c رائدات غيرن وجه التاريخ المصري على مر العصور - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:34:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رائدات غيرن وجه التاريخ المصري على مر العصور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رائدات غيرن وجه التاريخ المصري على مر العصور

الملكة حتشبسوت
القاهرة - مصر اليوم

 لا يعرف التاريخ المصري التمييز الجندري ضد المرأة، فتلك الأفكار دخيلة على حضارتنا وتاريخنا  الذي يزخر بأسماء نساء رائدات في مجالات شتى؛ بدءًا من الحقبة المصرية القديمة، مرورًا بالعصر الوسيط، ثم وصولًا إلى العصر الحديث، وفي التقرير التالي يستعرض «المصري لايت» جانبًا من اسهامات نساء مصر اللاتي غيرن وجه التاريخ المصري على مر العصور.

مصر القديمة.. آلهة وملكات ورائدات في الطب

قبل ما يقرب من 4500 عام، مارست المصرية «بسشت» الطب  لتصبح أول طبيبة وعالمة سطر التاريخ اسمها، واعتلت «حتشبسوت» و«تي» و«كليوباترا» عرش مصر، وحققن انجازات تُدرس حتى يومنا هذا.

 حتشبسوت.. ملكة الحرب والسلام

تسطر مسلات معبد الكرنك، بمدينة الأقصر اسم حتشبسوت (1508-1458 ق.م)، الملقبة بملكة الحرب والسلام، فلم تكن حتشبسوت  فرعونًا تقليديًا لمصر، فبعدما  خلفت والدها تحتمس الأول، قادت الجيوش، وحققت انتصاراتها التاريخية ثم حكمت البلاد لمدة 21 سنة محققة انجازاتها الاقتصادية الشهيرة، حتى عصرها  اتسم بأنه من اكثر العصور سلاماً ورخاء أما نفوذ الملكة تي (1398-1338 ق.م) زوجة أمنحوتب الثالث وأم إخناتون،   فيمكنك مطالعة جلال  نفوذها  بمجرد دخولك المتحف المصرى بالقاهرة، حيث سيطالعك تمثالها الضخم وهى جالسة بجوار زوجها امنحتب الثالث تحوطه بذراعها بما يعبر عن مكانتها ونفوذها، وكذلك كيوباترا السابعة (69-30 ق.م) ملكة مصر المنحدرة من أسرة البطالمة، فضلًا عن معبودة مصر الشهيرة «أوزوريس».

هيباتيا .. أسطورة مصر القبطية

لا تزال أسطورة الفيلسوفة وعالمة الرياضيات هيباتيا، الملقبة بشهيدة الجهل ومُلهمة الشعراء والكتاب والدارسين، حية حتى عصرنا هذا،  فتلك الفيلسوفة التي نادت بإعمال العقل، واخترعت الإسطرلاب المستوى والهيدروميتر والهيدروسكوب اتسع تأثيرها ونفوذها ليتعدى حدود مدينة الأسكندرية التى عاشت فيها؛ إذ كانت محاضراتها تجذب طلاب العلم من شتى انحاء الامبراطورية الرومانية، لكن مسيرتها العلمية انتهت بحادث قتل وحشي من قبل  حشود المسيحيين الغاضبة عقب خلافاتها مع كيرلس الأول بابا الأسكندرية في مارس عام 215.

 شجرة الدر تعتلي عرش مصر الإسلامية

وفي القرن الثاني الميلادي حيث لا مكان للنساء وسط  تتنازع الامبراطوريات الدينية والعرقية، وجدت شجرة الدر لنفسها مكانًا بين الملوك والحكام، فاعتلت عرش مصر الإسلامية، 127  ميلاديًا، فتلك «الجارية» التي اشتراها الملك الصالح أيوب، الذي قضى السنوات الأخيرة من عمره في محاربة الصليبيين، تمكنت من التمرد على العبودية، وصنعت لنفسها نفوذًا؛ إذ تولت مسؤولية بيت المال، وفرضت سطوتها على الجيش إبان مرض زوجها  حتى مكنت من تأسيس دولة المماليك بعد وفاته.

رائدات الثورة والتحرر في  العصر الحديث  أما النهضة التي شهدتها مصر في النصف الأول من القرن العشرين؛ فلم تغب عنها نساء مصر بل حضرن بقوة على كل المستويات علميًا واجتماعيًا وسياسيًا؛ غير أن بذرة هذه النهضة زرعتها الأميرة فاطمة إسماعيل(1853-1920)،التي دعت إلى اكتتاب شعبي لجمع تبرعات لتدشين أول جامعة في تاريخ مصر.

كما شهدت  الصفوف الأولى  لثورة 19 التي أبهرت العالم حضورًا بارزًا للنساء،   بدءًا  صفية زغلول الملقبة بـأم المصريين، وهدى شعراوي مؤسسة الاتحاد النسائي المصري، وكذلك سيزا نبراوي، ونبوية موسى  اللاتي أصبحن رموزًا  ثورية عقب واقعة خلع الحجاب الشهيرة التي شهدتها محطة مصلر عام 1923، فنساء مصر لم ولن يغبن أبدًا عن المشهد.

قد يهمك أيضا

"معبد الكرنك" وثيقةٌ تاريخيةٌ كبرى شهدت مرور 30 حاكمًا مصريًا

حتشبسوت الملكة البدينة!

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدات غيرن وجه التاريخ المصري على مر العصور رائدات غيرن وجه التاريخ المصري على مر العصور



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:11 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
  مصر اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
  مصر اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
  مصر اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع مصري- بريطاني للأمن الغذائي وتقليل واردات القمح

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

المغربي نزار زوهري يفوز بلقب نهائي "Jam Show"

GMT 04:53 2022 الثلاثاء ,18 كانون الثاني / يناير

12 مليون جنيه تنهي نصف أزمة التجديد لبن شرقي في الزمالك

GMT 02:46 2022 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

أفضل المطاعم اللبنانية للعائلات في أبوظبي

GMT 12:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 18:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 02:15 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رافائيل نادال يرفض تعديل نظام بطولات الجراند سلام في التنس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon