c الكلمة المكتوبة على الورقة تمر بمراحل متعددة تفرضها متطلبات السينما - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال جلسة الكتابة إلى الشاشة ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي

الكلمة المكتوبة على الورقة تمر بمراحل متعددة تفرضها متطلبات السينما وتقنياتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكلمة المكتوبة على الورقة تمر بمراحل متعددة تفرضها متطلبات السينما وتقنياتها

جلسة "الكتابة إلى الشاشة"
الشارقة - مصر اليوم

ناقشت جلسة "الكتابة إلى الشاشة"، التي جاءت ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ 38، الفرق بين العمل الروائي المقروء، الذي يتم تحويله إلى عمل سينمائي، أو تلفزيوني، والفرق بين كتابة الرواية وبين السيناريو.

 وتطرقت الجلسة التي شارك فيها كل من الروائي المصري، جار النبي الحلو، ومحمد صادق، عضو اتحاد الكتّاب المصريين، وأدارتها الكاتبة مانيا سويد، إلى مميزات الكتابة للشاشة الكبيرة أو الصغيرة، عن غيرها من الكتابات الأدبية، ومدى مساهمتها في شهرة الكاتب.

 وأوضح الحلو أن السينما تعمل على تأويل المكتوب تأويلاً فلسفياً تقنياً، من خلال ترجمة السرد المقروء وتحويله إلى فلسفة المشاهدة، فينتقل بالجمهور من خاصية القراءة إلى وضعية المشاهدة، مع بقاء السؤال الّذي بدء منذ تحويل العمل مكتوب، إلى عمل سينمائي أو تلفزيوني حول المفاضلة بين النص الأصلي وبين الصورة.

 وبيّن الحلو أن التعبير يأخذ أشكالاً مختلفة، فالكلمة المكتوبة على الورقة تمر بمراحل متعددة تفرضها متطلبات السينما وتقنياتها، مؤكداً أن تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، يستدعي الاختصار الذي تعتمد عليه شاشة السينما وشاشة التلفزيون، كونها قادرة على تقديم عشر صفحات من الرواية، في وقت لا يزيد عن 30 ثانية.

واعتبر الحلو أن الأعمال السينمائية التي أخذت عن روايات، يتم العمل عليها من قبل كاتب السيناريو، والمخرج، وفقاً لرؤية السينما أو التلفزيون ومتطلباتهما، بما لا يغير في جوهر العمل الأصلي، موضحاً أن الرواية تكتسب ميزات تضيفها تقنيات الإضاءة، والإيقاعات الموسيقية، والصورة، وغيرها من تقنيات صناعة السينما.

 بدوره استعرض صادق تجربته في العمل الروائي، الذي تم تحويله إلى عمل سينمائي، لافتاً إلى أن آراء القراء تنوعت حول روايته "إيته"، أي الرقم سبعة بالإغريقي، عند مشاهدتها على الشاشة الكبيرة، بين معجب بها كفيلم، وبين معارض.

 اعتبر صادق أن الحديث عن الرواية، والسينما أو التلفزيون، حديثاً حول عالمين مختلفين، موضحاً أن الرواية عالم مفتوح للمؤلف يكتب كما يشاء، وكذلك مفتوح أمام القارئ ليعمل مخيلته الواسعة، في حين أن السينما تميل إلى الاختصار واحتكار مخيلة المشاهد في إطار الصورة.

 وبين أن السينما تهتم بروح الرواية وفلسفتها، في حين أن الرواية تشمل الكثير من التفاصيل، داعياً القراء إلى جعل الرواية السينمائية بمثابة تجربة جديدة يعيشها برؤية أخرى، تختلف إلى حد ما عن الصورة التي كونتها مخيلته عند قراءة الرواية.

قد يهمك أيضا : 

أطفال "الشارقة الدولي للكتاب" يرتدون أوسمة فنية من صناعتهم

 كاتب كويتي يؤكد أن الراديو لن يفقد قيمته في الساحة الإعلامية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلمة المكتوبة على الورقة تمر بمراحل متعددة تفرضها متطلبات السينما وتقنياتها الكلمة المكتوبة على الورقة تمر بمراحل متعددة تفرضها متطلبات السينما وتقنياتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات

GMT 10:52 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

هاشتاغ مسلسل "أمينة وسليم" يتصدر "الفيسبوك"

GMT 02:19 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تعتذر عن الجزء الثالث من "هبة رجل الغراب"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon