توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يستلهم أفكاره من النصوص القرآنية ويضمنها بالكثير من التجرّد فتنبض بالتراث

محمد يوسف يؤكّد أنّ أعمال سلطان القاسمي لها إسقاط من التاريخ على الواقع العربي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد يوسف يؤكّد أنّ أعمال سلطان القاسمي لها إسقاط من التاريخ على الواقع العربي

التشكيلي والمسرحي الدكتور محمد يوسف، والممثل أحمد الجسمي
الشارقة –العرب اليوم

أكد كلّ من التشكيلي والمسرحي الدكتور محمد يوسف، والممثل أحمد الجسمي، على أهمية المسرح في صناعة التاريخ، لافتين إلى أن أعمال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، علامة فارقة في تاريخ العمل المسرحي الإماراتي والعربي، موضحين أن الأعمال المسرحية التي ألفها سموه اسقاط على واقع عربي معاش يتكرر منذ مئات السنوات.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية استضافها معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في دورته الـ38، التي تستمر حتى 9 من نوفمبر الجاري، وأدارها الكاتب والباحث والمسرحي الإماراتي الدكتور ماجد عبدالله بوشليبي، وتطرقت للحديث عن المدرسة المسرحية الفكرية التي أسس لها حاكم الشارقة، إلى جانب الحديث عن دور المسرح الجامع لكل الفنون وتسليط الضوء على رحلة الأعمال المسرحية التي ألفها القاسمي منذ أربعينيات القرن الماضي.

 واستهل الجسمي الجلسة بالحديث عن العمل المسرحي "النمرود" الذي وصفه بأنه اسقاط تاريخي على واقع معاش ويتكرر، بقوله": لي الشرف بأن أكون منذ بداياتي جزءًا من مسرحيات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لقد تشرّفت بتأدية الأدوار التي رسمها  القاسمي في تلك الأعمال، والتجارب التي استفدتها عديدة وكثيرة، تعاملت فيها مع العديد من الأسماء المبدعة من مخرجين وكتّاب إماراتيين وعرب غصنا معهم في عمق العمل المسرحي حيث جاءتنا هدية كبرى وهي عمل (هولاكو) القصة التاريخية التي تمتاز بالاختزال والعمق في الطرح والحوارات، هذه الرؤية العميقة التي وظّفها حاكم الشارقة محاكاة لما يدور من حولنا، وطبق الأصل عما يحدث".

 من جانبه قال التشكيلي والمسرحي الدكتور محمد يوسف: "اهتمام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالمسرح ينبع من جذور عميقة فهو يستلهم أعماله من النصوص القرآنية، وقد تكون الجذور التي استند عليها تناسب الكثير من القراء ونصوص القاسمي لها خلفيات كثيرة ويضمنها بالكثير من التجرّد ويكتبها بصفته كاتبًا مسرحيًا ينبض بالتراث والكثير من النصوص التي ألفها تترجم هذا الحسّ".

وتابع: " حاكم الشارقة يكتب للإنسان العربي، ويسعى لأن يكون المسرح كلمته وحضوره وصوته، فهو يكتب عن أشياء لا نستطيع كتابتها، ويجدر القول إن القاسمي يصرّ بشكل كبير على الاعتناء باللغة العربية باعتبارها اللغة الأم للنصوص تنبع من كونه إنسانًا وحاكمًا ومتمرسًا بالكثير من القضايا، وهذا ما لمسناه ونلمسه، فهو رجل مثقف يملك عمقًا تاريخيًا يوظفه ويستخدمه في المسرح الذي يؤمن بأنه الأب الأول لكل الفنون فحاكم الشارقة يوثق التاريخ من خلال المسرح ويوثق المسرح من خلال التاريخ، ويحول التاريخ إلى مسرح، وهذا هو أهمية العمل المسرحي الذي يقدمه مسرح القاسمي برؤيته".

قد يهمك ايضا:

معرض الشارقة الدولي للكتاب يختتم فعاليات دورته الـ 37

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يوسف يؤكّد أنّ أعمال سلطان القاسمي لها إسقاط من التاريخ على الواقع العربي محمد يوسف يؤكّد أنّ أعمال سلطان القاسمي لها إسقاط من التاريخ على الواقع العربي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon