توقيت القاهرة المحلي 20:57:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على جرائم حكومتهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على  جرائم حكومتهم

قوات الاحتلال الإسرائيلي
لندن - زكي شهاب

إنضمّت سالي روني وأرونداتي روي وبيرسيفال إيفريت إلى حوالي 400 مؤلف وكاتب يستعدّون للدعوة إلى مقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية التي يقولون أنها "متواطئة في الإبادة الجماعية".وقد وقع مؤلفو "أشخاص عاديون"، و"إله الأشياء الصغيرة"، و"جيمس" على تعهد بمقاطعة الناشرين الإسرائيليين والمهرجانات الأدبية والوكالات الأدبية التي لم تتحدث ضد دور بلادهم في الحرب في غزة. لكن هذه الخطوة أثارت قلقًا بين شخصيات أدبية أخرى، حيث حذّر وكيل بارز من أنها تصل إلى "حظر ثقافي لجميع الأصوات الإسرائيلية".

و حثّ لي تشايلد، مؤلف روايات جاك ريتشر، زملاءه الكتاب على عدم "مهاجمة الأشخاص الذين لا تزال قلوبهم في المكان الصحيح"، مضيفًا أن المبدعين الإسرائيليين هم الأصوات الوحيدة في البلاد للعقلانية.

و يعتبر الموقعون على الرسالة ، أن صمت المؤسسات الثقافية غير المسماة يشير إلى "تواطؤها في الاحتلال المستمر والفصل العنصري والإبادة الجماعية في فلسطين".
ونظّم حملة التوقيع على العريضة نظمها مهرجان فلسطين للأدب، الذي يعقد مهرجان بالفيست السنوي في مدن الضفة الغربية، بدعم من أحداث خاصة في لندن ونيويورك. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن قائمة الموقعين على الحملة يوم الاثنين.

و تلقّى الدعوة لدعم الموقعين دعمًا من مجموعة "كتب خالية من الوقود الأحفوري"، التي شاركت الرسالة مع أعضائها، بعد أن قادت حملة لقطع الصلات بين مهرجانات الكتب في المملكة المتحدة ورعاة مثل بيلي جيفورد هذا العام. وقد وافق عدد من المؤلفين المرشحين لجائزة بوكر هذا العام على التوقيع، بمن فيهم المرشح المفضل، إيفرت. كما قامت روي، الفائزة السابقة بجائزة بوكر، وعبد الرزاق قرنح، الحائز على جائزة نوبل والمقيم في بريطانيا، بالتوقيع على الرسالة.

و تذكر الرسالة أن "الإبادة الجماعية" من قبل إسرائيل هي "أكبر حرب على الأطفال في هذا القرن" وأن المؤسسات الثقافية الإسرائيلية كانت "حاسمة" في تمويه وغسل اضطهاد الفلسطينيين بالفن. وتُقارن ذلك بمقاطعة ثقافية من قبل المؤلفين ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في الثمانينيات.

في المقابل، قال تشايلد إن درسًا "بالغ الأهمية" يتم تجاهله: "لا تهاجموا الأشخاص الذين ما زالت قلوبهم في المكان الصحيح - المبدعين والمثقفين الإسرائيليين، الذين هم الصوت الوحيد للسلام والعقلانية في تلك الأمة. إنهم حلفاء ثابتون في النضال من أجل نتيجة عادلة، وشيطنتهم تعتبر طعنة للقضية الفلسطينية. شخصيًا، أؤيد حل الدولتين الكامل... لذا فإن حدسي هو الشراكة مع الإسرائيليين الذين يفكرون بنفس الطريقة. بناء الجسور معهم هو الطريق الصحيح. إلغاؤهم أمر جنوني."

و حذّر لاري فينلاي، المدير السابق للنشر في كتب ترانسوورلد التابعة لبينجوين، من أن هذه الخطوة قد تلحق ضرراً بالغاً بصناعة الأدب الإسرائيلية.

وقال: "لا حكمة في هذا المقاطعة، فهي ولدت من الكراهية ومعاداة السامية".

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هلا حسن تؤكد أنها تتمنى إنشاء قنوات اتصال بين الناشر والمؤسسات الثقافية

ندوة في ميلانو عن دور المؤسسات الثقافية في دعم اللغة العربية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على  جرائم حكومتهم مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على  جرائم حكومتهم



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 17:46 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 22:59 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تهنئ شعب البحرين بالعيد الوطني الـ53

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 18:31 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

ردّ الجميل للنادي المصري

GMT 09:51 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أفكار إطلالات المحجبات من وحي مدونات الموضة

GMT 07:56 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رقي الإمارات سرها وسحرها

GMT 08:28 2024 الخميس ,06 حزيران / يونيو

روتين العناية بالبشرة خلال فترة تغيير الطقس

GMT 09:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل تورتة بالشوكولاتة والمكسرات

GMT 09:55 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

تعقيدات قواعد المجوهرات في العمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon