد أثناءها أن يغدو ممثلاً مشهورًا، مشيرًا إلى أنه أرسل طلباً للعمل في فيلم "المليالامية" كممثل إلا أن القائمين اختاروا طفلاً آخر الأمر الذي انعكس على حالته النفسية، وأدخله في حالة من الاكتئاب.

وتابع مصمم الصوت بأنه مع مضي الوقت تناسى حلم الطفولة في أن يصبح ممثلاً، واتجه إلى مسار آخر لم يبتعد فيه عن ذاك الحلم، حيث احترف تصميم الصوت الذي أدخله عالم السينما من أوسع أبوابها، وأوصله إلى جائزة الأوسكار، حيث صمم الأصوات لعدد من الأفلام مثل Black و Gandhi My Father و Saawariya و Slumdog Millionaire و Enthiran و Highway. 

وواصل باكوتي: "أعتقد اليوم أنني حققت حلمي في خوض غمار التمثيل، من خلال "قصة الصوت" حيث سأقوم بتسجيل التجربة الصوتية لمهرجان بورم ثريسور في كيرالا، والتي جاءت بعد ردي على أسئلة الصحفيين عقب حصولي على جائزة الأوسكار بشأن مشروعي التالي، وكانت إجابتي على سبيل المزاح أنني سأصمم تجارب الصوت لمهرجان "بورم ثريسور"، الذي يعد أكبر مهرجان سنوي، والطريف في الأمر أن الأمر حدث على نحو جدي".

ولم يخف باكوتي مشاعر التحدي التي سيطرت عليه، معتبراً أن "بورم ثريسور" خيارًا صعبًا لمهندس الصوت. لافتاً إلى أن  موسيقى الميلام التي تعد من عوامل الجذب في المهرجان شكلت تحدياً آخر له باعتبارها، موسيقى من الموروث، استمدت رونقها عبر تاريخ عمره ألف عام، وتصل  مدة الأداء خلالها إلى  ثلاث ساعات تستخدم فيها الآلات الإيقاعية.

واختم باكوتي الجلسة بقوله: "إن عالمنا اليوم يسير بخطى متسارعة، أنست الجيران بعضهم البعض، الأمر الذي أفقدنا الإحساس بالصوت من خلال المحادثات المنتظمة، التي تعتبر الذاكرة الأولى للجميع، ورغم أن الحداثة والتطور أخذت المجتمع بعيداً إلا أنه سيعود لأن العقل البشري يبحث في نهاية المطاف عن التحرر من خلال روح المرء الذي يعتبر الخطاب والصوت جسرها الأساس".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استضافة راسل باكوتي  الحائز على الأوسكار في معرض الشارقة استضافة راسل باكوتي  الحائز على الأوسكار في معرض الشارقة



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:31 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
  مصر اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 13:48 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

مجمع الفنون والثقافة يشهد أول عرض للفن التشكيلي

GMT 05:01 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الإسباني لكرة القدم يحيل رونالد كومان للتحقيق

GMT 16:37 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

عرّافة بلغارية توقّعت مرض ترامب ونهاية العالم تعرّف عليها

GMT 03:20 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

مرسيدس تغلق أكبر مصانعها لتخفيض التكاليف

GMT 23:33 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

مهاجم الزمالك يقترب من الانتقال إلى الوداد

GMT 11:10 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

مأساة طفل غرق بترعة الزمر في العمرانية

GMT 05:01 2020 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

"تويتر" تدعو جميع موظفيها للعمل من المنزل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon