توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على جرائم حكومتهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على  جرائم حكومتهم

قوات الاحتلال الإسرائيلي
لندن - زكي شهاب

إنضمّت سالي روني وأرونداتي روي وبيرسيفال إيفريت إلى حوالي 400 مؤلف وكاتب يستعدّون للدعوة إلى مقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية التي يقولون أنها "متواطئة في الإبادة الجماعية".وقد وقع مؤلفو "أشخاص عاديون"، و"إله الأشياء الصغيرة"، و"جيمس" على تعهد بمقاطعة الناشرين الإسرائيليين والمهرجانات الأدبية والوكالات الأدبية التي لم تتحدث ضد دور بلادهم في الحرب في غزة. لكن هذه الخطوة أثارت قلقًا بين شخصيات أدبية أخرى، حيث حذّر وكيل بارز من أنها تصل إلى "حظر ثقافي لجميع الأصوات الإسرائيلية".

و حثّ لي تشايلد، مؤلف روايات جاك ريتشر، زملاءه الكتاب على عدم "مهاجمة الأشخاص الذين لا تزال قلوبهم في المكان الصحيح"، مضيفًا أن المبدعين الإسرائيليين هم الأصوات الوحيدة في البلاد للعقلانية.

و يعتبر الموقعون على الرسالة ، أن صمت المؤسسات الثقافية غير المسماة يشير إلى "تواطؤها في الاحتلال المستمر والفصل العنصري والإبادة الجماعية في فلسطين".
ونظّم حملة التوقيع على العريضة نظمها مهرجان فلسطين للأدب، الذي يعقد مهرجان بالفيست السنوي في مدن الضفة الغربية، بدعم من أحداث خاصة في لندن ونيويورك. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن قائمة الموقعين على الحملة يوم الاثنين.

و تلقّى الدعوة لدعم الموقعين دعمًا من مجموعة "كتب خالية من الوقود الأحفوري"، التي شاركت الرسالة مع أعضائها، بعد أن قادت حملة لقطع الصلات بين مهرجانات الكتب في المملكة المتحدة ورعاة مثل بيلي جيفورد هذا العام. وقد وافق عدد من المؤلفين المرشحين لجائزة بوكر هذا العام على التوقيع، بمن فيهم المرشح المفضل، إيفرت. كما قامت روي، الفائزة السابقة بجائزة بوكر، وعبد الرزاق قرنح، الحائز على جائزة نوبل والمقيم في بريطانيا، بالتوقيع على الرسالة.

و تذكر الرسالة أن "الإبادة الجماعية" من قبل إسرائيل هي "أكبر حرب على الأطفال في هذا القرن" وأن المؤسسات الثقافية الإسرائيلية كانت "حاسمة" في تمويه وغسل اضطهاد الفلسطينيين بالفن. وتُقارن ذلك بمقاطعة ثقافية من قبل المؤلفين ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في الثمانينيات.

في المقابل، قال تشايلد إن درسًا "بالغ الأهمية" يتم تجاهله: "لا تهاجموا الأشخاص الذين ما زالت قلوبهم في المكان الصحيح - المبدعين والمثقفين الإسرائيليين، الذين هم الصوت الوحيد للسلام والعقلانية في تلك الأمة. إنهم حلفاء ثابتون في النضال من أجل نتيجة عادلة، وشيطنتهم تعتبر طعنة للقضية الفلسطينية. شخصيًا، أؤيد حل الدولتين الكامل... لذا فإن حدسي هو الشراكة مع الإسرائيليين الذين يفكرون بنفس الطريقة. بناء الجسور معهم هو الطريق الصحيح. إلغاؤهم أمر جنوني."

و حذّر لاري فينلاي، المدير السابق للنشر في كتب ترانسوورلد التابعة لبينجوين، من أن هذه الخطوة قد تلحق ضرراً بالغاً بصناعة الأدب الإسرائيلية.

وقال: "لا حكمة في هذا المقاطعة، فهي ولدت من الكراهية ومعاداة السامية".

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هلا حسن تؤكد أنها تتمنى إنشاء قنوات اتصال بين الناشر والمؤسسات الثقافية

ندوة في ميلانو عن دور المؤسسات الثقافية في دعم اللغة العربية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على  جرائم حكومتهم مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على  جرائم حكومتهم



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيناس إسماعيل تُقدِّم طريقة بسيطة لتصميم ماكيت الكريسماس

GMT 06:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير محشي ورق العنب بلحم الغنم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon