توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضمن جلسة حوارية أدارها الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام

على الهويريني يكشف عن أهمية العلم والكتاب لبناء فكر الأمة والاستفادة من جميع المعارف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - على الهويريني يكشف عن أهمية العلم والكتاب لبناء فكر الأمة والاستفادة من جميع المعارف

عقد جلسة حوارية استضافت الباحث السعودي علي الهويريني
الرياض- مصر اليوم

 

عقد جلسة حوارية استضافت الباحث السعودي علي الهويريني، وتحدث خلالها عن أهمية العلم والكتاب، والاستفادة من جميع المعارف والإبداعات للارتقاء بفكر الأمة، ولفت إلى الواقع التكنولوجي الجديد الذي فرض سطوته ساهم في خلق مسافة كبيرة بين القارئ والكتاب الورقي.

وأوضح الهويريني خلال الجلسة التي أدارها حسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، أن على القراء أن يعودوا إلى الكتاب، ويجادلوا فيما يقرأون وأن يقدموا الأسئلة والحجج التي تفيد في خلق أفكار جديدة تضيف لما قرأوه وتسهم في إيجاد آراء واعدة وجديدة، فالكتب تخلق مبدعين، ودورهم كبير في النهوض بفكر الأمة.

وقال الهويريني: "في جميع رحلاتي حول العالم وجدت مظهرين الأول خلال ثمانينات القرن الماضي، الكل كان يمسك بين يديه الكتاب ويقرأ، في المقهى، ومحطات القطار، والشوارع، والحدائق، كان الكتاب رفيقاً يومياً للناس، الآن، لا أرى الكتاب، كلّ شخص منهم يمسك بيده هاتفه المحمول، أو جهازه الالكتروني، لقد غاب الكتاب، وها نحن اليوم نراه في معرض الشارقة الدولي للكتاب".

 وتابع": يمكن أن يجلس بجانبك صديق يقاسمك كلمات معدودات خلال رحلة طويلة، ثم يركن إلى هاتفه، هذا التطوير المحيط بنا أسهم في خلخلة التوازن بين الكتاب الورقي والناس، حيث بات القراء يتجهون نحو الكتابات السريعة التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعية، بل باتوا لا يتابعون غيرها حتى الصحف يمرون عليها مرور الكرام، وهذا أمر غاية في الخطورة ويسهم في إبعاد الفرد عن وعاء المعرفة الأصيل (الكتاب)، ولا يمكن القول إننا لم نستفد من هذه المظاهر المتطورة لكن يجب أن يعود مجد الكتب".

 وحول ضرورة أن يهتم القارئ بما يقرأ، ويستفيد من المعرفة ليطرح الأسئلة والحجج ويناقش بها الآخرين قال الهويريني: "ما الفائدة من أن يقرأ الإنسان ألف كتاب دون أن يخرج بمعلومة واحدة يطبقها في حياته؟، هذا السؤال مهم للغاية، الكثير من المفكرين والأدباء العرب قرأوا وأرّخوا لعظماء لكن أين الفكر الخاص والجمعي للأمم؟ ما الذي استفادته الشعوب على صعيد الفكر الخاص؟ لابد من الاشتغال على الفكرة وتطبيق كلّ ما تتضمنه الكتب ولا ننكر دور الكتّاب والمؤلفين في وضع أفكار صحيحة وسليمة هناك من يكتب كغثاء السيل لا يسمن ولا يغني من جوع، هذا واقع ولا يمكن نكرانه".

 وأضاف:" أهم كتاب هو ما أنزل على نبي الله محمد (ص)، لقد تعلمت من القرآن الحكمة، ففيه بواطن العلم والمعرفة، وفيه اللغة، لقد أخذت منه العبر وأسس المعارف كالعلوم وعلم النفس والقصَصَ، كلّ هذه وغيرها جمعها القرآن وقدمها للناس، لكن على قراء كتاب الله جل وعلا أن يتفكّروا به ويكتشفوا لغته ومعانيها ويتدبروها، منذ أن بلغت الأربعين وأنا أدرس القرآن وأستقي منه خطواتي في طريق الآداب والمعارف جميعها، فهو كتاب جامع لكل شيء ومنهاج حياة".

قد يهمك ايضا:

معرض الشارقة الدولي للكتاب يختتم فعاليات دورته الـ 37

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الهويريني يكشف عن أهمية العلم والكتاب لبناء فكر الأمة والاستفادة من جميع المعارف على الهويريني يكشف عن أهمية العلم والكتاب لبناء فكر الأمة والاستفادة من جميع المعارف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon