توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بينما أعربوا عن أسفهم لعدم تقديم "الثقافة" الدعم المادي لهم

تشكيليون يجسدون أحلامهم بلوحاتهم داخل منتدى البيت الثقافي العراقي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تشكيليون يجسدون أحلامهم بلوحاتهم داخل منتدى البيت الثقافي العراقي

نخبة من الفنانين العراقيين يقيمون معرضًا تشكيليًا
بغداد - نجلاء صلاح الدين

أقام نخبة من الفنانين العراقيين معرضًا تشكيليًا، في قاعة منتدى"البيت الثقافي " في بغداد، وضم المعرض لوحات  لفنانين تشكيلين تميزت أعمالهم مابين "الحب والطبيعة والحياة اليومية والتنوع في الأساليب والمواضيع" ، فيما حضر المعرض نقيب الفنانين العراقيين صباح المندلاوي ،وعدد من الفنانين العراقيين وجمهور متذوق للفن التشكيلي، وكان لـ"مصر اليوم "،الحضور المتميز مع كل فنان مشارك في هذا المعرض.
هذا  وكان اللقاء الأول  مع الفنان التشكيلي معراج فارس، الذي تحدث لــ "مصر اليوم" ،قائلا "استطاع هذا المعرض "أن يجمع عدد من عمالقة الفن التشكيلي بأعمال مشتركة" ،مشيرا إلى " مشاركته ب(5) أعمال متنوعة المحاور، حتى تصل تلك اللوحات إلى المتذوق البسيط" ،وأعرب عن أسفه "للدور غير فعال لوزارة الثقافة من أجل إحياء الفن التشكيلي ".
و نوه فارس إلى" عدم دعمها للفنان من أجل إقامة معرض شخصي ،" ,ولابد لوزارة الثقافة العراقية اقتناء بعض اللوحات من المعرض ،لان الوضع الاقتصادي للفنان صعب جدا  ،مما يجعله لعرض أعماله الفنية خارج البلد" ،ونشير هنا "الظروف التي يمر بها الفنان التشكيلي ،وبرغم تلك العقبات مستمر في عرض أعماله ، حتى يثبت لكل العالم من هو الفنان العراقي ".
بدورة قال الفنان التشكيلي قاسم العزاوي " تنوع أساليب الفنانين في هذا المعرض، منها" التعبيرية والتجريدية والواقعية"، والجميل في هذا المعرض هو "شمل كل الطوائف العراقية ومشاركتهم في معرض واحد"،مضيفا على " مساهمته  (بـ 4 لوحات)، مثلت أساليب ومراحل شتى" .
وشرح العزاوي أعماله بأنها "تمثل طفولتي وحياتي في سن المراهقة، وكانت تحت عنوان" ذاكرة الطفولة"،وتعد أول لوحة عند دخولي عالم الفن التشكيلي"، وبرغم مرور كل هذه السنين وتراكم غبار الأيام لكن هذه اللوحة هي التي تأخذ الحيز الأكبر في حياتي ،داعيا في الوقت ذاته على الفنانين الشباب إلى إكمال مسيرتنا من اجل استمرار الفن التشكيلي.
أما الفنان موفق عبد الحميد  تحدث لـ "مصر اليوم" عن أعماله المشاركة في هذا المعرض والتي تميزت بين التعبيرية والتجريدية  لتجسيد حياة المرأة العراقية ، وبين عبد الحميد إن " أكثر لوحاتي هي تجسيد النساء وسوف اختص بأعمالي المقبلة في هذا المجال ".
 وعن سؤالنا عن ألوان اللوحة. وهل لديك معارض شخصية أجاب قائلا ،"أنا أميل إلى ألوان المظلمة والشفافة، لأنها تعطي جمالا إلى اللوحة، أما بالنسبة إلى المعارض الشخصية،" نعم كان لديّ معرض شخصي في عام "2009  ،مشيراً على مشاركاته في أكثر من دولة عربية وأجنبية ".
فيما قال الفنان نمير الكناني ،"يعد هذا المعرض من أهم المعارض، التي ضمت العديد من الفنانين التشكيليين ،وأنا ساهمت بــ (5) لوحات تضمنت محور النحت على الرسم ،وأميل بالرسم للتعبير عن ذاتي  وحياتي اليومية، لافتا إلى " حبه  لمحور الإنسانية ،لان من واجب الفنان التشكيلي، أن ينقل كل ما يدور عن حياة الإنسان الخاصة والعامة ، وأظهرها باللوحات ليراها المتذوق التشكيلي .
 ومن جانبها عبرت  المشاركة ابتسام الناجي في لوحاتها  عن الوردة الحمراء، والتي كانت تعني بها المرأة المجروحة في مجتمعنا الحالي"،مشددة  "على إهمال المرأة وتقيدها بالعادات والتقاليد  والأعراف، وبسبب هذه الأمور  أهملت الفنانة التشكيلية ،ولم تأخذ دورها الرئيسي في الفن"،وتقيدها في  رسم لوحه جريئة ".
وأعربت ناجي عن افتقادهم كفنانين قاعات واسعة ،وان وجدت تكون باهظة الثمن مطالبه من الحكومة تخصيص قاعات لهذه الشريحة المثقفة في العراق "،مستغربه من "صمت وزارة الثقافة، والإهمال الواضح لهذا الفن".
وفي طور سؤالنا عن إقامة معرض مشترك للفنانات عراقيات يختص بلوحات عن المرأة العراقية أجابت ،"نحن بصدد أقامة هكذا معرض ،وفي القريب العاجل سوف يعلن عنه "،وناشدت الفنان ابتسام "كل أطياف المجتمع العراقي أن يعطي للمرأة فرصة من أجل إظهار إبداعها، وإيصال الفن التشكيلي إلى كل أنحاء العالم.
وعن الرؤية النقدية لهذا المعرض قال الناقد والدكتور التشكيلي جواد الزيدي أن المعرض هو فرصة للفنانين ،حيث استطاع كل فنان عرض أكثر من 4 لوحات، من أجل إظهار إبداع وأسلوب عمل الفنان ،مضيفاً الزيدي " امتاز هذا المعرض برونق وجمال لوحاته"،   وأشار الزيدي "على اختلاف كل فنان بأعماله التي دمجت  بين الواقع والحاضر ،من خلال الرسم والألوان ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيليون يجسدون أحلامهم بلوحاتهم داخل منتدى البيت الثقافي العراقي تشكيليون يجسدون أحلامهم بلوحاتهم داخل منتدى البيت الثقافي العراقي



GMT 08:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon