c دراسة تكشف أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالشعر والزهور - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:06:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جدران مقابر الأقصر تمتلئ باللوحات الفنية التي رسمها فنانو مصر

دراسة تكشف أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالشعر والزهور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالشعر والزهور

القدماء المصريين
القاهرة - مصر اليوم

عُرف قدماء المصريين بأنهم شعب مُحِبُ للرومانسية، مولعُ بالطبيعة، يجيد التعبير عن مشاعره الجياشة للمحبوب سواء بالكلمات عن طريق الشعر والهدايا والزهور، ورصدت دراسة مصرية حديثة، صدرت بمناسبة احتفالات المصريين بعيد الحب في شهر فبراير/شباط من كل عام، أن مصر القديمة، جعلت للحب مواسم، يبوح فيها المحبون بمشاعرهم تجاه من يحبون، وتجاه أزواجهم وزوجاتهم.

وقالت الدراسة الصادرة عن مركز الأقصر لدراسات وحقوق المرأة، بحزب الشعب الجمهوري، إن جدران المقابر، التي تعرف بمقابر النبلاء في غرب مدينة الأقصر، تمتلئ بعشرات اللوحات الفنية، التي رسمها فنانو مصر القديمة، لتؤرخ وتوثق لتفاصيل من أعظم قصص العشق في التاريخ، وتحكى كيف أجادت كل أطياف المجتمع الفرعوني في التعبيرعن الحب، وكيف كانت تميل إلى الرومانسية، وإلى لقاء الأحبة وسط الطبيعة الساحرة، على ضفاف نهر النيل الخالد، قبيل آلاف السنين.

وتشير الدراسة إلى خروج المواطنين البسطاء من شعب مصر القديمة، مثل العمال وصائدي الأسماك وغيرها من الحرف، في أيام محددة في العام، فيما يعرف بمواسم الحب، فيصطحبون زوجاتهم في رحلات للصيد ورحلات للتنزه يكونون فيها أكثر قربا من المحبوب ، وأكثر قدرة عن التعبيرعن مشاعرهم، وكانت هناك مواسم سنوية لأولئك الذين لم يكونوا قد تزوجوا، يستطيع فيها كل منهم التعبير عن حبه وعشقه للآخر، فيما كان يعرف بمواسم الخطبة والزواج.

وتعتبر أعياد "بوباسطة" من مواسم الحب في مصر القديمة  ومناسبة للتعبير عن مشاعر الحب، وإتمام مراسم الخطبة والزواج، حيث كان يتجمع فيها مئات الآلاف من كل أطياف الشعب في مصر القديمة، وكانت أعياد " الأوبت " بمثابة موسم للحب والزواج، وأعياد مدن أبيدوس حيث يحج إليها الآلاف، وأعياد مدينتي دندرة وإدفوا، حيث موسم انتقال الربة حتحور من دندرة إلى مدينة إدفو للقاء زوجها حورس، وكان لقاء الزوج الإله، والزوجة الربة، مناسبة لإقامة أعياد واحتفالات ضخمة، يخرج فيها الناس للساحات والمعابد، وجانبي نهر النيل للاحتفال والتعارف والزواج.

وبيّنت بوابة الاهرام، أنّه من أشهر تلك الاحتفالات، الاحتفال بانتقال الإله آمون من معبده في الكرنك، للقاء زوجته " موت " في معبد الأقصر، وانتقال الربة حتحور للقاء زوجها في معبد إدفو، وكان الاثنان ينتقلان لقضاء شهر عسل بصحبة المحبوب، ومن هنا صارت المناسبتان، من مواسم الحب والخطبة والزواج لدى قدماء المصريين، ومن المعروف أن مصر القديمة، اشتهرت بالكثير من قصص الحب التاريخية، التي ربطت بين قلوب المحبين، دون النظر لمكانة كلٍ منهم، فلم يكن الحب يعرف حدودا للطبقات الاجتماعية مثل ارتباط الملك امنحتب الثالث، وهو من أعظم ملوك مصر القديمة، بقصة حب مع امرأة من عامة الشعب، هي الملكة "تى" التي تزوج بها وشاركته في مقاليد الحكم في البلاد، وهناك المهندس "سننموت"، ابن مدينة أرمنت، في جنوب الأقصر، الذى ارتبط بقصة حب مع الملكة حتشبسوت، ومنحته حالة العشق التي ربطت قلبه بحتشبسوت، حالة إبداعية تجذب أنظار علماء الهندسة والعمارة حتى اليوم، إذ أقام " سننموت " أعظم معبد لمعشوقته حتشبسوت، هو معبد الدير البحري، المنحوت في صخور جبل القرنة، غرب مدينة الأقصر، ويعد من أجمل المعابد الفرعونية، وهناك قصص الحب الشهيرة التي جمعت بين زوجين تجرى في عروقهما الدماء الملكية، مثل الملكة نفرتاري، وزوجها الملك رمسيس الثاني، الذي شيد لها واحدة من أروع المقابر الفرعونية، في منطقة وادى الملكات غرب الأقصر، بجانب المعبد الذى شيده لها بجوار معبده الشهير في مدينة أبوسمبل، جنوبي أسوان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالشعر والزهور دراسة تكشف أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالشعر والزهور



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon