c شروط النشر للمركز المركز القومي المصري للترجمة تثير جدلًا واسعًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:31:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منها أن الكتاب غير متعارض مع الأديان أو القيم الاجتماعية والأخلاق

شروط النشر للمركز المركز القومي المصري للترجمة تثير جدلًا واسعًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شروط النشر للمركز المركز القومي المصري للترجمة تثير جدلًا واسعًا

الدكتورة إيناس عبد الدايم
القاهرة - مصر اليوم

جدل كبير أثير مؤخرا في الساحة الثقافية عقب إصدار المركز القومي للترجمة، بيانا يحدد فيه شروط نشر الكتب المترجمة به، والتي جاء من بينها أن يكون الكتاب غير متعارض مع الأديان وألا يتعارض مع القيم الاجتماعية والأخلاق والأعراف، وهو ما أغضب الكثير من الكتاب والأدباء، معتبرين أن هذا تقييد ورقابة على النشر.

وقال الدكتور أنور إبراهيم، أستاذ الأدب الروسى، ورئيس سلسلة آفاق عالمية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة: "إننا فى حاجة إلى استراتيجية واضحة تصدر عن المركز القومى للترجمة، حتى يكون جموع المترجمين على علم بالأهداف والخطط التى يستهدفها المركز".

وأضاف "إبراهيم"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالى، فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN"، أنه من المفترض أن هناك لجنة من كبار المترجمين لوضع هذه الاستراتيجية، لكن هذه اللجنة لم تجتمع منذ 5 سنوات، ولا تطلع على أى قرارات أو خطط تصدر عن المركز.
وفيما يخص قرار المركز القومى للترجمة، بخصوص أن الكتب التى تصدر من المفترض ألا تتعارض مع القيم المجتمعية والأعراف، أكد أنه من المفترض أن يكون هناك توجه للمركز القومى للترجمة واضح فيما ينشر ويكون متماشيا مع رؤية الدولة، لكن دور النشر الخاصة تنشر فيما تراه مناسب لها.

وقال الروائى عصام يوسف: "لم أكن أتخيل أن أدخل عالم الأدب، ولم أتصور أن أكون مذيعا، ولم أكن أظهر فى التليفزيون من الأساس، فالبعض يجرى وراء الكاميرا، لكننى لم أجر وراء الكاميرا أو الأضواء".
وأضاف "يوسف"، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالى، فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN"، أن رواية ربع جرام فرضت نفسها كونها رواية واقعية، مؤكدا أنها حدث لن يتكرر وفرضت نفسها على جميع الأجيال.

وكشف كواليس نشر روايته "2 ضباط"، مؤكدا أن الرواية رفضت من جانب وزارة الداخلية قبل ثورة 25 يناير، وقال المسئولون له "انساها"، حيث كانوا يرفضون نشر أى شيء يسيء للوزارة، لكن بعد الثورة الرواية نشرت وحققت نجاحا كبيرا، والوزارة أرسلت لى جواب شكر.
وأكد عصام يوسف، أن رواية "2 ضباط" هى رواية واقعية، وبطلها وليد يوسف هو اسم الشخصية الحقيقية، مشيرا إلى أنه سمع الأحداث من وجهة نظر أبطالها الواقعيين، ووالدته كانت هى ملهمته ومن طلبت منه كتابتها.

وقالت الدكتورة علا عادل، رئيس المركز القومى للترجمة، إن هناك بعض الكتب من إصدارات المركز تصدر ولا تبيع إلا عشرات النسخ فقط، كذلك هناك بعض الكتب التى تصدر ولا يتم مراجعتها بشكل جيد، ولذلك فالمركز سوف يعيد تشكيل لجان فحص الكتب.
وأضافت "عادل"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالى ببرنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN"، أن القرار الجديد الخاص بالتعاقد مع اللجان الفنية لن يسبب وضع رقابة أو قيود على المترجمين، وأن القرار يخص فقط الأشكال الصارخة الخارجة عن الأعراف، فهناك بعض الكتب تروج لبعض المظاهر الخارجة عن المجتمع مثل "المثلية الجنسية".

وأوضحت رئيس المركز القومى للترجمة، أنها كمترجمة مع عرض وجهة نظر الآخر والتعرف على الثقافات المختلفة، مشددة على أن قرارها لن يكون مصادر للفكر، لكن هناك بعض الكتب التى تضع السم فى العسل وتعرض لقيم تتعارض تماما مع كل القيم المجتمعية والتى من غير المسموح الترويج لها.
وأكدت الدكتورة علا عادل أن القرار تجربة، موضحة: "دعونا نجرب القرار، وسنكون على استعداد لنشر أى فكرة قابلة للنقد والعرض والرد عليها".

قد يهمك أيضا :  

هيكل وإيناس عبدالدايم يبحثان تدعيم سبل التعاون المشترك

"الأعلى للثقافة" يعلن التصويت على جوائز الدولة في 20 حزيران الجاري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط النشر للمركز المركز القومي المصري للترجمة تثير جدلًا واسعًا شروط النشر للمركز المركز القومي المصري للترجمة تثير جدلًا واسعًا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon