c "مكتبة الإسكندرية" تُسلط الضوء على تاريخ مصر من خلال "الفراعنة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تزال قرارات الملوك الفراعنة في الحياة القديمة محل إعجاب

"مكتبة الإسكندرية" تُسلط الضوء على تاريخ مصر من خلال "الفراعنة المحاربون"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مكتبة الإسكندرية تُسلط الضوء على تاريخ مصر من خلال الفراعنة المحاربون

"مكتبة الإسكندرية"
الإسكندرية - مصر اليوم

أصدرت مكتبة الإسكندرية في مصر كتاب جديد بعنوان "الفارعنة المحاربون" ضمن سلسلة "اعرف حضارتك"، لعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بالمكتبة، والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات، يهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة وخصوصًا الأطفال والنشء والشباب بتاريخ مصر وحضارتها، وفق وفق الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، الذي يقول في مقدمة الكتاب «المؤرخون اعتبروا مصر محور أحداث التاريخ منذ نشأته، والتي ارتبط مصير الشرق كله بها عبر العصور المختلفة، بسبب مواردها الطبيعية الثرية التي أتاحت للمصريين التفرغ لبناء حضارتهم الخالدة في سلام واستقرار».

فالعقيدة العسكرية المصرية في زمن الفراعنة لم تتغير إلا عندما تم احتلال البلاد من قبل الهكسوس لمدة مائة عام منذ عام من 1650 إلى 1550 قبل الميلاد، حتى طردهم أحمس الأول، ثم أسس تحتمس الأول الإمبراطورية المصرية القديمة في بلاد الشرق، وسار على دربه ابنه تحتمس الثاني، وحفيده تحتمس الثالث الذي يعد أهم قائد عسكري مصري في التاريخ، والذي يلقب بـ«نابليون العالم القديم»، لكن هذه التسمية غير دقيقة في تقدير عبد البصير الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الملك القوي لم يُهزم في أي معركة حربية خاضها، ضمن الـ17 حملة التي قادها لتوسيع الإمبراطورية المصرية، عكس نابليون الذي هزم في بعض المعارك».

ووفقاً لمؤلف الكتاب، فإن ملوك الفراعنة اتبعوا منهجاً متفرداً في حكم بلاد الشرق بعدما نقلوا أبناء ملوك وحكام تلك المناطق إلى القصور الملكية الفرعونية للتعلم والعيش فيها لضمان ولائهم لمصر، وهو ما نتج منه استمرار الإمبراطورية فترة طويلة.

وبعد تصنيف الملك تحتمس الثالث كأعظم قائد عسكري فرعوني، اختار عبد البصير الملك رمسيس الثاني كثاني أهم قائد وملك مصري، ولا سيما بعدما شهدت البلاد في عصره نهضة عمرانية وعسكرية كبيرة، كما أبرم معاهدة سلام مع الحيثيين والتي تعد من أشهر معاهدات السلام التاريخية.

ووفق عبد البصير، فإن «الملك أخناتون يعد من أضعف القادة العسكريين بعدما انغلق على نفسه، وفقد البلدان التي كانت تتبع الإمبراطورية المصرية في بلاد الشرق، حتى استعادها الملوك الذين خلفوه مرة أخرى.

وخلال الحروب العسكرية في زمن الفراعنة كان يتعامل الجيش المصري بمنتهى الرقي والتحضر مع المدنيين والمنشآت المدنية؛ لإيمانه بأن قوته ليست في عسكريته فحسب، بل تكمن في سلوكه المتحضر أيضاً»، وفق عبد البصير، الذي يشير إلى أن «الجيش المصري الذي يعد أول جيش نظامي في التاريخ، عُرف عنه عدم تنفيذ أي عمليات سلب أو نهب للمناطق التي يمرون عليها أثناء أدائهم مهمتهم في تأمين الحدود المصرية، وهذا يؤكد أن مصر الفرعونية أبدعت الأخلاقيات العسكرية في العالم». على حد تعبيره.

وصدر للدكتور حسين عبد البصير، مجموعة من الكتب التي تهتم بأسرار الفراعنة على غرار «ملكات الفراعنة... دراما الحب والسلطة»، و«أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات»، و«العيش للأبد: تمثيل الذات في مصر القديمة» (باللغة الإنجليزية)، وغيرها.

ولا تزال القرارات العسكرية والدبلوماسية الحاسمة التي اتخذها الملوك الفراعنة في الحياة المصرية القديمة، محل إعجاب واهتمام علماء الآثار والتاريخ؛ لما كان لها من تأثيرات مهمة على تغيير شكل الحياة قبل آلاف السنين في مصر، وهو ما حاول كتاب «الفراعنة المحاربون» الصادر حديثاً ضمن سلسلة «اعرف حضارتك» بمكتبة الإسكندرية، لعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بالمكتبة، والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات، تسليط الضوء عليه وتبسيطه لفئات عدة من القراء.

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

مناقشة "العالقون" بمختبر السرديات في مكتبة الإسكندرية

محاضرة عن "الكنيسة القبطية" في مكتبة الإسكندرية الأربعاء

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تُسلط الضوء على تاريخ مصر من خلال الفراعنة المحاربون مكتبة الإسكندرية تُسلط الضوء على تاريخ مصر من خلال الفراعنة المحاربون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon