c "التنوير" تستعد لإطلاق ترجمة عربية كاملة لرواية "كونت مونت كريستو" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:57:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحوّلت أسطورة الفرنسى دوما إلى أيقونة عالمية تدور حول الانتقام

"التنوير" تستعد لإطلاق ترجمة عربية كاملة لرواية "كونت مونت كريستو"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التنوير تستعد لإطلاق ترجمة عربية كاملة لرواية كونت مونت كريستو

رواية "كونت مونت كريستو"
روما-مصر اليوم

يصدر قريبا عن دار التنوير أول ترجمة عربية كاملة لرواية "كونت مونت كريستو" رائعة ألكسندر دوما، ترجمة محمد آيت حنا، وتعد الرواية للكاتب الفرنسى الشهير أليكسندر دوما، التى اكتملت فى عام 1844 واحدة من أشهر الروايات فى العالم، فقد تحولت إلى أيقونة عالمية تدور حول الانتقام.وتدور الرواية، السفينة فرعون التى ترسو فى مرفأ مرسيليا بأمان، يكافئ مالكها البحار الشاب إدموند دونتيس (شاب فى الثامنة عشر من عمره رقيق وطيب له عينان سوداوان كشعره كان منظره بسيطاً ولكنه واثق من نفسه) الذى تولى قيادتها بعد وفاة ربانها لوكلير ويعيّنه مكانه. ثم يقترح واحد منهم التبليغ عنه برسالة من مجهول بكونه من أتباع نابليون ويشارك فى مؤامرة ضد النظام، يعارض كاديروس فكرة إيذاء دونتيس لكنه لا يحرك ساكناً حين يعتقله البوليس فى اليوم التالى.

 يمثل دونتيس أمام النائب العام وهو طموح يحرص على إظهار الولاء للملكيين ليثبت أنه عكس والده الموالى لنابليون. لا يجد شيئاً يدين دونتيس ويهم بإطلاق سراحه. لكنه حين يعلم أنه يحمل رسالة من نابليون إلى والده يخاف على منصبه ومستقبله ويتلف الرسالة، وكى يضمن سكوته إلى الأبد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة فى قلعة مخصصة للسياسيين الخطرين حيث تقع على جزيرة قريبة من مارسيليا.

تمر سنوات ست ودونتيس معلق بين الحياة والموت، يأس من حياته بعد سجنه، وفكر فى الانتحار. وأتيحت له الفرصة بالتعرف على الأب فاريا، سجين أراد الهروب، حيث كان يقوم بحفر نفق لمدة سبع سنوات ظناً منه أنه قد يوصله إلى السور الخارجى للسجن ولكنه قد أوصله إلى زنزانة السجين ادموند دونتيس، لم يعلم أنه سوف يعثر على من يؤنس وحدته، كان القس الايطالى الأب فاريا عالم متفتح واسع الذكاء، اعتبر أدموند مثل ابنه، وعلمه تعليماً ممتازاً على الصعيد السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الفلسفى والدنيوي.

 وكشف له الكاهن بالمنطق من كان وراء سجنه، والمؤامرة المُحاكة من قبل اصدقائه الثلاثة، وأيضاً المشاركة الخفية والبغيضة للمدعى العام، وكشف له أيضاً سره وفسر له سبب ظهوره أمام سجانيه بالمجنون، حيث إنه يمتلك كنزا هائلا، وهرب به منذ سنين وخبأه فى جزيرة مونت كريستو، فكان قرار السجينان التحضير لهروبهما معاً، إلا أن السجين العجوز توفى قبل تنفيذ مخططهما، ولكن أدموند تغير الآن حيث اصبح فى سن السادسة والعشرين، فلم يبق الشاب البسيط الذى يفكر بمن حوله. فهرب من السجن وبحث عن كنز الأب فاريا وأصبح غنياً، واشترى جزيرة مونت كريستو ولقب «كونت» من حكومة توسكان. وعاد إلى بلدته، مغيراً أسمه وهيئته، وهناك عرف ان والده مات جوعاً فوزع الهبات على الفقراء والمحتاجين، وأن خطيبته ظنت أنه مات وتزوجت بعد فترة أحد الغادرين به.

 ثم يحيط نفسه بحاشية من الخدم ويدفع فدية رجل العصابات الايطالى لويجى فامبا ليستخدمه فى الوقت المناسب. يبهر الكونت كريستو بثقافته وثروته المجتمع المخملى فى باريس ويصبح من ألمع نجومه لا احد يتعرف إلى شخصيته الحقيقية إلا حبيبته مرسيدس، ويبدأ فى استخدام ثروته لتحقيق العدل.وتحايل على الجميع وتقرب منهم مستخدما ثروته، وعرف مواطن الضعف وجعل كل من غدر به يتمنى الموت قبل أن يحقق له أمنيته.بعدما روى الكونت تعطشه للثأر يشعر دونتيس بالندم لأن انتقامه دمر الأبرياء ولاسيما مرسيدس، يتزوج ويغادر الى مكان مجهول. 

قد يهمك ايضا:

"دار التنوير" تُصدر الأعمال الكاملة لإدوار الخراط

"اتحاد الناشرين المصريين" يعلن تضامنه مع "دار التنوير"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنوير تستعد لإطلاق ترجمة عربية كاملة لرواية كونت مونت كريستو التنوير تستعد لإطلاق ترجمة عربية كاملة لرواية كونت مونت كريستو



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon