القاهرة - مصر اليوم
كشف مسؤول مصري موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، وما يحويه المتحف من قطع أثرية وتحف معمارية.افتتاح المتحف المصري الكبير ينتظره العالم خاصة بعد ارتباط افتتاحه بانتهاء فيروس كورونا، وهو ما أكده المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، عاطف مفتاح.
12 ألف قطعة أثرية
وكشف مفتاح أنه على الرغم من انتهاء الأعمال الفنية بالمتحف بنسبة 100 بالمئة، إلا أنه لم يُعلن رسميا عن افتتاح المتحف، متوقعا أن يكون ذلك مع بداية العام المقبل 2022.وأعلن المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، في تصريحات خاصة أن الافتتاح سيضم شخصيات عالمية، ويخضع حاليا للدراسة الواعية لتنفيذه بالشكل اللائق بالحضارة المصرية ومحبيها.وعن سير العمل بالمتحف الآن؛ يوضح مفتاح أنه جارٍ حاليا تثبيت "فتارين"، وقواعد تثبيت الآثار بقاعات العرض الرئيسية ويتضمن حوالى 12 ألف قطعة أثرية.وشدد على أن القطع الأثرية المعروضة بالمتحف تعرض الحضارة المصرية القديمة من فترة بداية الأسر المصرية إلى العصر اليوناني الروماني.وكشف عن أنه تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية والهندسية بقاعة العرض الرئيسية بنسبة 100 بالمئة، وأعمال التشطيبات بنسبة 99 بالمئة.
أول مسلّة مُعلّقة
ويضيف المسؤول المصري أن أول ما يشاهده الزائر فور دخوله المتحف هي المسلة المُعلَّقة للملك رمسيس الثاني، حيث تم معاينة المسلة عند استلامها بالمتحف، وكانت الفكرة تجسد العرض الفريد الذي يحقق تجربة مختلفة للزائر من خلال رؤية خرطوش الملك رمسيس الثاني أسفل بدن المسلة الذي ظل مختفيا عن الأنظار أكثر من 3000 عام، وبذلك يكون أول ميدان مُسلَّة معلقة في العالم بالمتحف المصري الكبير.
وعن التخطيط الهندسي للمشروع؛ شرح المسؤول المصري أن الزائر سيجد فور دخوله قاعة البهو العظيم، وهي قاعة عرض مفتوحة يصعد من خلاله الزائر لقاعتي الملك توت عنخ أمون وقاعات العرض الرئيسية.وبحسب المسؤول المصري، يضم الدَرَج (المؤدي لقاعة الملك توت عنخ آمون، وقاعات العرض الرئيسية) ما يقرب من 66 قطعة أثرية من الآثار الثقيلة والضخمة التي تتناول أربع موضوعات خاصة بالحضارة المصرية القديمة تبدأ بالهيئة الملكية، ثم علاقة الملك بالآلهة، ثم مجموعة من العناصر المعمارية، وانتهاءً برحلة الملك للعالم الآخر.وأوضح المسؤول المصري أن النظام الإلكتروني له دور كبير في تشطيبات المتحف ونقل المومياوات؛ حيث تم استخدام عربات مُجهَّزة ضد الاهتزازات ويتم استخدام أجهزة لضبط وتثبيت درجة الحرارة والرطوبة لحفظ وسلامة القطع الأثرية أثناء النقل، مثلما حدث عند نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى البهو العظيم بالمتحف الكبير.
ضد المطروكشف المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير أن تصميم المتحف مُخصص للحماية من الأمطار في ظل التغيرات المناخية الحالية.وتابع: "روعي في التصميم تطبيق المقاييس العالمية حيث نُفذِّت من خلال وجود ميول في الأسقف تُوجِّه مياه الأمطار إلى نقاط تجميع في المنسوب السفلي على طول الواجهات تصرف في قوائم رأسيه".وختم بمواصفات المتحف ضد المطر قائلًا: "وأيضًا تم تنفيذ سقف المتحف بشكل فريد مرتبط بالحضارة المصرية القديمة في شكل حركة مياه نهر النيل كرؤوس أسهم تنطلق من الجنوب للشمال
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مصر ترد على مخاوف العلماء من أعمال الحفر عند "هضبة الأهرامات" الأثرية
خالد الغنانى يتابع خطة السياحة الدولية لمصر وجهود المجلس الأعلى للآثار
أرسل تعليقك